نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

قتلت القوات الإسرائيلية الخميس فلسطينيا خلال عملية اقتحام في الضفة الغربية المحتلة على ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية وقريب له. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن أمير خليفة البالغ من العمر 27 عاما قتل في بلدة زواتا غرب نابلس.

وأوضح البيان أن خليفة أصيب "برصاصتين بالرأس والظهر أطلقهما عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامهم بلدةَ زواتا".

من جهته قال الجيش الإسرائيلي إن مشتبها فيه أطلق النار على جنود كانوا يقومون "بنشاط في إطار مكافحة الإرهاب" خلال الليل في نابلس.  وأنه نفذ "عملية مكافحة إرهاب" في المنطقة.

وأكد الجيش "رد الجنود بإطلاق الرصاص الحي" من دون أن يحدد ما إذا كان الحادث نفسه الذي قتل فيها أمير خليفة.

وقال أحد أقارب خليفة طالبا عدم الكشف عن اسمه إن الأخير كان يقيم في مخيم عين بيت الماء (العين) قرب نابلس و"كان مطلوبا من الجيش الإسرائيلي على مدى سنتين وكان يرفض الاستسلام".

وأتى مقتل الفلسطيني على خلفية مواجهات متكررة منذ أشهر بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية ولا سيما مدينتي نابلس وجنين اللتين تعتبران معقلا للفصائل الفلسطينية المسلحة.

وأسفرت المواجهات منذ بدء العام الحالي عن مقتل ما لا يقل عن 213 فلسطينيا و28 إسرائيليا وأوكرانية وإيطاليا، وفقا لإحصاء لوكالة الأنباء الفرنسية من مصادر رسمية من الجانبين.

وبين القتلى الفلسطينيين مقاتلون ومدنيون، وفي الجانب الإسرائيلي، ثلاثة أفراد من الأقلية العربية.

تحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967 ويعيش فيها، خارج القدس الشرقية التي ضمتها، نحو ثلاثة ملايين فلسطيني و490 ألف إسرائيلي في مستوطنات أقيمت بخلاف نصوص القانون الدولي.

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا مونديال السيدات ريبورتاج فلسطينيون إسرائيل الضفة الغربية الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

إصابة فلسطيني وقنص مستوطن وحملة اعتقالات واسعة بالضفة

أصيب شاب برصاص الاحتلال فيما تم قنص مستوطنة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، ووقعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال عند اقتحامها لمدينة نابلس، في شأن ذي صلة كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية أن عدد المعتقلين في سجنون الاحتلال أعلى من الأرقام المعلنه.

فقد أصيب شاب فلسطيني بالرصاص إثر مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام الأخير مدينة نابلس.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه تعاملت مع "إصابة بالرصاص الحي في القدم لشاب خلال مواجهات في شارع القدس في مدينة نابلس".

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن مقاومين أطلقوا النار تجاه قوات الاحتلال بعد اقتحام شارع القدس في المدينة. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية أوصرين جنوب نابلس.

تزامنت تلك الاقتحامات مع اغلاق قوات الاحتلال كافة الحواجز المحيطة بمدينة نابلس، بالتزامن مع اقتحام شارع القدس ومحيط مخيم بلاطة.

قنص مستوطن

وجاءت تلك الاقتحامات في أعقاب إطلاق نار استهدف محيط مستوطنة هار براخا الإسرائيلية جنوب المدينة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن مستوطنا أصيب بعد إطلاق النار على مستوطنة هار براخا، فيما ذكرت صحيفة إسرائيل اليوم أن المستوطن أصيب برصاص قناص من مسافة بعيدة.

وشهد شمال الضفة الغربية في الأسابيع الأخيرة العديد من عمليات إطلاق النار واشتباكات مع الجيش الإسرائيلي، تزامنا مع موجة تصعيد في مدن وبلدات الضفة.

ففي 20 من يونيو/ حزيران الماضي قتل مستوطن في قلقيلية بعد مهاجمته من قبل شبان فلسطينيين. وبعدها بيومين قتل مستوطن آخر في قلقيلية أيضا بعملية اطلاق نار.

وقبل نهاية الشهر الماضي هاجم شبان مستوطن في مخيم قلنديا بالقدس المحتلة وأضرموا بسيارته النار.

وفي سياق متصل ذكرت مصادر فلسطينية أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية قامت بتفجير عبوات ناسفة بعد أن عثرت عليها في حي الجسر بمدينة طوباس، وتعود العبوات لمقاومين.

كما اقتحمت الأجهزة الأمنية للسلطة منزل المطارد عمر بشارات في بلدة طمون جنوب طوباس.

في ظروف قاهرة وغير إنسانية.. #صورة متداولة لأسرى من #غزة في معتقل "سدي تيمان" الإسرائيلي تظهر وضعهم داخل أقفاص وإرغامهم على وضعية جلوس ثابتة معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي pic.twitter.com/s6WivBcHKQ

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) July 2, 2024

اعتقالات وهدم منشآت

كشفت القناة الـ 12 الإسرائيلية عن رسالة من رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، تفيد بأن الاحتلال يحتجز 21000 أسير فلسطيني.

وهو رقم أعلى بكثير من العدد الرسمي الإسرائيلي المعلن والذي كان بحلول 31 مارس/آذار 8600.

في سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال 22 فلسطينيا على الأقل بينهم أسرى مفرج عنهم وطفل منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم.

وأفاد بيان لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير أن "عمليات الاعتقال تركزت في محافظة بيت لحم، فيما توزعت بقيتها على محافظات رام الله، جنين، الخليل، نابلس، طوباس، والقدس، رافقها تنفيذ عمليات اقتحام واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تدمير وتخريب منازل المواطنين".

وذكر البيان أن "حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت نحو 9490".

في شأن ذي صلة قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إن إسرائيل هدمت 318 منشأة بالضفة الغربية المحتلة خلال النصف الأول من عام 2024، ووزعت إخطارات لهدم 359 منشأة أخرى، كما اقتلعت نحو 10 آلاف شجرة.

وعادة تطال عمليات الهدم منازل ومنشآت زراعية أو صناعية، وقد يتم هدم عدة منشآت في عملية واحدة، بذريعة "عدم الحصول على تراخيص من السلطات الإسرائيلية".

وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة ج دون تراخيص، والتي يُعد من شبه المستحيل الحصول عليها، حسبما يقول الفلسطينيون.

وبالتزامن مع حربه على قطاع غزة، صعد المستوطنون اعتداءاتهم فيما وسع الجيش من عملياته في الضفة، بما فيها القدس الشرقية مخلفا 556 قتيلا و5 آلاف و300 مصابا، ووفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • 4 شهداء في غارة جوية للاحتلال على الضفة الغربية
  • إسرائيل تقوم بأكبر عملية مصادرة لأراضي الضفة الغربية منذ 30 عاما
  • مقتل أربعة شبان بغارة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة 
  • مشاهد للحظة قنص مستوطن في نابلس وتحذيرات إسرائيلية من تحول الضفة إلى ساحة مشابهة لغزة ولبنان (فيديو)
  • إصابة فلسطيني وقنص مستوطن وحملة اعتقالات واسعة بالضفة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 22 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر في طولكرم
  • مقتل سيدة وطفل في عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في طولكرم
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 16 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • رصاص الاحتلال الإسرائيلي يغتال طفلاً وامرأةً في الضفة الغربية