كوستيوكوف: القنبلة النووية السوفيتية أرست السلام في العالم
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
روسيا – أكد فالنتين كوستيوكوف مدير المركز النووي الفيدرالي الروسي أن السلاح النووي السوفيتي حافظ على السلام في العالم، خلافا للأسلحة النووية الأمريكية.
وكتب كوستيوكوف في مقال لصحيفة “الدفاع الوطني” الروسية أن الاتحاد السوفييتي وعلى العكس من الولايات المتحدة، نظر إلى امتلاك القنبلة الذرية على أنه مجرد وسيلة للحفاظ على السلم وكعامل لتحقيق الاستقرار وردع العدوان الغربي المحتمل.
يشار إلى أن اليوم الخميس 29 أغسطس يصادف الذكرى السنوية الـ75 لاختبار أول قنبلة ذرية سوفيتية للقنبلة والتي عرفت بالاختصار باللغة الروسية РДС-1 وتحمل العديد من المعاني منها “روسيا تفعلها بنفسها” Россия делает сама. وحسب الخبراء، أصبح هذا الحدث من أهم الأحداث في تاريخ روسيا، وما يضمن وجودها كقوة قوية ومستقلة.
وأشار كوستيوكوف إلى أنه في عام 1945 ظهرت أول قنبلة ذرية في الولايات المتحدة، وفي عام 1952 تم اختبار أول قنبلة ذرية بريطانية.
وشدّد على أنه “في الوقت نفسه، فإن الأسلحة النووية السوفيتية فقط هي التي عملت من أجل السلام”.
وأشار إلى أنه في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي وفي “مقر” الصناعة النووية السوفيتية، تم إعداد مسودة مجموعة “تاريخ إتقان الطاقة الذرية في الاتحاد السوفيتي”.
وتضمنت العبارات التالية: “إن وجود القنبلة الذرية في أيدي الشعب السوفييتي هو ضمان للسلام”.
الجدير ذكره أن رئيس الوزراء الهندي نهرو قام بشكل صحيح بتقييم أهمية القنبلة الذرية السوفييتية، قائلا: “إن أهمية الاكتشاف الذري يمكن أن تساعد في منع الحرب.”
وأشار كوستيوكوف إلى أن “هذه هي الطريقة التي نظر بها سياسي عالمي تقدّمي إلى القنبلة الروسية، وهكذا نظرت القيادة السوفيتية إلى “مشكلة القنبلة”.
كما استشهد بشهادة فاسيلي ماخنيف، أمين السر السابق لأعلى هيئة حكومية لإدارة المشروع النووي السوفيتي، والذي نقل ما قاله رئيس اللجنة الخاصة في الهيئة لافرينتي بيريا “قال أكثر من مرة إنه يجب أن نمتلك قنبلة ذرية، لكن هذا لا يعني أننا سنستخدمها”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قنبلة ذریة إلى أن
إقرأ أيضاً:
بقوة قنبلة نووية.. الصين تختبر سلاح ميكروويف يدمر الأقمار الصناعية
زعم باحثون صينيون أنهم طوروا سلاحاً جديداً عالي الطاقة، يعمل بالميكروويف، يتمتع بقوة تعادل الطاقة الكهرومغناطيسية المنبعثة من انفجار نووي.
وبحسب ما ورد في موقع "إنترستينغ إنجينيرنغ"، فإن هذا السلاح يتميز بحجم صغير نسبياً، مما يجعله قد يغير قواعد اللعبة في العمليات العسكرية المضادة للطائرات المسيرة والأقمار الصناعية.
ولا يزال السلاح قيد التطوير ولم يخرج من المختبر، لذلك لم يتم اختباره ميدانياً بعد.
ويمكن للأسلحة مثل هذا السلاح أن تسبب أضراراً كبيرة، وحتى تدمر المكونات الإلكترونية، مما يجعلها لا تقدر بثمن للعمليات العسكرية الحديثة.
وتعمل العديد من الدول في جميع أنحاء العالم على تطوير أسلحتها عالية الطاقة، حيث أفادت التقارير أن الولايات المتحدة تخطط لنشر بعضها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ قريباً.
وفي معظم الحالات، وإن لم يكن كلها، تتألف أسلحتها عالية الطاقة من هوائي من نوع طبق القمر الصناعي بدرجات متعددة من الدوران، لاستهداف الأهداف حسب الرغبة.
ومع ذلك، تستخدم الأسلحة عالية الطاقة الصينية الجديدة تقنية الإرسال المصفوفة الطورية، بدلاً من ذلك، حيث الجهاز عالي الطاقة بمستويات طاقة القنبلة النووية يسمح بتركيز الطاقة بدقة، وزيادة نطاقها الفعال وتعزيز تأثيرات الضرر، وتمكين الهجمات المتزامنة على أهداف متعددة، وفقاً للباحثين المشاركين في المشروع.
غير أن أن هذا الإعداد كان يُعتبر غير عملي لفترة طويلة، لأنه يميل إلى أن يكون غير مستقر نسبياً.
ويزعم الباحثون الصينيون تغلبهم على التحديات مع التكنولوجيا، وتمكنهم من إنتاج موجات ميكروويف تقترب من 1 غيغاوات (GW) في الطاقة.
ووفقاً للباحثين من الجامعة الوطنية لتكنولوجيا الدفاع في تشانغشا ومعهد نورث ويست للتكنولوجيا النووية في شيان، تنتج التكنولوجيا موجات كهرومغناطيسية دوارة يمكن تحويلها إلى حالات أكثر استقراراً
كما طوروا وسيلة لتوزيع الموجات الكهرومغناطيسية في 8 قنوات مستقلة لهوائيات المصفوفة الطورية.
وتم تحقيق ذلك، وفقاً لتقارير صحيفة ساوث تشاينا مورنينجغ بوست (SCMP)، باستخدام مقسم طاقة فريد بحجم مروحة قاعدة منزلية، ومن خلال القيام بذلك، يمكن للجهاز عالي الطاقة إخراج 80000 فولت لكل متر، وهذا مماثل للنبضات الكهرومغناطيسية التي تولدها انفجارات الأسلحة النووية.