أطلقتها «اجتماعية الشارقة»: «أهلا مدرستي» حملة للعودة الآمنة للمدارس
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
مع بداية العام الدراسي، انطلقت فعاليات حملة «أهلاً مدرستي»، التي تنظمها إدارة التثقيف الاجتماعي، في دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، للعام الثاني على التوالي.
وهدف الحملة تحقيق عودة آمنة للمدارس، في المرحلة الأولى ورياض الأطفال.
وتوجه صباح الأربعاء المثقِّفون الاجتماعيون التابعون لإدارة التثقيف الاجتماعي، إلى المدراس للقاء الطلبة الصغار، وشملت الزيارات عدداً من مدارس الشارقة الخاصة والحكومية، التي تم التنسيق معها في وقت سابق.
وتقول مريم القصير، مديرة إدارة التثقيف الاجتماعي: إن كثيراً من الأسر لا تخطط لكيفية تعليم أطفالها لاستقبال اليوم الدراسي الأول، من دون حدوث مشكلات، ما يسبب حالات من البكاء والخوف، لدى تركهم لطفلهم الصغير وحده في المدرسة، وهذا ما ينعكس سلباً على الطفل، ويؤدي إلى عدم رغبته في الذهاب إلى المدرسة من جديد. وقد يترك هذا الأمر تأثيرات سلبية تستمر وقتاً طويلاً؛ من هنا جاءت فكرة «أهلاً مدرستي» التي توجهت للأطفال على مقاعدهم الدراسية، لتوعيتهم وترغيبهم في المدرسة، بشرح الفوائد، وتنظيم برنامج مشوّق يعتمد على الترفيه بالعلم وتعليمهم بعض الخطوات، مثل إجراءات السلامة والنظافة، وغسل أيديهم وركوب الحافلات وكيفية إقامة الصداقات مع أقرانهم.
وتصيف: كما نتوجه إلى الأم بضرورة البقاء مع طفلها في الأيام الأولى لبضع ساعات كي يعتاد معلمته وأقرانه، لأنه يكون مستنفراً إلى حد ما، بسبب أنه لا يعلم من هي هذه الوجوه وماذا يفعلون ولماذا هو هنا، في هذه البيئة المختلفة كلياً عن بيئته المعتادة والوجوه المألوفة لديه، كل هذه الأسئلة وغيرها يجيب عنها المثقِّف الاجتماعي الذي يحبّب الطفل بمدرسته ومعلمته وأقرانه، وتستمر المبادرة من أسبوعين إلى شهر.
وتتوجه بالنصيحة إلى أولياء الأمور بضرورة البدء بتعويد الطفل على ذهابه للمدرسة، بالتهيئه المسبقة قبل مدة وافية، واصطحابه لشراء القرطاسية، واختياره لحقيبته وأدواته المدرسية وغيرها، واستخدام الكلمات المحفزة «أنت بطل.. شاطر.. متميز»..إلخ.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات اجتماعية الشارقة الشارقة
إقرأ أيضاً:
بسبب مرض ابنها.. «أسماء» تتخصص في التثقيف حول مرض السكري: «بساعد الأمهات»
على مدار الـ8 أعوام الماضية تغيرت حياة أسماء شوقي 180 درجة بعد اكتشاف إصابة ابنها «جاسر» بمرض السكري، الذي قررت محاربته بالعلم والتثقيف بدلًا من الوقوف مكتوفة الأيدي، وبدأت التدرج في دراسة بعض التخصصات العلمية الخاصة بهذا المرض المزمن، حتى أصبحت «مثقِف سكري» معتمد من الجمعية الدولية لسكري الأطفال والمراهقين «ISPAD».
بداية الرحلةبدأت رحلة الأم المثابرة مع ابنها بعد تشخيص إصابته بمرض السكري في عامه التاسع، لكنها لم تستسلم لهذه الأزمة، وقررت مساعدة ابنها في البداية بدراسة التغذية العلاجية للتمكن من تقديم الحمية الغذائية المناسبة، دون التسبب في ارتفاع أو انخفاض مستويات السكر في الدم لدى صغيرها، وهو ما نجحت فيه بجدارة، وقررت استكمال الرحلة التعليمية بهذا التخصص.
حصلت «أسماء» على شهادة الدكتوراه بالتغذية العلاجية من جامعة بنسلفانيا ببريطانيا وترجمتها واعتمدتها من جامعة عين شمس، لكنها لم تقف عند هذا الحد، بل حصلت مؤخرًا على شهادة معتمدة من الجمعية الدولية لسكري الأطفال والمراهقين «ISPAD»، وأصبحت مثقفًا سكريًا متخصصًا في مساعدة الصغار على الحصول على الحمية الغذائية المناسبة لحالتهم الصحية.
دور المثقف السكريتوعية الأمهات تجاه تقديم الحميات الغذائية المطلوبة لأبنائهن من أصحاب مرض السكري هذا هو الدور الأساسي للمثقف السكري، إذ يتم تدريب الأم على تقديم نسب الكربوهيدرات والسكر بشكل محسوب بدقة ومتوازنًا مع كمية الأنسولين التي يحصل عليها للعلاج.
«دوري أظبط كمية الأنسولين بحيث تعادل كمية الأكل اللي داخلة للطفل المصاب، وهكذا لو بيتمرن دوري أوجهه ياخد نسب سكر وأكل صحي قد إيه قبل وبعد أداء التمرين وتقديم لايف ستايل خاص به».. بحسب حديث «أسماء» لـ«الوطن».
وفضلًا عن الدور الغذائي الذي تقدمه أسماء شوقي، المثقف السكري، للأطفال من أصحاب هذا المرض، فتوفر لهم أيضًا معجنات صحية مصنوعة خصيصًا لهذه الحالات ومحسوبة غذائيًا بدقة، إذ يحصلون عليه كـ«سناك» بين الوجبات وليست كوجبة أساسية.