قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عددا من أهالي الأسرى الإسرائيليين اقتحموا السياج الأمني الفاصل مع قطاع غزة ودخلوا القطاع؛ سعيا منهم لإعادة ذويهم المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.

وكانت القناة الـ13 الإسرائيلية قالت إن الشرطة الإسرائيلية تحاول إيقاف أهالي المحتجزين الإسرائيليين الذين يحاولون اقتحام السياج ودخول القطاع.

جاء ذلك خلال مسيرة نظمتها عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، ومتضامنون معهم، من تل أبيب إلى منطقة قريبة من السياج الأمني الفاصل مع قطاع غزة، للمطالبة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى.

#شاهد | الاعلام العبري: "عائلات الأسرى والمحتجزين تخترق الجدار الأمني على الحدود بقطاع غزة؛ للمطالبة بصفقة تبادل". pic.twitter.com/UMDSIdR9Ku

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 29, 2024

وقالت هيئة عائلات الأسرى إن على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يختار بين صفقة لإنقاذ المختطفين أو جثامينهم.

بدورها، قالت شيرا الباغ، والدة إحدى المجندات المحتجزات في القطاع، إن ما سيسجله التاريخ ليس احتلالَ إسرائيل محورَ فيلادلفيا، بل إن كانت أعادت المخطوفين إلى بيوتهم، على حد تعبيرها.

ووفق صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن 107 إسرائيليين ما زالوا محتجزين في غزة، أكثر من 50 منهم ما زالوا على قيد الحياة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ131 على التوالي

غزة - صفا

تواصل القوات الإسرائيلية، يوم السبت، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ131 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.

وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".

وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.

وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة. 

وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ131 على التوالي
  • ذوو أسرى إسرائيليين بغزة يغلقون شوارع بتل أبيب ويدعون لتظاهرات
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة يغلقون جسرا بتل أبيب ويتهمون نتنياهو وزوجته بممارسة الإرهاب النفسي
  • أهالي المحتجزين الإسرائيليين يعترضون طريقا في تل أبيب ويطالبون بصفقة تبادل
  • عائلات الأسرى الصهاينة: نتنياهو يواصل إفشال صفقة التبادل
  • حماس تلتقي الوسطاء بالدوحة واتهامات لنتنياهو بإفشال الصفقة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يواصل إفشال “صفقة التبادل”
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تحذر: سيتم تصعيد التحركات لإعادة المختطفين
  • عائلة أسير إسرائيلي: وجدنا أذنا صاغية من قطر
  • ماذا قالت استطلاعات الرأي بعد مناظرة هاريس وترامب؟ (شاهد)