عين ليبيا:
2025-01-24@00:46:46 GMT

نزوح 97 ألف سوداني إلى ليبيا

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، “ارتفاع أعداد اللاجئين الفارين من الحرب في السودان إلى ليبيا إلى 97 ألف شخص”.

وقالت المفوضية في بيان لها: “تعتبر الكفرة نقطة عبور رئيسية للاجئين السودانيين القادمين إلى ليبيا، وقد أصبحت معرضةً لضغوطاتٍ شديدة إذ تستقبل نحو 350 سوداني يومياً، علماً بأن السيول التي وقعت مؤخراً قد أدت إلى تضرّر البنية التحتية المحلية الأساسية، بينما اضطر بعض اللاجئين لاتخاذ المدارس مأوي مؤقتةٍ”.

وأضافت: “استجابةً لهذه الأزمة، عزّزت المفوضية وشركاؤها عملياتهم الإغاثية الطارئة في شرق البلاد، الأمر الذي أصبح ممكناً بالتعاون مع السلطات الليبية التي يسرت الوصول إلى المناطق المتضررة، مما سمح للمفوضية وشركائها بتسليم المساعدات الإغاثية الضرورية لمن يحتاجها”.

وقال تقرير المفوضية، “إنه منذ اندلاع الصراع في السودان، تمكنت المفوضية من الوصول إلى أكثر من 8 آلاف لاجئ في الكفرة، وتقديم المساعدات الأساسية لهم، بما في ذلك البطانيات والفرشات والأغطية البلاستيكية وحزم العناية الشخصية، وقد جهزت المفوضية أيضاً مستشفى الكفرة العام بالإمدادات الطبية الحيوية، كالأدوية وسرائر المرضى والكراسي المتحركة وأجهزة التخطيط الكهربائي للقلب، فضلاً عن الأدوات الضرورية لرعاية ما قبل الولادة”.

وقالت رئيسة بعثة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ليبيا عسير المضاعي: “النساء والأطفال هم من يدفع الثمن الأغلى في هذه الأزمة، وبينما نستمر في مشاهدة تدفقٍ متواصل للاجئين الفارّين من ظروف لا يمكن تصورها، نناشد المجتمع الدولي للوقوف بجانب اللاجئين السودانيين ممن تستضيفهم دول المنطقة بسخاء، ولدعم الاستجابة لاحتياجاتهم”.

المفوضية تكثف تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة في الكفرة بليبيا، حيث لجأ نحو 97,000 سوداني إلى البلاد بحثاً عن الأمان منذ بدء الأزمة في السودان. هناك حاجة ماسة للدعم من أجل تقديم المساعدات المنقذة للحياة.

تم النشر بواسطة ‏مفوضية اللاجئين‏ في الثلاثاء، ٢٧ أغسطس ٢٠٢٤

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لاجئون سودانيون ليبيا والسودان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في غزة يبعث على الأمل رغم استمرار الأزمة الإنسانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، أمس الثلاثاء، إنه على الرغم من أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة دخل حيز التنفيذ وسمح لبعض السكان النازحين بالعودة لديارهم إلا أن مئات الآلاف في جميع أنحاء القطاع المنكوب لا يزالون يحتاجون المساعدات الإنسانية.

وأفاد العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة بأن الأزمة الإنسانية في غزة مستمرة في التفاقم في ظل النقص الحاد في المياه والغذاء وجهود توصيل المساعدات الحيوية إلى المنطقة التي مزقتها الحرب، وفي الوقت نفسه أدى تصاعد العنف في الضفة الغربية إلى تعميق المخاوف بشأن سلامة المدنيين والوصول إلى المساعدات، وفقا لما نشرته الأمم المتحدة.

وقال المتحدث الأممي -في مؤتمر صحفي- "مع سريان وقف إطلاق النار بدأ الفلسطينيون النازحون في العودة إلى ديارهم ليجد العديد منهم جبالا من الأنقاض"، موضحا أن أكثر من 90 بالمائة من المباني السكنية في غزة تضررت أو دمرت على مدى الأشهر الخمسة عشر الماضية.

وأضاف المتحدث الأممي "نظرا لحجم الدمار والاحتياجات في غزة، فإننا نعمل على توصيل المساعدات الحيوية للناس بأسرع ما يمكن، كما نحث الدول الأعضاء والشركاء على ضمان تمويل عمليات المساعدة لدينا لتلبية الاحتياجات الهائلة".

ووفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، دخلت اليوم الثلاثاء 897 شاحنة من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

كما أعرب المتحدث الأممي عن قلقه العميق إزاء الوضع في الضفة الغربية، وخاصة سلامة الفلسطينيين في مدينة جنين ومخيمها للاجئين، حيث أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية اليوم عن سقوط قتلى وجرحى، وقال "وفقا للتقارير الأولية، أسفرت الغارات الجوية والجرافات الثقيلة وعمليات القوات السرية عن سقوط العديد من القتلى وعشرات الجرحى منهم أفراد من الطاقم الطبي".

يأتي ذلك بعد أسابيع من الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين المسلحين، وقد أدت أعمال العنف السابقة إلى نزوح حوالي ألفي أسرة من مخيم جنين، مع تعطيل الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء، وقد كافح العاملون في المجال الإنساني للوصول إلى المنطقة بأمان، مما حد من توزيع المساعدات مثل المراتب والبطانيات.

ووصف نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط مهند هادي زيارته لغزة بأنها واحدة من أكثر اللحظات التي تبعث على الأمل في حياته المهنية الإنسانية، وقال إنه لأول مرة منذ أشهر يرى الناس في الشوارع وهم يبدأون في تنظيف الطرق ومحاولة إعادة بناء حياتهم.

ولفت هادي إلى تحول الموقف بين سكان غزة حيث أعرب العديد منهم عن رغبتهم القوية في العودة إلى العمل وإعادة البناء بدلا من الاعتماد على المساعدات، وأكد ضرورة عودة وسائل الإعلام الدولية إلى غزة وتقديم تقارير مباشرة عن الوضع.

ومن جانبها، أكدت مديرة الاتصالات في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) جولييت توما أن الأونروا لا تزال ملتزمة بالبقاء في كل من قطاع غزة والضفة الغربية وتقديم المساعدة والخدمات الحيوية للأشخاص المحتاجين.

مقالات مشابهة

  • تصاعد الأزمة بين بورتسودان وجوبا والخارجية السودانية تستنكر تصريحات لنظيرتها الجنوبية
  • الهلال الأحمر الجزائري: تخصيص 300 طن من المساعدات الإغاثية لسكان غزة
  • التموين: جهود مكثفة لتقديم المساعدات الإغاثية للأهالي في غزة
  • زايد الإنسانية تواصل تقديم المساعدات الإغاثية لأهالي غزة
  • "زايد الإنسانية" تواصل تقديم المساعدات الإغاثية لأهالي غزة
  • «زايد الإنسانية» تواصل تقديم المساعدات الإغاثية لأهالي غزة
  • يعاني من مرض نفسي..تفاصيل إنهاء شاب سوداني حياته قفزًا في الهرم
  • الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في غزة يبعث على الأمل رغم استمرار الأزمة الإنسانية
  • بيت الزكاة والصَّدقات يُسيِّر قافلته الإغاثية التاسعة إلى غزة
  • بتوجيهات شيخ الأزهر.. بيت الزكاة والصدقات يسيّر قافلته الإغاثية التاسعة إلى غزة