«رائد فضاء» يرفع العلم في افتتاح «بارالمبية باريس»
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
لندن (د ب أ)
حمل رائد الفضاء البريطاني جون ماكفال العلم البارالمبي، في حفل افتتاح دورة الألعاب البارالمبية في باريس.
وشارك ماكفال مع البحار الفرنسي داميان سيجوين، في حمل العلم البارالمبي، لتمثيل دورة الألعاب البارالمبية بأكملها، وليس دولة محددة.
وعلق ماكفال على قرار اختياره لرفع العلم البارالمبي، وأكد أنه «شعر بشرف كبير».
وأضاف، «أتشرف حقاً بوقوفي هنا، رياضياً بارالمبياً، ورائد فضاء احتياطياً من ذوي الإعاقة الجسدية، وأود التفكير في أن حضوري في حفل افتتاح هذا العام، في دوري الجديد في وكالة الفضاء الأوروبية، يشهد على نجاح الحركة البارالمبية وامتدادها وإرثها ويجسدها».
وتحول ماكفال إلى منافسات ألعاب القوى، عقب فقدان ساقه اليمنى في حادث دراجة بخارية في سن الـ 19، وفاز ماكفال بميدالية برونزية في سباق 100 متر في دورة الألعاب البارالمبية في بكين 2008، ثم أصبح طبيباً أخصائياً في الصدمات وجراحة العظام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا باريس دورة الألعاب البارالمبية
إقرأ أيضاً:
خبير تنمية عقارية: الدور المصري رائد في عمليات إعادة إعمار غزة
أكد مجدي منصور خبير التنمية العمرانية والعقارية، أن أكثر الدول المؤهلة للاشتراك في تمويل عمليات إعادة البناء في قطاع غزة حاليًا هي دول الخليج مثل قطر والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى منظمات الأمم المتحدة والبنك الدولي، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة دعم منظمة تشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين الأونروا للمساعدة في تسهيل مراحل عمليات إعادة البناء.
وأشار خلال لقائه عبر برنامج «أوراق اقتصادية» المذاع عبر قناة «النيل للأخبار»، اليوم الأحد، إلى أن هناك العديد من الدول الأوروبية مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا قد اجتمع مسؤوليهم في نهاية 2024 وناقشوا عمليات إعادة الإعمار في غزة وطرحوا مجموعة من المبادرات لتعزيز تمويل عمليات إعادة البناء.
أضاف أن الدور المصري الرائد في عمليات إعادة إعمار غزة يقوم على تقديم الخبرات الكبيرة في عمليات بناء البنية التحتية والتجمعات السكانية الكبيرة اعتمادا على الخبرات المتراكمة لمصر منذ نهاية السبعينات في إنشاء البنية التحتية المتطورة والمجتمعات العمرانية الجديدة القادرة على إعادة بناء الاقتصاد وتنميته وتحديثه، كاشفا عن أن بعض الشركات المصرية قد أعلنت عزمها المشاركة في عمليات إعادة الإعمار في غزة وعمليات إعادة تأهيل الاقتصاد الغزاوي من خلال إنشاء ورش في رفح لعمليات تنظيف وإعادة استخدام الركام مع المشاركة في عمليات بناء القطاع الطبي والقطاعات التعليمية والتجارية والصناعية.
ونبّه مجدي منصور إلى قضية السلام المستدام باعتباره أحد أهم المتطلبات لعملية إعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن الكثير من الدول المانحة بدأت في الحديث عن ضمانات لعدم تكرار ما حدث في غزة من عدوان إسرائلي وحرب شاملة تدمر قطاع غزة مرة أخرى وتقضي على الاستثمارات التي تعتزم ضخها في القطاع، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن اقناع الاستثمار العالمي بالتقدم للاستثمار في القطاع وإعادة بناء القطاعات الاقتصادية المختلفة لاقتصاد القطاع يتطلب إقناعه بأن استثمارته لن تضيع هباءً حال تكرار الحرب والعدوان.