«الأوبرا» تنظم معرض «ملتقى إيزيس» للاحتفاء بالفن
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، في الخامسة مساء الأحد، الأول من سبتمبر معرضا بعنوان «ملتقى إيزيس» في قاعة زياد بكير.
50 عملا تجسد الوطن والهوية برؤية عالميةيشارك في الملتقى 50 فنانا من مصر ومختلف دول العالم ويضم نحو 50 عملا فنيا ما بين النحت واللوحات الزيتية.
ويفتتح المعرض الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، بحضور لفيف من رجال الدولة والفنانين والنقاد، ويستمر حتى الثلاثاء 3 سبتمبر.
يهدف الملتقى تأكيد عالمية لغة الفن والتي يعد الفنان من أهم عناصرها وإبراز الوطن والهوية ويساهم الملتقى في نشر الإبداع من مصر بتاريخها الرمزي والمادي متجاوزا حدود النطاق المحلي من خلال اللوحات الإبداعية التي تبحر نحو عوالم وآفاق أوسع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوبرا وزارة الثقافة دار الأوبرا الفن التشكيلي
إقرأ أيضاً:
"السنة النبوية واستقرار الأوطان".. محور ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الحسين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي عقب صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، في الليلة الرابعة عشرة من شهر رمضان المبارك، تحت عنوان: "السنة النبوية المطهرة وأثرها في استقرار الأوطان"، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
يأتي الملتقى ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وجهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال الشهر الفضيل.
وشارك في الملتقى كل من: الدكتور أحمد نبوي مخلوف، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
الدكتور عبدالرحمن رمضان عبدالمجيد، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
افتتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ الشيخ سيد عبدالكريم الغيطاني، وقدم للملتقى الإعلامي عمر هاشم، المذيع بقناة النيل الثقافية.
وأكد الدكتور أحمد نبوي مخلوف أن السنة النبوية المطهرة أولت اهتمامًا بالغًا بالأخلاق، والتراحم، والتكافل الاجتماعي، مما يسهم في استقرار الأوطان، كما حثّت السنة على نشر الأمان بين الجيران، بحيث يكون كل فرد مصدر طمأنينة لمن حوله، لا سببًا للخوف والقلق، واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه" موضحًا أن البوائق تعني الظلم والاعتداء.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن رمضان عبدالمجيد أن استقرار الأوطان من المقاصد الكبرى للإسلام، حيث إن الأمن يضمن حفظ الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال، وهي الضروريات الخمس التي أكد عليها العلماء.
وأشار إلى أن السنة النبوية جاءت بتشريعات ترسّخ الأمن في مختلف جوانب الحياة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من أصبح آمنًا في سِربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حِيزت له الدنيا".
واختتم الملتقى بفقرة ابتهالات دينية قدّمها فضيلة الشيخ محمد عبدالسلام الحسيني، وسط أجواء روحانية عالية، نالت استحسان الحضور، الذين أشادوا بأهمية اللقاء في تسليط الضوء على دور السنة النبوية في تحقيق استقرار الأوطان.