تقدم 3 آلاف شخص.. إطلاق مبادرة سفراء التنمية البشرية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
أعلنت المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، اليوم الخميس، إطلاق مبادرة "سفراء التنمية البشرية".
وقالت المجموعة الوزارية في بيان، إن "المبادرة تأتي ليتمكن الجميع من المشاركة الفاعلة في المشروع القومي للتنمية البشرية، "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وهو مشروع يهدف إلى بناء وعي الإنسان وقدراته وإكسابه كافة المهارات التي يحتاج إليها سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مستهدفًا جميع الفئات العمرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وأشار البيان إلى أنه خلال أقل من 24 ساعة تقدم للمشاركة ما يقرب من 3000 سفير، 52٪ منهم من الذكور و48٪ من الإناث، بينهم من هو أقل من 20 عامًا ومن هو فوق الأربعين، من جميع محافظات الجمهورية (طلاب، معلمين، محامين، أطباء، صحفيين، مهندسين).
وأوضحت أنه سيتم تأهيلهم وتدريبهم ومنحهم فرصة الحوار مع قيادات الدولة وأعضاء الحكومة بشكل مباشر ليسمعوا لهم ويسمعوا منهم، حتى يتمكنوا من أن يكونوا سفراء حقيقيين للمشروع القومي للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" والذي يعد أحد تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة الجديدة، متمثلة في المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، لتحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج الحكومة والتنمية المستدامة في مجالات الصحة، والتعليم، والثقافة، والرياضة، وإعلاء الأخلاق والقيم والمبادئ المصرية الأصيلة، وتوفير فرص العمل، بطريقة تكاملية بين كافة جهات الدولة والمجتمع الأهلي والخاص.
وشددت على أن المبادرة تهدف لتحسين جودة حياة المواطنين في جميع محافظات الجمهورية بخدمات وأنشطة وبرامج متنوعة، مستهدفة جميع الفئات العمرية منذ الولادة إلى ما بعد عمر الـ 65 عامًا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان المجموعة الوزارية للتنمية البشرية سوق العمل للتنمیة البشریة
إقرأ أيضاً:
7 آلاف مبنى في خطر.. مطالبة برلمانية بالكشف عن خطط حماية الإسكندرية
شهدت الساعات القليلة الماضية تقدم النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب عن محافظة الإسكندرية، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجها إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيرتي التنمية المحلية والبيئة، وذلك لمناقشة التحذيرات العلمية بشأن خطر غرق أجزاء من مدينة الإسكندرية بسبب التغير المناخي.
طلب الإحاطة وفقا لما تقدم به النائب أشار إلى دراستين حديثتين صادرتين عن جامعة ميونخ التقنية الألمانية وجامعة نانيانغ التكنولوجية السنغافورية، تؤكدان أن ارتفاع منسوب مياه البحر المتوسط يؤدي إلى تسارع تآكل السواحل، ما يشكل تهديد مباشر لآلاف المباني في المدينة.
ووفقا للبيانات التي وردت بطلب الإحاطة، فإن 280 مبنى قد دمرت خلال العقدين الماضيين، بينما يواجه 7 آلاف مبنى خطر الانهيار، في ظل تراجع السواحل بمعدل 3.6 متر سنويا في بعض المناطق، ووصول التآكل إلى 31 مترا سنويا في مناطق مثل حي الجمرك وغرب المدينة.
البنية التحتية للإسكندريةوأوضح التقرير أن البنية التحتية للإسكندرية، التي صمدت لآلاف السنين، قد تتعرض للخطر خلال العقود المقبلة، مشيرا إلى أن ارتفاع مستوى سطح البحر المتوقع بـ1.9 متر بحلول عام 2100 قد يؤدي إلى غرق أحياء ساحلية بأكملها.
وأكد النائب أن الإسكندرية ليست مجرد مدينة، بل إرث إنساني وتاريخي، مطالبا الحكومة بالكشف عن خطط عاجلة لحماية المنشآت الحيوية مثل قلعة قايتباي ومكتبة الإسكندرية، والتصدي لظاهرة التوسع العمراني العشوائي على الساحل الشمالي.
وأشار النائب إلى أن بعض الخبراء المصريين شككوا في دقة هذه الدراسات، معتبرين أن النتائج قد تكون مبالغا فيها، بينما يرى خبراء بيئيون أن إنشاء حواجز بحرية عاجلة وتعزيز البنية التحتية هما الحل الأمثل لمواجهة التهديدات.