كيفية تعليم الأطفال تنظيم وقتهم بنجاح مع اقتراب العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
مع اقتراب العام الدراسي الجديد، يعتبر تعليم الأطفال كيفية تنظيم وقتهم بين الدراسة والأنشطة واللعب من الأمور الأساسية التي تسهم في تحقيق التفوق الدراسي.
إليك بعض النصائح الفعالة لتعليم الطفل كيفية إدارة وقته بشكل جيد، مما يساهم في تحسين أدائه الأكاديمي ويعزز من نجاحه العام.
1. إنشاء جدول رئيسي
من الخطوات الأولى لتعليم الأطفال تنظيم وقتهم هو إنشاء جدول رئيسي.
يساعد هذا الجدول في تخصيص الوقت بين الدراسة، الأنشطة الإضافية، ووقت اللعب. بفضل هذا التخصيص، يمكن للطفل تنظيم مهامه اليومية مثل الدراسة، مشاهدة التلفاز، واللعب بشكل فعّال، مما يقلل من الوقت الضائع أمام التلفاز أو الكمبيوتر.
ينبغي أن يكون الجدول مرنًا ولكن واضحًا، مما يسمح للطفل بفهم متى حان وقت الدراسة ومتى يمكنه الاسترخاء أو الاستمتاع بوقته.
2. القضاء على عوامل التشتيت
أحد أكبر التحديات التي تواجه الأطفال في تنظيم وقتهم هو عوامل التشتيت.
الهواتف المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي والأصدقاء يمكن أن تشتت انتباه الطفل وتؤثر على جودة دراسته.
من المهم تعليم الطفل كيفية إدارة هذه العوامل بفعالية، مثل إيقاف تشغيل الهاتف خلال أوقات الدراسة أو تسجيل الخروج من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي أثناء القيام بالواجبات.
بتقليل عوامل التشتيت، يمكن للطفل التركيز بشكل أفضل على مهامه الدراسية وتحقيق نتائج أفضل.
3. مساعدة الطفل على تحديد أهدافه بشكل يومي
تحديد الأهداف اليومية هو جزء أساسي من إدارة الوقت. يساعد وضع أهداف محددة مثل "إنهاء فصل من الكتاب" أو "حل 20 سؤالًا في الرياضيات" في توجيه الطفل نحو تحقيق مهامه بشكل منهجي.
يمكن للوالدين مساعدة الطفل في تحديد هذه الأهداف وتحديث الجدول الزمني وفقًا لتحقيقها.
بمرور الوقت، سيتعلم الطفل كيفية تحديد أولوياته وتنظيم مهامه اليومية بشكل أفضل، مما يعزز من مهاراته في إدارة الوقت.
4. تعزيز التوازن بين الدراسة والأنشطة
تعليم الطفل كيفية تحقيق التوازن بين الدراسة والأنشطة الترفيهية أمر مهم أيضًا. يجب على الوالدين التأكد من أن الجدول يشمل وقتًا كافيًا للأنشطة البدنية والاجتماعية بجانب الدراسة.
هذا التوازن يساهم في الحفاظ على صحة الطفل النفسية والجسدية ويزيد من فعاليته في الدراسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدارة الوقت تحديد الاهداف بین الدراسة الطفل کیفیة
إقرأ أيضاً:
انخفاض وزن الطفل عند الولادة يؤثر على مساره في المدرسة
قالت دراسة جديدة إن ثلث الأطفال المولودين بوزن منخفض فقط يكونون على استعداد للالتحاق بالمدرسة في سن 3 إلى 5 سنوات. لكن هناك 5 عوامل تساعد على التغلب على هذا الأمر.
وأفادت النتائج بأن المولودين بوزن أقل من 2.5 كغم، يميلون إلى التأخر في مهارات التعلم المبكر، والتنظيم الذاتي، والنمو الاجتماعي والعاطفي.
لكن، بحسب "هيلث داي"، أفاد فريق البحث من مركز بوسطن الطبي بأن 5 عوامل وقائية رئيسية يمكن أن تساعد الأطفال على الوصول إلى مراحل النمو الرئيسية والاستعداد للمدرسة.
5 عواملوتشمل هذه العوامل: ممارسات الأبوة والأمومة مثل القراءة المنتظمة أو روتين وقت النوم، والحد من وقت استخدام الشاشات إلى ساعة واحدة أو أقل يومياً.
كما أن الصحة النفسية للوالدين، وشبكات الدعم العاطفي، وتوافر الدعم المجتمعي، مثل: التعليم الخاص ورعاية الأطفال، يمكن أن تساعد الأطفال منخفضي الوزن عند الولادة على الاستعداد للمدرسة.
وفي هذه الدراسة، تتبع الباحثون نمو أكثر من 1400 طفل أمريكي وُلدوا بوزن منخفض عند الولادة، باستخدام بيانات مسح وطني، تضمنت أسئلة مصممة لتقييم استعداد الأطفال للالتحاق بالمدرسة.
وقالت الدكتورة جين غويول الباحثة الرئيسية: "تؤكد نتائجنا على الدور الحاسم الذي تلعبه الأسرة والدعم الأبوي في تشكيل نمو الطفل المبكر".
وأضافت: "من خلال تعزيز القدرة على التنبؤ، مثل: الروتين المنزلي الثابت، وقضاء وقت مخصص للطفل، يمكن للوالدين تهيئة بيئة تدعم استعداد أطفالهم للمدرسة".