الجزيرة:
2025-02-20@01:40:01 GMT

هل يضع ماكرون فرنسا أمام انقلاب مناهض للديمقراطية؟

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

هل يضع ماكرون فرنسا أمام انقلاب مناهض للديمقراطية؟

باريس – بعد مشاورات طويلة أُجريت يومي الجمعة والاثنين الماضيين في قصر الإليزيه بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والقوى السياسية الرئيسية، أعلن ماكرون استبعاده تعيين مرشحة التحالف اليساري لوسي كاستيتس لقصر ماتينيون.

وبعيدا عن عدسات وسائل الإعلام، يستأنف ماكرون المناقشات لاختيار رئيس للوزراء وحل الجمود السياسي، وهذه المرة من دون الجبهة الشعبية الجديدة أو التجمع الوطني أو رئيس حزب الجمهوريين إريك سيوتي.

وفي الوقت الذي يرى فيه محللون سياسيون أن مبدأ "أنا أو الفوضى" الذي سعى ماكرون إلى فرضه منذ بداية ولايته الأولى، فقدَ تماسكه واهترأ، ولا يزال يأمل في العثور على شخصية قادرة على مواصلة سياساته، في إشارة واضحة إلى أن معسكره الرئاسي يرفض تقاسم السلطة ويسعى للتعايش دون تناوب.

مناورة تكتيكية

وفي بيان صحفي من الرئاسة، مساء الاثنين الماضي، أكد ماكرون أن "الحكومة التي تعتمد على برنامج وأحزاب الجبهة الشعبية الجديدة فقط ستخضع للرقابة على الفور من جانب كافة المجموعات الأخرى الممثلة في الجمعية الوطنية".

وبرر ذلك بالقول إن "الاستقرار المؤسسي لبلادنا يتطلب منا عدم الإبقاء على خيار كاستيتس"، وذلك لأن حكومته ستحظى "بأغلبية تزيد على 350 نائبا ضدها، وهو ما من شأنه أن يمنعها فعليا من التحرك".

ومن وجهة نظر الأداء الديمقراطي، يجد الباحث في المركز الوطني للبحث العلمي ومركز الأبحاث السياسية برونو كوتريس أن إجراء هذه المناقشات كان ضروريا، لكنها كانت مجرد مناورة تكتيكية من قبل رئيس الدولة للتظاهر بالتشاور، لأن قراره بشأن رفض مرشحة التحالف اليساري كان محسوما مسبقا.

وفي حديث للجزيرة نت، أوضح كوتريس أن ماكرون كشف أوراقه يوم 10 يوليو/تموز الحالي عندما توجه برسالة إلى الفرنسيين يخبرهم فيها برأيه بشأن نتائج الانتخابات التشريعية عندما قال "لم يفز أحد".

كما يعتبر أن مسألة الاستقرار السياسي حجة طرحها رسميا فقط، أما الدستور فلا يحتم عليه ضمان الاستقرار وإنما ضمان حسن سير المؤسسات، لذا فمن الواضح أن الأداء السليم للمؤسسات يمكن أن يتضمن شكلا من أشكال الاستقرار الحكومي.

أما المحلل السياسي إيف سنتومير فيصف مناقشات الإليزيه بـ"العقيمة" لأنها تدل على أنهم في وضع صعب بغض النظر عن شكل الحكومة المقبلة التي لن تؤدي إلى الاستقرار السياسي خلال الأشهر المقبلة.

وبرأيه، فهي تعني وجود سوء نية من جانب الرئيس الذي يرفض ترك احتمال وجود رئيس وزراء يساري على رأس الحكومة، وأيّا كان الحل الذي سيختاره، فإن خطر عدم قدرة الحكومة على الاستمرار لن يكون مستحيلا.

وأضاف سنتومير -للجزيرة نت- أن ماكرون يلعب بورقة الاستقرار المؤسسي لتبرير رفضه مرشحة تحالف اليسار "فلو كان مهتما حقا بالاستقرار ما كان ليفعل كل ما قام به في الأشهر والسنوات الأخيرة". لذا يعتقد المحلل أن محاولة كسر التحالف بين الاشتراكيين وحزب "فرنسا الأبية" تنبثق عن حسابات سياسية بحتة ولا تتعلق بمصلحة أو رؤية الدولة.

انقلاب ضد الديمقراطية

وقد انتقدت جميع مكونات التحالف اليساري رفض ماكرون السماح لها بتعيين الحكومة، رغم احتلالها المركز الأول في نتائج الانتخابات التشريعية المبكرة، وندد المنسق الوطني لحزب "فرنسا الأبية" مانويل بومبارد بما سماه بـ"الانقلاب المناهض للديمقراطية الذي يتم تنفيذه على أساس حجة لا معنى لها".

في المقابل، يعترض الباحث كوتريس على تسمية ما يحدث بـ"الانقلاب" لأن ما يفعله الرئيس الفرنسي -باعتقاده- هو أمر دستوري تماما، لذا لا يمكن القول إنه يدير ظهره للديمقراطية الليبرالية والتمثيلية.

وأشار في الوقت ذاته إلى أن قرارات ماكرون تثير سلسلة من التساؤلات حول الشرعية الديمقراطية، مثل: هل يجب مراجعة نص الدستور ليكون أكثر دقة؟ وهل من الطبيعي أن تبقى الحكومة المستقيلة في استقالتها الجامدة كل هذه المدة؟

ويسعى الرئيس الفرنسي إلى الاستمرار في مخاطبة قوى الوسط ويسار الوسط والاشتراكيين والخضر ويمين الوسط والجمهوريين بشكل حصري، مما يعني استبعاده -من الناحية الرمزية- كلا من حزبي "فرنسا الأبية" وإريك سيوتي والتجمع الوطني الذي يعتبره خارج مجال الوسطية، وفق الباحث.

بدوره، يوضح المتخصص في الشأن الفرنسي إيف سنتومير أن ماكرون يحاول -كما فعل سابقا- نشر فكرة وجود معسكر وسطي أو حكومي يتناغم مع الجمهوريين والحزبين الاشتراكي والشيوعي والخضر، بهدف النظر إلى اليسار المعتدل على أنه معتدل، واليمين على أنه "متطرف"، وهو ما يمكن أن يمثل "جزءا من اللعبة الماكرونية".

سيناريوهات

وبينما يصر سنتومير على تشبيه المشهد السياسي الفرنسي الحالي بـ"الضبابي"، لا يستبعد أن يقع الاختيار النهائي على رئيس للوزراء ينتمي إلى يسار الوسط أو يمين الوسط لتشكيل حكومة تدوم مدة معينة، مؤكدا أن الحكومة المقبلة لن تصمد طويلا وسيستمر عدم الاستقرار السياسي في البلاد.

من جانبه، يطرح كوتريس عدة سيناريوهات محتملة كالتالي:

الأول: عدم تعيين ماكرون رئيس وزراء من المعسكر الرئاسي، وإنما شخص من يمين الوسط أو يسار الوسط لديه رصيد كاف على مقاعد الجمعية الوطنية ليتمكن من تحقيق الأغلبية بشكل تدريجي، وفقا للنصوص وخاصة الميزانية.
واستنادا على هذا التحليل، يتم بالفعل الحديث في الوقت الراهن عن رئيس الوزراء الأسبق برنارد كازينوف للرئيس الأسبق فرانسوا هولاند، والرئيس السابق لديوان المحاسبة ديدييه ميغو، لأن كليهما اشتراكي في الأصل ويحظى باحترام كبير في المشهد السياسي لنزاهتهما وإنجازاتهما في الدولة. الثاني: اختيار رئيس وزراء أقل توافقا لجلب أصوات الوسط من الطرف الآخر، وفي هذه الحالة، يعتبر كوتريس أن البلاد ستشهد عدم استقرار وزاري قد يكون بمثابة عودة إلى الجمهورية الرابعة، أي حكومات تعمل لبضعة أسابيع أو أشهر فقط. الثالث: تشكيل حكومة تكنوقراط التي لا يمكن أن تنجح إلا بموافقة جميع المجموعات السياسية بطريقة انتقالية، لكن هذا الحل يبقى هشا لأن فرنسا بحاجة إلى حكومة مكونة من مسؤولين منتخبين وسياسيين يعرفون البرلمان ومجموعات سياسية قادرة على تجاوز انقساماتها لمصلحة البلاد، حسب المتحدث.

وبعد انشغال الفرنسيين بدورة الألعاب الأولمبية والعطلة الصيفية، من المتوقع أن يؤدي غياب رئيس الوزراء إلى سلسلة من الإشكاليات المهمة على شرعية الحكومة المستقيلة.

فعلى سبيل المثال، قدمت وزيرة التربية الوطنية مؤتمرا بشأن العودة إلى المدارس، رغم أن الجميع يعلم أنها لن تكون وزيرة بعد أيام قليلة عند تشكيل الحكومة الجديدة، في حين أرسل رئيس الوزراء غابرييل أتال رسائل إلى الدوائر الوزارية بخصوص موازنة فرنسا لعام 2025.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

تصعيد جزائري ضد فرنسا .. الرئيس ذكّر بالاستعمار والخارجية تهاجم

سرايا - هاجم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون فرنسا، قائلا: إن "الاستعمار الفرنسي كان وحشيا وتدميريا وعطل مسيرة الشعب لأكثر من 130 سنة".

جاء ذلك في رسالة وجهها الرئيس تبون بمناسبة ذكرى يوم الشهيد في الجزائر الذي يوافق 18 فبراير من كل عام، ويسلط الضوء على تضحيات الشعب ضد المستعمر الفرنسي (1830-1962).

وأوضح تبون، في الرسالة التي نشرتها الرئاسة الجزائرية، أن الجزائر تحتفي باليوم الوطني للشهيد، "تعبيرا عن وفاء الشعب الجزائري لما قدمه من دماء شهدائه على درب التحرر والانعتاق وتخليدا لتضحيات جسيمة تكبدت مشاقها قوافل من الرجال والنساء الوطنيين الأحرار".

وأضاف: "الاستعمار الذي سطا بأساليبه الوحشية التدميرية على أرضنا الطاهرة وعطل مسيرة شعبها الأبي لأزيد من 130 سنة، وبئس ما اقترف أدعياء الحضارة والتمدن، هو استعمار مستوطن مدمر يساوره وهم البقاء، ليس في حسبانه التفريط في الخيرات والثروات، أحبطت أوهامه ثورة عارمة".

وأشار إلى أن الشعب الجزائري "عقد العزم على تحرير الأرض التي ظلت تلفظ وترفض الوجود الاستيطاني الاستعماري بمقاومات لم تهدأ منذ أن تداعت إليها جحافل الغزاة المعتدين، مقاومة تلو المقاومة"

واعتبرت وزارة الخارجية، في بيان، اليوم الثلاثاء، الزيارة التي قام بها عضو من أعضاء الحكومة الفرنسية إلى الصحراء بـ"الأمر الخطير للغاية"، والتي تستدعي "الشجب والإدانة على أكثر من صعيد"، كونها تنم عن "استخفاف سافر بالشرعية الدولية من قبل عضو دائم في مجلس الأمن الأممي".

وأكدت الوزارة في بيانها أن هذه الزيارة "تدفع نحو ترسيخ الأمر الواقع المغربي في الصحراء الغربية، أرض لم يكتمل مسار تصفية الاستعمار بها وأرض لم يحظ شعبها بعد بممارسة حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير مصيره".

وشدد البيان ذاته على أن هذه "الزيارة المستفزة تعكس صورة مقيتة للتضامن والتعاضد بين القوى الاستعمارية، قديمها وحديثها"، وأضاف أن الحكومة الفرنسية بهذه الخطوة "تستبعد نفسها وتنأى بها بصورة واضحة وفاضحة عن جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التعجيل بتسوية نزاع الصحراء الغربية على أساس الاحترام الصارم والصادق للشرعية الدولية".

وكانت وزير الثقافة الفرنسية، ذات الأصول المغربية، رشيدة داتي، قد قامت، أمس الإثنين، بزيارة إلى مدن في الصحراء ، واصفة إياها بـ"الزيارة التاريخية"، لأنها المرة الأولى التي تطأ فيها قدما وزير فرنسي هذه الأراضي المحتلة.

وفي تحول كبير للموقف الفرنسي بخصوص القضية الصحراوية، أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، شهر تموز / يوليو الماضي، دعم بلاده لطرح نظام المخرن حول النزاع في الصحراء الغربية الذي يكرس السيادة المغربية "المزعومة" على الأراضي المحتلة.

ويأتي هذا التصعيد الجزائري بينما تشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية، حالة توتر غير مسبوقة، منذ الصيف الماضي، حيث سحبت الجزائر سفيرها من باريس بعد تأكيد دعمها لمغربية الصحراء.

وزادت حدة التوتر أكثر بعد أن أوقفت السلطات الجزائرية في نوفمبر الماضي، الكاتب الجزائري الحاصل على الجنسية الفرنسية بوعلام صنصال بمطار العاصمة.

ووجهت محكمة جزائرية تهما لصنصال بموجب المادة 87 من قانون العقوبات الجزائري، تتعلق بـ "المساس بالوحدة الوطنية وتهديدها"، بعد تصريحات له في قنوات فرنسية أكد فيها أن مناطق من شمال غرب الجزائر تعود في الواقع للمغرب وأن الاستعمار الفرنسي اقتطعها من المملكة المغربية وضمها للجزائر خلال فترة استعماره لهذا البلد.





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 1292  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 18-02-2025 05:04 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
"وفاة غامضة" لطالبين تهز جامعة هندية .. والسلطات تحقق "نصب واحتيال" .. فضيحة عملة مشفرة تلاحق رئيس الأرجنتين جسم امرأة في التسعينيات من عمرها يخفي ما لم يتوقعه الأطباء "اكتشاف صادم" .. حيوانات تغزو أنظمة الصرف الصحي في فلوريدا زيادة رواتب المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى... البنك المركزي يحدد دوام البنوك في الأردن خلال رمضان بالفيديو :الحديث الكامل للملك خلال لقاء مع رفاق... وسائل إعلام عبرية تكشف عن التحدي الأكبر أمام خطة... مصدر لـ "سرايا": قرار زيادة رواتب... "حماس" تقرر تسليم 6 أسرى إسرائيليين السبت...انقسامات داخل الكابينت بشأن المرحلة الثانية لصفقة...ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48.291أول تعليق رسمي من الاحتلال على تعزيز مصر لوجودها...جيش الاحتلال ينسحب من كل القرى الحدودية في جنوب...الاحتلال يسعى لابتلاع الضفة .. نزوح 40 ألف فلسطينيوسائل إعلام عبرية تكشف عن التحدي الأكبر أمام خطة...الفاتيكان: البابا يعاني من "وضع سريري...إعلام كندي: 8 مصابين في حادث تحطم طائرة أثناء... "تعليق مبطّن وقاسٍ" من سعد لمجرد على قضية... تعرض الفنان "محمد نجاتي" لحادث ونقله... "رامز إيلون مصر" .. جديد رامز جلال في رمضان من بطولة باسل خياط وباميلا الكيك .. خلافات توقف... شاكيرا بالمستشفى وإلغاء حفلها في ليما منتخب النشميات يبدأ تدريباته في الإمارات‎ مدرب الحسين إربد: لن ندافع أمام الشارقة ريال مدريد يفكر بالهرب من إسبانيا .. وتقديم طلب لجوء 3 أندية عربية تتنافس على البطاقات الثلاث الأخيرة لثمن نهائي أبطال آسيا نيمار يفك عقمه التهديفي أمام فريق "درجة رابعة" امرأة تنهي حياة شريكها بسبب رسالة على هاتفه وفاة الكيميائي الذي كان وراء اختراع "النوتيلا" تحطم طائرة في كندا وإصابة 17 من ركابها جنازة شابين تتحول إلى فرح في الجزائر هل تدفع حرائق لوس أنجلوس الأمريكيين لتغيير أسلوب حياتهم؟ دراسة: التفاؤل يعزّز سلوكيات الادخار قصة صادمة لامرأة .. إدمانها للوجبات السريعة سبب تساقط مفاجئ لشعرها دراسة: واحدة من كل 5 فتيات مواليد 2030 ستعمر حتى الـ100 لحظات رعب .. انفجار هاتف محمول داخل جيب امرأة بمتجر برازيلي روسيا تفرض غرامة على جوجل بسبب مقطع على "يوتيوب"

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • ماكرون: فرنسا ستتحمل المسئولية الكاملة عن السلام والأمن في أوروبا
  • «مبابي» يتقدم بثنائية لـ ريال مدريد أمام مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا
  • مرموش يقود تشكيل مانشستر سيتي أمام ريال مدريد بأبطال أوروبا
  • بعد انقلاب ترامب..ماكرون يحشد قادة 19 دولة أوروبية من أجل أوكرانيا
  • التشكيل المتوقع لمباراة الريال والسيتي
  • تحذيرات فانس في ميونيخ.. هل أصبحت أمريكا تهديداً للديمقراطية الأوروبية؟
  • تصعيد جزائري ضد فرنسا .. الرئيس ذكّر بالاستعمار والخارجية تهاجم
  • الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني: البرهان تواصل مع تحالف “صمود” ومع رئيس حزبنا عمر الدقير
  • وزيرة الثقافة الفرنسية: زيارة العيون هو تنفيذ لإلتزام الرئيس ماكرون تجاه دعم سيادة المغرب على الصحراء
  • عون أكد أمام لازارو ادانته للاعتداء الذي تعرض له اليونيفيل: : الامن خط احمر