الشارقة: «الخليج»


مع بداية العام الدراسي، انطلقت فعاليات حملة «أهلاً مدرستي»، التي تنظمها إدارة التثقيف الاجتماعي، في دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، للعام الثاني على التوالي.
وهدف الحملة تحقيق عودة آمنة للمدارس، في المرحلة الأولى ورياض الأطفال.
وتوجه صباح الأربعاء المثقِّفون الاجتماعيون التابعون لإدارة التثقيف الاجتماعي، إلى المدراس للقاء الطلبة الصغار، وشملت الزيارات عدداً من مدارس الشارقة الخاصة والحكومية، التي تم التنسيق معها في وقت سابق.


وتقول مريم القصير، مديرة إدارة التثقيف الاجتماعي: إن كثيراً من الأسر لا تخطط لكيفية تعليم أطفالها لاستقبال اليوم الدراسي الأول، من دون حدوث مشكلات، ما يسبب حالات من البكاء والخوف، لدى تركهم لطفلهم الصغير وحده في المدرسة، وهذا ما ينعكس سلباً على الطفل، ويؤدي إلى عدم رغبته في الذهاب إلى المدرسة من جديد. وقد يترك هذا الأمر تأثيرات سلبية تستمر وقتاً طويلاً؛ من هنا جاءت فكرة «أهلاً مدرستي» التي توجهت للأطفال على مقاعدهم الدراسية، لتوعيتهم وترغيبهم في المدرسة، بشرح الفوائد، وتنظيم برنامج مشوّق يعتمد على الترفيه بالعلم وتعليمهم بعض الخطوات، مثل إجراءات السلامة والنظافة، وغسل أيديهم وركوب الحافلات وكيفية إقامة الصداقات مع أقرانهم.
وتصيف: كما نتوجه إلى الأم بضرورة البقاء مع طفلها في الأيام الأولى لبضع ساعات كي يعتاد معلمته وأقرانه، لأنه يكون مستنفراً إلى حد ما، بسبب أنه لا يعلم من هي هذه الوجوه وماذا يفعلون ولماذا هو هنا، في هذه البيئة المختلفة كلياً عن بيئته المعتادة والوجوه المألوفة لديه، كل هذه الأسئلة وغيرها يجيب عنها المثقِّف الاجتماعي الذي يحبّب الطفل بمدرسته ومعلمته وأقرانه، وتستمر المبادرة من أسبوعين إلى شهر.
وتتوجه بالنصيحة إلى أولياء الأمور بضرورة البدء بتعويد الطفل على ذهابه للمدرسة، بالتهيئه المسبقة قبل مدة وافية، واصطحابه لشراء القرطاسية، واختياره لحقيبته وأدواته المدرسية وغيرها، واستخدام الكلمات المحفزة «أنت بطل.. شاطر.. متميز»..إلخ.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات اجتماعية الشارقة الشارقة

إقرأ أيضاً:

فيديو | مدير مشروع «حفظ النعمة»: التثقيف والتوعية هدفنا في عام المجتمع

«الخليج»

كشف سلطان الشحي، مدير مشروع «حفظ النعمة» بالهلال الأحمر الإماراتي، عن تكثيف مبادرات التوعية حول أهمية عدم هدر الطعام خلال شهر رمضان المبارك.
وقال الشحي في حوار خاص لـ«الخليج»: إن المشروع يهدف إلى التثقيف والتوعية بأهمية «حفظ النعم» بالتزامن مع عام المجتمع.وأوضح أن المشروع يهدف لـ«صون النعمة» والحفاظ عليها، ثم إعادة تدويرها سواء للاستخدام الآدمي أو الحيواني أو النباتي، مشيراً إلى مشاركة أكثر من ألف متطوع على مستوى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي من أجل توصيل النعم إلى مستحقيها.
وشدد الشحي على أهمية «حفظ النعمة» في شهر رمضان وطوال العام، مشيراً إلى ضرورة أن يكون المشروع حاضر في كل بيت ويتحول إلى سلوك حضاري داخل كل منزل من خلال التثقيف والتوعية.
ويسعى مشروع «حفظ النعمة»، التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إلى تحقيق مبدأ التكافل بين أفراد المجتمع، وتوطيد جسور التواصل بين المحسنين وأصحاب الدخل المحدود والمتعففين كونهم الفئة المستهدفة.
ويقوم المشروع على فكرة حفظ كل ما هو زائد عن الحاجة وتحويله إلى من يحتاجه سواء من الطعام أو الملابس أو الأثاث بطرق سليمة حيث يعاد تجهيزها ثم توزيعها على الفقراء والمحتاجين وذلك للوصول إلى تحقيق تكامل بين فئات المجتمع وتكريس مبدأ الشعور بالمسؤولية المجتمعية في حفظ النعم.

مقالات مشابهة

  • أمير الشرقية يدشن حملة “جسر الأمل” التي أطلقتها لجنة “تراحم”
  • «الشارقة لعلوم الفضاء» تنظم حملة لرصد الكويكبات القريبة من الأرض
  • إفطار جماعي من الجامعة الأمريكية لأيتام «الشارقة للتمكين الاجتماعي»
  • سباق مع الزمن لإنقاذ مجد.. حملة لجمع مليوني دولار قبل فوات الأوان!
  • عبدالله بن زايد: نجدد التزامنا الراسخ بتوفير منظومة اجتماعية وتعليمية داعمة لأطفالنا
  • استقبال طلبات الترشح لـ«جائزة الشارقة لكتاب الطفل» حتى 31 الجاري
  • جائزة الشارقة لكتاب الطفل” تكرّم مبدعي أدب الأطفال بـ110 آلاف درهم
  • انخفاض وزن الطفل عند الولادة يؤثر على مساره في المدرسة
  • فيديو | مدير مشروع «حفظ النعمة»: التثقيف والتوعية هدفنا في عام المجتمع
  • "الشارقة القرائي للطفل" ينطلق 23 إبريل