كشفت وزارة الاقتصاد في إحاطة إعلامية، اليوم الخميس، ماهية العقوبات التي ستطال الأفراد المخالفين، فيما يتعلق بتنظيم التسويق للمنتجات أو الخدمات عبر المكالمات الهاتفية في الإمارات بموجب قرارَي مجلس الوزراء رقم 56 لسنة 2024، بشأن تنظيم التسويق عبر المكالمات الهاتفية، ورقم 57 لسنة 2024 بشأن المخالفات والجزاءات الإدارية عن الأفعال التي تقع بالمخالفة لأحكام قرار مجلس الوزراء رقم 56 لسنة 2024.

وذكرت الوزارة أن قرار المخالفات والجزاءات الإدارية بموجب القانون حدد 18 نوعاً من المخالفات والجزاءات الإدارية، التي تتراوح قيمتها بين 10 آلاف درهم حتى 150 ألف درهم، وذلك حسب نوع المخالفة وطبيعتها.

وزارة الاقتصاد الإماراتية تنظم إحاطة إعلامية حول جهود الدولة في تنظيم التسويق للمنتجات أو الخدمات عبر المكالمات الهاتفية والمخالفات المتعلقة بها pic.twitter.com/M3INyCoY3j

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) August 29, 2024

ووفقاً للقرار تختص هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية بفرض الجزاءات الإدارية والغرامات المالية على الأشخاص الطبيعيين "الأفراد"، وذلك في حال قيام الشخص الطبيعي بإجراء مكالمات هاتفية تسويقية لمنتجات أو خدمات باسمه أو باسم من يوكلّه، بواسطة رقم هاتف ثابت أو متنقل مرخص باسمه، فإنه سيخضع لغرامة مالية قدرها 5 آلاف درهم، وقطع جميع أرقام الهاتف الثابت أو المتنقل المُسجلة باسمه، لحين إتمام دفع الغرامة المالية المستحقة.

تصل إلى 50 ألف درهم

وأضافت الوزارة "يتدرج الجزاء إلى 20 ألف درهم وقطع جميع أرقام الهاتف الثابت أو المتنقل المسجلة باسم الشخص لمدة 3 أشهر في حال ارتكب ذات المخالفة خلال 30  يوماً من تاريخ توقيع الجزاء الإداري الأول، و50 ألف درهم والحرمان من الحصول على أي خدمات من شركات الاتصالات المرخص لها في الدولة لمدة  12 شهراً، في حال ارتكب ذات المخالفة خلال 30 يوماً من تاريخ توقيع الجزاء الإداري الثاني".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات ألف درهم

إقرأ أيضاً:

لماذا تنتظر الإمارات عودة ترامب إلى البيت الأبيض؟.. نخبرك كلمة السر

تترقب الإمارات العربية المتحدة، كما بقية دول العالم، نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ينبني عليها الكثير من المتغيرات في العلاقات الدولية، لكن كلمة السر في انتظار الإمارات احتمالية عودة دونالد ترامب إلى سدة الحكم هي "F-35".

مؤخرا

كشفت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر خاصة أن الإمارات تريد إحياء صفقة بمليارات الدولارات لشراء طائرات "F-35" الأمريكية لكن العائق الوحيد هو احتمالية خسارة دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ما المهم في الأمر؟

المهم في الأمر أن ترامب لا يمانع بيع الإمارات طائرات مقاتلة حديثة لا تملكها في المنطقة سوى دولة الاحتلال الإسرائيلي، لكن إدارة بايدن علقت بعض اتفاقيات بيع السلاح لمراجعتها بعد وصول الأخير إلى السلطة.

ماذا قالوا؟

 ◾تقول مصادر رويترز إن الإمارات ستطالب ترامب حال انتخابه بالوفاء باتفاق عام 2021 الذي أعقب اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال التي توسط فيها ترامب.

◾قالت الإمارات بعد قرار إدارة بايدن إنها يمكن أن تلغي الصفقة بسبب الشروط "المرهقة" إلى جانب قيود تشغيلية سيادية ومتطلبات تقنية.

◾قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن بلاده ترغب في المضي قدما في عملية البيع لكن واشنطن تريد التأكد من أن إسرائيل تحافظ على "تفوقها العسكري".



◾قال السفير الإماراتي لدى واشنطن إثر تعليق الاتفاق إنه بيع الطائرات للإمارات سيسمح لبلاده بالحفاظ على رادع قوي لـ"العدوان" ويجعل القوات الأمريكية والإماراتية أكثر فعاليا معا.

◾قال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي إثر تعليق الاتفاق إن بيع الأسلحة للإمارات والسعودية غذى سباق تسلح خطير في الشرق الأوسط في حين استخدم السلاح الأمريكي لقتل الأطفال في المدارس، ووصل إلى أيدي المليشيات المتطرفة.

هل عارضت إسرائيل الصفقة؟

في 18 آب/ أغسطس 2020 (بعد أيام على اتفاق التطبيع، وقبل أشهر من الصفقة) قال رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب ستعارض أي مبيعات أمريكية لطائرات حربية من طراز F-35 للإمارات.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2020 تراجع نتنياهو، وقال في بيان مشترك مع وزير الحرب آنذاك بيني غانتس إن إسرائيل لن تعترض على بيع طائرات مقاتلة من طراز F-35 للإمارات.

أين العقبة إذن؟

ليست إسرائيل هي العقبة الوحيدة في وجه وصول الطائرات الأمريكية المتطورة إلى الإمارات، لكن الصين أيضا، حيث وقعت بكين وأبوظبي اتفاقا في عام 2019 أي قبل صفقة الطائرات بعامين، يمكن الإمارات من استخدام تكنولوجيا الجيل الخامس للاتصالات من شركة هواوي الصينية.

وتخشى واشنطن من أن وجود شبكة صينية للجيل الخامس من الاتصالات تضم مئات الأبراج الخلوية في الإمارات، قريبا من مرابض الطائرات، قد يساعد الصين على تعقب المعلومات بالطائرات والتجسس عليها.

ماذا ننتظر؟

◾لا يبدو أن الإمارات ستلغي اتفاق تشغيل الاتصالات من الجيل الخامس الصينية على أراضيها من أجل إتمام الحصول على الطائرات لكونه غالبا ليس الشرط الوحيد المعلن.

◾ستحاول الإمارات إحياء الصفقة إذا وصل ترامب إلى البيت الأبيض مجددا من باب الالتزام بتوقيعه الصفقة، الأمر الذي لا تعتبره إدارة بايدن ملزما لها.

◾أما إذا وصلت هاريس إلى البيت الأبيض فربما لن تكون الإمارات مهتمة بدفع المحادثات المتوقفة قدما خصوصا مع توقيع صفقة لشراء طائرات رافال الفرنسية المتطورة التي ستجعل من الإمارات أول من يمتلك هذا الطراز خارج فرنسا.

مقالات مشابهة

  • 15 نادياً تدشن سباق 12.5 مليون درهم في «دوري الأولى»
  • بلدية أبوظبي تتيح تقديم التظلم على المخالفات عبر «تم»
  • لماذا تنتظر الإمارات عودة ترامب إلى البيت الأبيض؟.. نخبرك كلمة السر
  • تعديلات على مخالفات الحفاظ على المظهر العام في أبوظبي
  • سعر الذهب اليوم الخميس 12 سبتمبر 2024 في الإمارات
  • سعر الذهب في الإمارات اليوم الأربعاء 11 سبتمبر 2024
  • المخالفات المرورية وخطوات الاستعلام ودفعها أونلاين
  • خطوات للاستعلام عن المخالفات المرورية
  • “أمانة القصيم” تنفذ أكثر من 1700 جولة رقابية للحد من المخالفات العمرانية بالبصر
  • كيفية الإبلاغ عن مخالفات الإسكان الاجتماعي.. اعرف بالخطوات