عين ليبيا:
2025-03-29@14:06:46 GMT

نزوح 97 ألف سوداني إلى ليبيا

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، “ارتفاع أعداد اللاجئين الفارين من الحرب في السودان إلى ليبيا إلى 97 ألف شخص”.

وقالت المفوضية في بيان لها: “تعتبر الكفرة نقطة عبور رئيسية للاجئين السودانيين القادمين إلى ليبيا، وقد أصبحت معرضةً لضغوطاتٍ شديدة إذ تستقبل نحو 350 سوداني يومياً، علماً بأن السيول التي وقعت مؤخراً قد أدت إلى تضرّر البنية التحتية المحلية الأساسية، بينما اضطر بعض اللاجئين لاتخاذ المدارس مأوي مؤقتةٍ”.

وأضافت: “استجابةً لهذه الأزمة، عزّزت المفوضية وشركاؤها عملياتهم الإغاثية الطارئة في شرق البلاد، الأمر الذي أصبح ممكناً بالتعاون مع السلطات الليبية التي يسرت الوصول إلى المناطق المتضررة، مما سمح للمفوضية وشركائها بتسليم المساعدات الإغاثية الضرورية لمن يحتاجها”.

وقال تقرير المفوضية، “إنه منذ اندلاع الصراع في السودان، تمكنت المفوضية من الوصول إلى أكثر من 8 آلاف لاجئ في الكفرة، وتقديم المساعدات الأساسية لهم، بما في ذلك البطانيات والفرشات والأغطية البلاستيكية وحزم العناية الشخصية، وقد جهزت المفوضية أيضاً مستشفى الكفرة العام بالإمدادات الطبية الحيوية، كالأدوية وسرائر المرضى والكراسي المتحركة وأجهزة التخطيط الكهربائي للقلب، فضلاً عن الأدوات الضرورية لرعاية ما قبل الولادة”.

وقالت رئيسة بعثة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ليبيا عسير المضاعي: “النساء والأطفال هم من يدفع الثمن الأغلى في هذه الأزمة، وبينما نستمر في مشاهدة تدفقٍ متواصل للاجئين الفارّين من ظروف لا يمكن تصورها، نناشد المجتمع الدولي للوقوف بجانب اللاجئين السودانيين ممن تستضيفهم دول المنطقة بسخاء، ولدعم الاستجابة لاحتياجاتهم”.

المفوضية تكثف تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة في الكفرة بليبيا، حيث لجأ نحو 97,000 سوداني إلى البلاد بحثاً عن الأمان منذ بدء الأزمة في السودان. هناك حاجة ماسة للدعم من أجل تقديم المساعدات المنقذة للحياة.

تم النشر بواسطة ‏مفوضية اللاجئين‏ في الثلاثاء، ٢٧ أغسطس ٢٠٢٤

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لاجئون سودانيون ليبيا والسودان

إقرأ أيضاً:

محلل سوداني: لهذه الأسباب تنهار قوات الدعم السريع وتتفكك

قال الكاتب والمحلل السياسي السوداني، ضياء الدين بلال -في تحليله للمشهد السوداني- إن الانهيار السريع لقوات الدعم السريع يرتبط بعدة عوامل من أبرزها، التكتيكات والإستراتيجيات التي اعتمدها الجيش السوداني في قتاله مع هذه القوات.

وفي أحدث التطورات، سيطر الجيش السوداني اليوم الأربعاء على مطار الخرطوم الدولي ومواقع إستراتيجية أخرى في المدينة، وأكد أنه تمكن من هزيمة قوات الدعم السريع، وقال قائد في الجيش إن المعارك لن تتوقف، وإن القوات المسلحة مستمرة إلى دارفور (غرب) وكردفان (وسط).

وذكر الكاتب والمحلل السياسي أن قوات الدعم السريع عجزت دوما عن الاحتفاظ بالمناطق التي تسيطر عليها، لأن طبيعتها هجومية، ولأن الجيش السوداني استهدف الكتل الصلبة داخل هذه القوات، وقام بعزلها وحصارها وتطويقها ثم الانقضاض عليها، وهي سياسة يقول المتحدث إنها أرعبت قوات الدعم وأدت إلى انهيارها.

كما أن غياب قيادة الدعم السريع عن المسرح ومخاطبتها للجنود عبر التسجيلات الصوتية -يضيف المحلل السوداني- أدى إلى هزيمة هؤلاء الجنود معنويا، بعد أن تيقنوا أنهم يقاتلون بدون قيادة. في حين أن قيادة الجيش تتواصل مع جنودها مباشرة.

وحسب الكاتب والمحلل السوداني، فإن قوات الدعم السريع لم تعد قادرة على الحفاظ على أي موقع، وهي تقوم بانسحاب فوضوي لأنها منكسرة معنويا وتفتقد للقيادة والسيطرة، كما أنها غير قادرة على خوض أي معارك، لكنه رجح أنها ستحاول التغطية على هزيمتها باستخدام المسيّرات.

إعلان

وقال إن قائد قوات الدعم محمد حمدان دقلو (حميدتي) غاب لفترة زمنية طويلة وتعددت الروايات والتفسيرات حول هذا الغياب، لكنه عاد للظهور عبر تسجيلات صوتية ومصورة، وجاء ظهوره في وقت الهزائم ليعطي انطباعا بأنه لا يزال موجودا.

ووصف قوات الدعم بأنها "مليشيا وظيفية تشكلت عبر المال وعبر بعض الحماسات القبلية، وحاولت أن تتحول إلى جيش نظامي". وقال إنها تتفكك الآن لأن الجيش السوداني عرف طبيعتها وطبق معها إستراتيجية معينة.

وكشف أن قوات الدعم انتشرت منذ الأيام الأولى للحرب بأكثر من 100 ألف مقاتل داخل العاصمة الخرطوم وبأكثر من 10 آلاف سيارة مدرعة وبدعم كامل، وحتى الوجبات الغذائية كانت ترسل للجنود.

مواقف ومسار

وعن المواقف الإقليمية والدولية على ضوء التطورات الحاصلة في المشهد السوداني، قال ضياء الدين بلال إنه منذ أن بدأت معادلات الأرض تتغير لصالح الجيش حصل تعديل في المواقف، حيث كان التعامل يكاد يكون متساويا بين طرفي الصراع، بل إن بعض الأطراف كانت تظهر ميلًا واضحا لقوات الدعم، لأن يدها العسكرية كانت تبدو أعلى من الجيش في تلك الفترة.

ولكن مع التغييرات التي حدثت على الأرض بدأت المواقف تتغير، والاتحاد الأفريقي مثلا بات يميل للتعامل مع الحكومة السودانية دون قوات الدعم، وعندما عزمت الأخيرة على تشكيل حكومة موازية أصدر مجلس السلم والأمن في الاتحاد بيانا واضحا يؤكد على وحدة الأراضي السودانية.
كما أن بعض سفراء الدول الغربية ينشرون تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي تبدو أقرب لمناصرة الجيش السوداني.

وذكّر بأن أطرافا خارجية وداخلية كانت قد حاولت تحريف وتشويه الصراع لمصلحة ما أسماها الكاتب والمحلل السياسي أجندة محددة.

وحول إمكانية إطلاق مسار سياسي بالتزامن مع الانتصارات العسكرية للجيش، قال المحلل السوداني إن كل الاحتمالات واردة، مشيرا إلى أن هناك أصواتا تتحدث عن مفاوضات لإنهاء ما أسماها الحالة الانقلابية وإرسال الطمأنينة إلى المناطق الجغرافية التي جاءت منها قوات الدعم.

إعلان

مقالات مشابهة

  • نهب وتخريب طالا كنوز متحف سوداني لا تقدر بثمن
  • جنوب السودان على حافة حرب أهلية.. كيف تطورت الأزمة بين سلفاكير ومشار؟
  • اعلان تطهير عاصمة السودان بالكامل من فلول المليشيات التي هربت بشكل مخزي
  • بريطانيا تطالب رعاياها بمغادرة جنوب السودان ومساع كينية لاحتواء الأزمة
  • السودان يتخذ قراراً بشأن «اللاجئين» المتواجدين في ليبيا
  • إعلان مهم من سفارة السودان فى ليبيا للسودانيين الراغبين فى العودة
  • سفارة السودان: نجهز لإعداد حصر أولي لمواطنينا في ليبيا الراغبين في العودة إلى بلادنا
  • وسط تفاقم الأزمة الإنسانية.. المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض التماسات إدخال المساعدات إلى غزة
  • مؤسسة إغاثية: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم
  • محلل سوداني: لهذه الأسباب تنهار قوات الدعم السريع وتتفكك