قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الخميس، إنه بدأ عملية لسؤال الدول الأعضاء عما إذا كانت تريد فرض عقوبات على "بعض الوزراء الإسرائيليين".

وأوضح بوريل في تصريحات للصحفيين قبل اجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "بدأت الإجراء لسؤال الدول الأعضاء عما إذا كانوا يعتقدون أنه من المناسب أن ندرج في قائمة العقوبات لدينا بعض الوزراء الإسرائيليين الذين يبعثون برسائل كراهية غير مقبولة ضد الفلسطينيين ويطرحون أفكارا تتعارض بوضوح مع القانون الدولي".

ولم يحدد بوريل بالاسم أيا من الوزراء الذين يشير إليهم.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بروكسل الوزراء الإسرائيليين الفلسطينيين القانون الدولي الحكومة الإسرائيلية جرائم حرب ارتكاب جرائم حرب جوزيب بوريل بروكسل الوزراء الإسرائيليين الفلسطينيين القانون الدولي أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء قطر يحذّر من أن مهاجمة منشآت نووية إيرانية من شأنها حرمان الخليج من المياه  

 

 

الدوحة - حذّر رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني من أن أي هجوم على منشآت نووية إيرانية مقامة على سواحل الخليج من شأنه أن يحرم المنطقة من المياه.

في مقابلة أجراها معه الإعلامي الأميركي اليميني تاكر كارلسون المقرّب من الرئيس دونالد ترامب، قال رئيس الوزراء القطري إن الدوحة أجرت محاكاة لتداعيات هجوم من هذا النوع.

وقال إن البحر سيصبح "ملوثا بالكامل" وإن قطر ستشهد "نفادا للمياه خلال ثلاثة أيام".

وأشار إلى أن بناء الخزانات عزّز الموارد المائية لكن الخطر يبقى قائما بالنسبة "الينا جميعا" في المنطقة.

وتابع رئيس الوزراء في المقابلة التي نشرت الجمعة في اليوم نفسه الذي قال فيه ترامب إنه دعا إيران لإجراء مفاوضات حول الملف النووي "لا مياه، لا أسماك، لا شيء... لا حياة".

في إشارة إلى تحرّك عسكري، قال ترامب إنه يفضّل "رؤية اتفاق سلام" لافتا إلى أن "الخيار الآخر سيحل المشكلة".

تقع قطر على بعد 190 كلم إلى الجنوب من إيران، وتعتمد بشكل كبير على تحلية مياه البحر لتوفير إمداداتها المائية، على غرار دول عربية أخرى في الخليج.

ومنشأة بوشهر الإيرانية للطاقة النووية مقامة على سواحل الخليج، لكن منشآت الجمهورية الإسلامية لتخصيب اليورانيوم، وهي أساسية لصنع أسلحة ذرية، مقامة على بعد مئات الكيلومترات في الداخل.

بالإشارة إلى منشآت مقامة "على الجانب الآخر من الساحل"، قال رئيس الوزراء القطري إن الدوحة لديها "ليس فقط مخاوف عسكرية، ولكن أيضا مخاوف أمنية... ومخاوف تتعلق بالسلامة".

وقال إن قطر تعارض أي عمل عسكري ضد إيران و"لن تستكين قبل التوصل إلى حل دبلوماسي بين الولايات المتحدة وإيران".

ولفت إلى أن طهران "مستعدة للانخراط" في الجهود الرامية لتحقيق ذلك.

وقال إن الإيرانيين "مستعدون لبلوغ مستوى يشعر الجميع بالارتياح. والأهم هو أن تركيزهم منصب على إصلاح علاقتهم مع المنطقة".

تتّهم قوى غربية منذ زمن طويل إيران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، ما تنفيه طهران.

وفي العام 2015، وقعت إيران اتفاقًا لرفع العقوبات مقابل كبح برنامجها النووي، لكن ترامب انسحب من الاتفاق في العام 2018 خلال ولايته الرئاسية الأولى.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • «تيته» تلتقي رؤساء بعثات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي
  • تقرير :أوروبا أكبر مستورد للسلاح الأمريكي خلال 5 سنوات
  • “التحالف الإسلامي” يعقد ورشة عمل حول تعزيز الصمود المجتمعي ضد التطرف
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: معظم الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب مع حماس
  • دول جوار سوريا تحذّر من عودة داعش وتنسق جهودها ضده
  • حصري: وزراء الصحة في الاتحاد الأوروبي يطالبون بتمويل الأدوية الحيوية من ميزانية الدفاع
  • ألمانيا تطلب إدراج تركيا ضمن الموازنة الدفاعية للاتحاد الأوروبي
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يُرحّب باستئناف سوريا عضويتها في المنظمة
  • اشتباك وزراء إدارة ترامب خلال اجتماع مجلس الوزراء
  • رئيس وزراء قطر يحذّر من أن مهاجمة منشآت نووية إيرانية من شأنها حرمان الخليج من المياه