آخر تحديث: 10 غشت 2023 - 12:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- طرح الخبير في شؤون المياه، عادل المختار، اليوم، ستة مقترحات في الزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العراق.وقال المختار لـ”بغداد اليوم”، ان زيارة أردوغان “الى العراق قريبا يجب استثمارها في ملف تعزيز إيرادات البلاد من المياه خاصة مع انحسارها بمعدلات كبيرة الى درجة خطيرة جدا تهدد بموجة جفاف تلتهم اغلب محافظات البلاد”.

وأقترح المختار “طرح 6 نقاط مهمة على الرئيس التركي ابرزها توقيع اتفافية شاملة لحسم الإشكالية من خلال تحديد حصة رقمية للعراق في مياه نهري دجلة والفرات او من خلال تحديث اتفاقية 1946 التي كان خلالها العراق اكثر تطورا في منظومات الري الحديثة مع التأكيد على الحصة الرقمية”.وأضاف، ان “المقترح الثالث هو اللجوء الى تحكيم طرف دولي ثالث من اجل ضمان حصة عادلة للعراق او العمل باتفاقيتي 1992-1997 الدوليتين اللتين تضمنان حصصاً مائية للبلدان في الأنهر المشتركة التي طرحت في مؤتمر البصرة قبل أشهر من الآن”.وأشار المختار الى “مقترح آخر، بتفعيل مذكرة التفاهم التي وقعت بين بغداد وأنقرة عام 2014 والمتضمنة بندين مهمين الأول تحديد حصة مائية كافية للعراق مع تقاسم الضرر بالاضافة الى مقترح آخر وهو تعهد تركيا بمنسوب لا يقل عن 300 متر مكعب من مياه دجلة والفرات وان تكون ملتزمة بها لان الاطلاقات الحالية تصل الى 250 متر مكعب في نهر دجلة و150 متر مكعب في نهر الفرات”.وتابع، “على العراق رفض بناء سد الجزرة الذي نعتبره قاتلاً لانه سد اروائي سينقل مياه دجلة للعمق لغرض الزراعة”، مؤكداً “ضرورة انفتاح وزارة الموارد المائية والجهات ذات العلاقة على الخبراء والاستماع لمخاوفهم جراء ملف المياه”.ومن المقرر أن يزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العراق نهاية الشهر الحالي او مطلع أيلول المقبل “كأقصى حد”، وفقاً لمصدر مسؤول في رئاسة الوزراء العراقية.وأفاد المصدر بأنه “سيتم خلالها حسم الكثير من الملفات العالقة المتعلقة بالأمن والمياه والاقتصاد والاستثمار وضبط الحدود، وغيرها من الملفات المشتركة في المنطقة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

لا تذهب للعراق.. وسم جزائري يحذر تبون من زيارة بغداد لهذه الأسباب

أطلق جزائريون خلال الساعات الماضية حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم "#لا_تذهب_للعراق"، في دعوة موجهة إلى الرئيس عبد المجيد تبون لعدم تلبية الدعوة الرسمية التي تلقاها لحضور القمة العربية المقرر عقدها في بغداد منتصف أيار / مايو المقبل.

وانطلقت الحملة بعد انتشار مقطع مصور لسيدة جزائرية تخاطب الرئيس تبون بتوسل، مطالبة إياه بعدم السفر إلى العراق، في استدعاء واضح لحادثتين بارزتين لا تزالان حاضرتين في الذاكرة الوطنية، الأولى وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين عام 1978 بعد إصابته بمرض غامض أعقب زيارته للعراق، وهي واقعة تغذيها روايات شعبية غير مؤكدة عن احتمال تعرضه للتسميم.

وتتعلق الحادث الثانية بمقتل وزير الخارجية الأسبق محمد الصديق بن يحيى عام 1982 خلال مهمة وساطة لوقف الحرب العراقية الإيرانية، عندما سقطت طائرته في ظروف وُصفت آنذاك بـ"الغامضة".

وشهد الوسم تفاعلاً كبيراً من قبل نشطاء ومعلقين حذروا من الوضع الأمني والسياسي في العراق، مشيرين إلى كثافة الحضور الاستخباراتي الأجنبي وصراع النفوذ بين أطراف إقليمية ودولية، إلى جانب هشاشة الوضع الداخلي.


وكتب أحدهم: " نعم كلنا على كلمة واحدة سيادة الرئيس لا تذهب للعراق انها عملية مدبرة مثل ما فعلوها سابقا مع السيد الرئيس الراحل هواري بومدين ومحمد الصديق بن يحيى رحمهم الاه تعالى ولسكنهم جناته الفردوس الأعلى.  لا نريد ذهابكم للعراق من فضلكم الجزائر وشعبكم في حاجة اليكم.".



كما عبر آخرون عن خشيتهم من "محاولات استهداف سياسي" ضد الرئيس تبون بسبب مواقفه الإقليمية، خصوصاً دعمه للقضية الفلسطينية ورفضه لسياسات التطبيع، محذرين من استغلال خصوم الجزائر للبيئة العراقية لتنفيذ أجندات عدائية.

في المقابل، حذّر معلقون آخرون من الانسياق خلف حملات الخوف، معتبرين أن العراق بلد شقيق، وأن الترويج لفكرة التخلي عن الحضور بسبب مخاوف أمنية قد يُفهم كإشارة سلبية في العلاقات الثنائية.



وذكر البعض بأن الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد كان من أوائل القادة الذين حضروا قمة الجزائر في 2022، كما شارك في قمة الغاز بالجزائر في آذار / مارس 2024، ما يعكس العلاقات المتطورة بين البلدين.


وتعد هذه الدعوة لحضور قمة بغداد - إن لُبيت - أول زيارة لرئيس جزائري إلى العراق منذ عقود طويلة، في وقت تمر فيه المنطقة العربية بتقلبات إقليمية معقدة. ويبقى مصير مشاركة الرئيس تبون في القمة محاطاً بالترقب، في ظل ضغط شعبي إلكتروني لم يسبق له مثيل في هذا السياق، يعكس مدى تأثير مواقع التواصل في تشكيل توجهات الرأي العام وصناعة القرار.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يتحدث عن ثورة رياضية في تركيا
  • نائب:تركيا محتلة شمال العراق ولم تزود البلد بحصته العادلة من المياه والسوداني يرفع حجم صادراتها الى 20 مليار دولار سنوياً
  • الطباطبائي: النتائج الإيجابية للمفوضات الإيرانية الامريكية جيدة للعراق
  • لا تذهب للعراق.. وسم جزائري يحذر تبون من زيارة بغداد لهذه الأسباب
  • العراق وإسبانيا يوقعان إتفاقية للتعاون الأمني ومكافحة الجريمة
  • 3 زلازل تضرب تركيا في نصف ساعة.. أول رد فعل من أردوغان
  • الشعب الجزائري يطالب رئيسه بعدم الذهاب للعراق لأنه تحت الحكم الإيراني
  • مدير عام الجمارك الأردنية يستقبل أمين عام المنظمة العالمية للتحكيم الدولي والرقمي
  • واشنطن تطالب تركيا بالحياد في الأجواء السورية حال التصعيد مع إيران
  • الأمن النيابية:السوداني يوقع إتفاقيات مع تركيا بدون علم البرلمان وهي محتلة للعراق