احتجاجات في فرنسا على مشاركة المنتخب الصهيوني في دورة الألعاب البارالمبية الفرنسية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
نظم ناشطون ومتظاهرون عرب وفرنسيون، الأربعاء، بالتزامن مع انطلاق دورة الألعاب البارالمبية في فرنسا 2024 احتجاجات في العاصمة الفرنسية باريس وذلك ردا على استمرار جرائم العدو الصهيوني في غزة ووجود فريق الكيان الغاصب في دورة الألعاب البارالمبية في باريس.
وحمل المشاركون في هذه المظاهرة لافتات مكتوبة بخط اليد تحمل رمز حنظلة.
وطالب المتظاهرون بمقاطعة منتخب الكيان الصهيوني في الفعاليات الرياضية، وخاصة الألعاب البارالمبية الفرنسية.
في الوقت ذاته، وبالتزامن مع إقامة دورة الألعاب الأولمبية الفرنسية، خرجت مظاهرات في جميع دول العالم، احتجاجاً على وجود منتخب الكيان الصهيوني في هذه الألعاب.
ويطالب الرأي العام العالمي بمقاطعة الكيان الصهيوني في كافة الفعاليات وخاصة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في فرنسا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الألعاب البارالمبیة دورة الألعاب الصهیونی فی
إقرأ أيضاً:
إجراءات أمنية مشددة في باريس قبل مباراة فرنسا والاحتلال الإسرائيلي
عززت السلطات الفرنسية الإجراءات الأمنية في العاصمة باريس قبل مباراة كرة قدم بين فرنسا والاحتلال الإسرئيلي، غدا الخميس لحساب دوري الأمم الأوروبية.
وتأمل السلطات الفرنسية في تجنب تكرار الاشتباكات العنيفة بين الجالية المسلمة والمشجعين الإسرائيليين في أمستردام الأسبوع الماضي.
كما تأتي المباراة التي تقام لحساب دوري الأمم الأوروبية على ملعب فرنسا في وقت متوتر، بعدما توترت العلاقات الدبلوماسية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب الحرب على غزة.
وقررت باريس نشر نحو 4 آلاف شرطي سيعملون على تأمين المباراة، وسينتشرون في الملعب وخارجه وفي وسائل النقل العام.
وقال قائد شرطة باريس لوران نونيز لمحطة "آر تي إل" الإذاعية الأربعاء "إنه إجراء استثنائي، أكبر بـ3 إلى 4 مرات مما نحشده عادة".
وأضاف لوران نونيز أنه لن يُسمح إلا برفع الأعلام الفرنسية والإسرائيلية داخل الملعب.
وتابع: "لن نتسامح مع أي تجاوزات أو إخلال بالنظام العام (وسيكون هناك) تشديد للرقابة على دخول الملعب لكن الشرطة لم تطلب أن تكون هناك سعة محدودة" في الملعب لهذه المباراة.
من جهته أكد قائد الشرطة في تصريح نقله موقع "آر إم سي" الفرنسي أنه سيتم حظر العلم الفلسطيني في الملعب.
وأضاف: "لا يمكن أن يكون هناك سوى أعلام فرنسية أو إسرائيلية، ولا يمكن أن تكون هناك رسائل دعم في الملاعب. هذا قانون".
وتزداد مشاعر الكرهية تجاه الاحتلال الإسرائيلي بسبب اعتداءاته في حق الفلسطنيين لا سيما في قطاع غزة، الذي يشهد هجمات وحشية للكيان الصهيوني.
واندلعت اشتباكات بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين وسكان محليين في أمستردام الأسبوع الماضي، وهذا أسفر عن إصابة 5 إسرائيليين على الأقل بعد مباراة مكابي تل أبيب مع أياكس في الدوري الأوروبي.
ومن المرجح أن تكون نسبة الحضور في مباراة فرنسا منخفضة، حيث من المتوقع حضور 20 ألف مشجع فقط في الملعب الذي يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج شمال باريس.
وسيحضر ماكرون المباراة لإظهار التضامن، في حين قال وزير الداخلية برونو ريتايو بعد اشتباكات أمستردام إنه لم يكن هناك أي شك في أن المباراة ستقام كما هو مخطط لها.
وأظهر استطلاع للرأي بين أعضاء مجموعة المشجعين "فرنسيون غير قابلين للاختزال" أن 15% سيقاطعون المباراة بسبب الحرب بين إسرائيل وغزة، بينما ذكر نحو 30% أن السبب هو "المخاطر الأمنية".