نيكي الياباني يقلص خسائره بنهاية الجلسة بعد "صدمة" إنفيديا
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أنهى المؤشر نيكي الياباني تداولات، الخميس، مستقرا إلى حد كبير وتعافى من خسائره المبكرة بعدما قلصت أسهم التكنولوجيا التراجعات الناجمة عن توقعات مخيبة للآمال من شركة إنفيديا.
وأغلق المؤشر نيكي على تراجع 0.02 بالمئة عند 38362.53 نقطة بعد أن هبط بنحو 1.12 بالمئة في وقت سابق من اليوم.
أما المؤشر توبكس الأوسع نطاقا فصعد 0.
وانخفض سهم طوكيو إلكترون، عملاقة معدات تصنيع الرقائق، 1.76 بالمئة بعدما هوى بنحو 3.49 بالمئة في وقت سابق. ونزل سهم نظيرتها الأصغر ديسكو 2.46 بالمئة متعافيا إلى حد كبير من تراجع وصل إلى 5.33 بالمئة.
أما سهم شركة أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق، وهي من الموردين لإنفيديا، فتمكن من إنهاء تعاملات اليوم مرتفعا 0.3 بالمئة ومحا خسائره المبكرة التي بلغت 3.6 بالمئة.
ولم ترق توقعات إنفيديا للإيرادات والهوامش الإجمالية إلى مستوياتها المعتادة مؤخرا عندما كانت تتجاوز أهداف وول ستريت، مما طغى على بياناتها الخاصة بالإيرادات والأرباح وكذلك إعادة شراء أسهم بقيمة 50 مليار دولار.
وكان سهم شركة نيدك لصناعة مكونات الإلكترونيات الخاسر الأكبر على نيكي إذ هوى 3.32 بالمئة بعد أن أرجأت شركة سوبر مايكرو كمبيوتر الأميركية المصنعة للخوادم، والتي تطور معها وحدات تبريد مائية للخوادم، تقديم تقريرها السنوي.
وكان أكبر الرابحين على المؤشر نيكي من حيث النقاط سهم فاست ريتيلينج مشغلة متاجر يونيكلو الذي ارتفع 0.67 بالمئة.
لكن أداء السهم كان متقلبا وانخفض خلال التداولات بواقع 2.38 بالمئة ليكون أكبر عامل هبوطي على المؤشر. وجرى تداول السهم اليوم الخميس دون الحق في توزيعات أرباح.
ومن بين 225 سهما على المؤشر نيكي، انخفض 109 وارتفع 115 فيما أغلق واحد على استقرار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر نيكي نيكي إنفيديا اليابان المؤشر نيكي أسواق
إقرأ أيضاً:
بدعم حمدان بن زايد.. برنامج الصقارة الإماراتي الياباني ينطلق 8 الجاري
أبوظبي: «الخليج»
بدعم من سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقّاري الإمارات، تنطلق فعاليات النسخة الثانية من برنامج الصقارة الإماراتي- الياباني، خلال الفترة من 8 إلى 13 فبراير الجاري، بمدينة إيتشيهارا اليابانية.
ويُوفّر البرنامج فرصة رائعة للتعمّق في تراث الصقارة العريق والثقافات التقليدية للإمارات واليابان، ويندرج في إطار الاتفاقية التي وقّعها نادي صقّاري الإمارات مع مؤسسة «إينبيكس-جودكو» اليابانية، لتعزيز ودعم برامج الصداقة والتبادل الطلابي والتعاون الثقافي القائم بين الصقّارين في البلدين.
ويشمل البرنامج تعريفاً بتاريخ الصقارة اليابانية وتقاليدها، وممارسة تجارب الصيد بالصقور بمنطقة إيتشيهارا، بمُشاركة مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، المشروع التعليمي الرائد لنادي صقّاري الإمارات، ومدرسة سوا اليابانية للصقارة، الأقدم من نوعها، حيث يتبادل الصقّارون المعرفة والخبرة في فنّ الصيد بالصقور، وبما يدعم جهود صون واستدامة تراث الصقارة.
وأعرب ماجد علي المنصوري، الأمين العام للنادي، عن سعادته البالغة باستمرارية هذا التبادل الثقافي الفريد بين بلدين معروفين بتقاليدهما عميقة الجذور في مجال الصيد بالصقور، وأكد أنّ علاقات الصداقة بينهما قائمة ومتينة منذ ما يزيد على خمسة عقود، وتُعدّ الثقافة إحدى ركائزها، وفي مُقدّمتها الصقارة باعتبارها تراثاً إنسانياً مُشتركاً.
وتوجّه بخالص الشكر والتقدير لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ولسموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، للدعم اللامحدود لسموّهما لكافة الجهود التي تُسهم في حماية التراث الإماراتي والإنساني، ودعم فعاليات البرنامج المُشترك.
وذكر أنّ المخيم شكّل العام الماضي 2024 في مدينة العين أوّل تجربة للصقارين الإماراتيين واليابانيين الشباب في التعرّف إلى الصيد بالصقور في بلد مختلف، وقد خاضوا تجربة مميزة أسهمت في خلق المعرفة والرغبة لديهم لأن يكونوا روّاداً في المجال.
فيما أعربت الصقّارة اليابانية المعروفة نوريكو أوتسوكا، رئيسة جمعية «سوا» للحفاظ على الصقارة، عن أملها في أن تُصبح رياضة الصيد بالصقور بوابة للثقافة اليابانية العريقة، وأن تُسهم في زيادة اهتمام السكان في دولة الإمارات العربية المتحدة باليابان بشكل أكبر.
وأكدت أنّ المخيم المُشترك الأول أسهم في تغلّب الصقارين اليابانيين الشباب على مخاوفهم من رحلتهم الأولى إلى الخارج والحياة في الصحراء.
وذكرت أنّه يوجد قاسم مُشترك بين الصقارين الشباب في اليابان والإمارات، وهو أنّه يتم تدريبهم منذ الصغر، وعندما يكتسبون الخبرة يبدؤون المُشاركة في رحلات الصيد مع صقّارين مُحترفين.
وسيشهد البرنامج تبادلاً غنيّاً للمهارات العملية والخبرات الحيوية التي تصبّ في إطار ترسيخ تواصل دائم وتعزيز جمال الثقافة والمعرفة المُشتركة في عالم الصقارة، والاحتفاء معاً بالنسيج التراثي الغني بتقاليد الصقارة الإماراتية واليابانية.