لا تزال جبهة الإسناد الجنوبية لغزّة مستمرة، إذ لا يزال "حزب الله" مُمسكاً بربط الواقع في الجنوب اللبناني بواقع الميدان في القطاع، وهذا الأمر بات أمراً محسوماً بالرغم من كلّ الوساطات الديبلوماسية على خط  "الحزب" في المرحلة الماضية، لكنّ ثمة تسريبات عن أن أهداف "الحزب" ستكون أوسع في المرحلة المُقبلة بما يؤمّن مزيداً من الدعم للمقاومة في غزّة.





 ترى مصادر عسكرية مطّلعة أن الحراك العسكري لـ"حزب الله" الذي يتراجع أحياناً ويتصاعد أحيانا أخرى ربطاً بالتطورات، سيبقى تحت سقف الحرب المفتوحة، إذ إنّ القرار محسوم لدى المحور بعدم الانجرار الى حرب شاملة إلا في حال فُرضت عليه بشكل كامل، وبمعنى أوضح أن تُقدم اسرائيل على تنفيذ ضربة لا يمكن السكوت عنها. 



وتعتبر المصادر أن المحور متّفق على أن التوقيت الراهن لا يبدو مناسباً لخوض حرب كبرى، لأن هذه الحرب لو اندلعت يجب أن تكون حرب تحرير. ووفقاً للحسابات فإنّ كلّ الظروف الاقليمية والدولية اليوم تصبّ في مصلحة رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو، لذلك ليس من الحكمة الدخول في حرب شاملة بتوقيت العدوّ.



 وتضيف المصادر أن كل التطورات العسكرية في غزّة من شأنها أن تؤدي الى تصعيد جدّي خصوصاً إذا ما استمرّت قوات الاحتلال بعملية التقدّم الميداني في غزّة وفي الضفّة، لأن ذلك يعني حُكماً تآكل المُكتسبات لمحور المقاومة داخل فلسطين المحتلة ما يضعه أمام خيار التصعيد الكبير، وهذا التصعيد سينتج عنه حتماً إما فرض وقف إطلاق النار في غزّة، أو استغلال نتنياهو له بهدف توسيع رقعة الحرب. 



وتختم المصادر بأن المرحلة الراهنة أمام استحقاق كبير يتمثل بالرد الايراني، وباستثناء هذا الامر سيكون المحور قد تجاوز الأزمة الحالية بانتظار الانتخابات الاميركية التي ستحدد نتائجها كيفية اتخاذ القرارات في الفترة المقبلة من الصراع.  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی غز ة

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الأردن يحذر من تبعات التصعيد الإسرائيلي على استقرار المنطقة


حذّر نائب رئيس الوزراء الأردني ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي من تبعات التصعيد الإسرائيلي على أمن المنطقة واستقرارها.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه نائب رئيس الوزراء الأردني ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، من وزير الخارجية الإيراني، الدكتور عباس عراقجي.

ودان الصفدي العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث شدّد على أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لوقفه، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، والتزام إسرائيل اتفاقية التبادل التي كانت أُنجِزت بجهد مصري وقطري وأميركي.

كما أكد الصفدي على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفًا واضحًا وفاعلًا؛ لإلزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، ووقف الاعتداءات على سوريا، والتزام اتفاقية فضّ الاشتباك للعام 1974 مع سوريا.

وبحث الصفدي وعراقجي عددًا من القضايا الثنائية والإقليمية وكذلك تطورات الأوضاع في المنطقة، والتصعيد الخطير الذي تشهده. 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعلق على فيديو أسيرين إسرائيليين
  • عماد السالمي عن العيوب الفردية للاعبي المحور التي يجب تلافيها أمام اليابان
  • لبنان يجري اتصالات دبلوماسية لمنع استهداف بيروت بعد التصعيد مع اسرائيل  
  • ألمانيا تتجه نحو أكبر إنفاق دفاعي منذ الحرب الباردة لمواجهة التهديدات
  • باحثة سياسية: التطورات بلبنان مرتبطة بالمفاوضات الأمريكية الإيرانية وتشمل حزب الله
  • الإمارات تؤكد دعمها لجهود وقف التصعيد في غزة
  • باحثة سياسية: التطورات في لبنان مرتبطة بالمفاوضات "الأمريكية-الإيرانية" وتشمل حزب الله
  • وزير خارجية الأردن يحذر من تبعات التصعيد الإسرائيلي على استقرار المنطقة
  • اسرائيل تواصل سفك الدماء والدمار في غزة واخلاء قسري لسكان رفح
  • 20 شهيدا بغارات على غزة وحكومة نتنياهو تقر مواصلة التصعيد