مع اقتراب العام الدراسي الجديد، يعتبر تعليم الأطفال كيفية تنظيم وقتهم بين الدراسة والأنشطة واللعب من الأمور الأساسية التي تسهم في تحقيق التفوق الدراسي.

إليك بعض النصائح الفعالة لتعليم الطفل كيفية إدارة وقته بشكل جيد، مما يساهم في تحسين أدائه الأكاديمي ويعزز من نجاحه العام.

1. إنشاء جدول رئيسي

من الخطوات الأولى لتعليم الأطفال تنظيم وقتهم هو إنشاء جدول رئيسي.

 يساعد هذا الجدول في تخصيص الوقت بين الدراسة، الأنشطة الإضافية، ووقت اللعب. بفضل هذا التخصيص، يمكن للطفل تنظيم مهامه اليومية مثل الدراسة، مشاهدة التلفاز، واللعب بشكل فعّال، مما يقلل من الوقت الضائع أمام التلفاز أو الكمبيوتر.

 ينبغي أن يكون الجدول مرنًا ولكن واضحًا، مما يسمح للطفل بفهم متى حان وقت الدراسة ومتى يمكنه الاسترخاء أو الاستمتاع بوقته.

2. القضاء على عوامل التشتيت

أحد أكبر التحديات التي تواجه الأطفال في تنظيم وقتهم هو عوامل التشتيت. 

الهواتف المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي والأصدقاء يمكن أن تشتت انتباه الطفل وتؤثر على جودة دراسته. 

من المهم تعليم الطفل كيفية إدارة هذه العوامل بفعالية، مثل إيقاف تشغيل الهاتف خلال أوقات الدراسة أو تسجيل الخروج من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي أثناء القيام بالواجبات. 

بتقليل عوامل التشتيت، يمكن للطفل التركيز بشكل أفضل على مهامه الدراسية وتحقيق نتائج أفضل.

3. مساعدة الطفل على تحديد أهدافه بشكل يومي

تحديد الأهداف اليومية هو جزء أساسي من إدارة الوقت. يساعد وضع أهداف محددة مثل "إنهاء فصل من الكتاب" أو "حل 20 سؤالًا في الرياضيات" في توجيه الطفل نحو تحقيق مهامه بشكل منهجي. 

يمكن للوالدين مساعدة الطفل في تحديد هذه الأهداف وتحديث الجدول الزمني وفقًا لتحقيقها. 

بمرور الوقت، سيتعلم الطفل كيفية تحديد أولوياته وتنظيم مهامه اليومية بشكل أفضل، مما يعزز من مهاراته في إدارة الوقت.

4. تعزيز التوازن بين الدراسة والأنشطة

تعليم الطفل كيفية تحقيق التوازن بين الدراسة والأنشطة الترفيهية أمر مهم أيضًا. يجب على الوالدين التأكد من أن الجدول يشمل وقتًا كافيًا للأنشطة البدنية والاجتماعية بجانب الدراسة. 

هذا التوازن يساهم في الحفاظ على صحة الطفل النفسية والجسدية ويزيد من فعاليته في الدراسة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إدارة الوقت تحديد الاهداف بین الدراسة الطفل کیفیة

إقرأ أيضاً:

أفضل طريقة تدريجية لـ تهيئة الأطفال على الصيام

أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أهمية تهيئة الأطفال للصيام منذ الصغر بطريقة تدريجية ومحفزة، بحيث يتعرف الطفل على قيمة هذه العبادة وأهميتها في شهر رمضان. 

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن تعليم الطفل معنى الصيام يجب أن يبدأ منذ سن مبكرة، حوالي أربع أو خمس سنوات، من خلال تعريفه بأجواء رمضان المميزة مثل الفوانيس والزينة، حتى يرتبط في ذهنه شهر رمضان الكريم بمظاهر الفرح والاحتفال. 

وأضافت أنه عندما يصل الطفل إلى سن سبع أو ثماني سنوات، يمكن تعويده على الصيام بالتدريج، مثل الصيام لنصف يوم فقط، إما من الصباح حتى الظهر، أو من العصر حتى المغرب، مشيرة إلى أن الطريقة الثانية أكثر فعالية لأنها تجعل الطفل يشعر بفرحة الإفطار مع العائلة. 

رمضان 2025 ... نصائح لسنة أولى صيام للأطفالالسن المناسب لصيام الأطفال.. متى يبدأ تعويدهم؟

وأكدت الدكتورة هبة إبراهيم ضرورة تشجيع الطفل معنويًا وماديًا بمكافآت مناسبة لعمره، مع تجنب المقارنات بين الأطفال في قدرتهم على الصيام، لأن ذلك قد يسبب إحباطًا أو شعورًا بالإجبار بدلاً من الرغبة في العبادة.

السن الحقيقية لبدء صيام الأطفال

وكان الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، كشف عن السن الحقيقية لبدء صيام الأطفال، موضحا الأجر والثواب الذي يعود عليه وعلى والديه من وراء هذه العبادة الفاضلة.

وأوضح "ربيع"، في تصريحات تلفزيونية، أن صيام الأطفال غير البالغين غير واجب، لكنه يُستحب تعويدهم عليه تدريجيًا ولكن من دون إجبار؛ حتى يصبح الصيام عادةً لهم عند البلوغ.

ونوه أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن الطفل إذا صام، فإنه يُؤجر هو ووالداه اللذان يعينانه على هذه العبادة.

وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النية ركن أساسي في الصيام، وأن الصوم لا يصح إلا بها، موضحًا أن استحضار النية في القلب أو العقل من دون الحاجة إلى التلفظ بها كافٍ لصحة الصيام.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مجرد الاستعداد للسحور أو التخطيط للصيام في اليوم التالي يُعد نيةً صحيحة، وأن تجديد النية يوميًا في رمضان أمر مستحب، ولكن من نوى الصيام للشهر كله من بدايته فتكفيه هذه النية، مشيرًا إلى أن تكرار النية يوميًا يزيد من الأجر والثواب.

مقالات مشابهة

  • «عيالنا أمانة».. رفاه اجتماعي لأبناء دبي من الولادة إلى الرشد
  • مسؤولون: الاهتمام بالطفل استثمار في المستقبل
  • انخفاض وزن الطفل عند الولادة يؤثر على مساره في المدرسة
  • عبد الرحمن العويس: الأطفال ثروة الوطن الحقيقية
  • الأونروا تحذّر من حرمان تعليم جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين
  • الإمارات تحتفل بيوم الطفل الإماراتي غداً
  • تعليم الوادي الجديد: فرق من الإدارات التعليمية لدعم تلاميذ قرى الأربعين
  • الأمم المتحدة: الاتجار بالأطفال يتصاعد بشكل مخيف
  • «إفطار جماعي ويوم الأم».. تعليم الأقصر ينظم فعاليات مجتمعية للطلاب (صور)
  • أفضل طريقة تدريجية لـ تهيئة الأطفال على الصيام