رهينة إسرائيلي محرر يكشف تفاصيل احتجازه
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
كشف الرهينة قايد فرحان القاضي، الذي تم إنقاذه من أسر حركة حماس، الثلاثاء الماضي، في عملية مشتركة بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي، تفاصيل ما جرى له خلال فترة أسره.
وقال القاضي للقناة الـ12 الإسرائيلية إنه أصيب برصاصة في ساقه أثناء هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وأثناء وجوده في الأسر، خضع لعملية جراحية لإزالة الرصاصة من ساقه دون أي تخدير، مؤكداً أنها كانت مؤلمة للغاية، حيث تم احتجازه في شقة مع رهائن آخرين.
وصرح القاضي أنه بعد بضعة أسابيع فقط من احتجازه كرهينة، قام عناصر حماس بتصوير رهائن آخرين محتجزين معه، وأضاف أنه سُمح له بالاستحمام مرة واحدة في الشهر، قائلاً "مرة واحدة في الشهر، سمحوا لي بالاستحمام في حوض، كنت أبقى وحدي في نفق، في ظلام دامس".
وفيما يتعلق بتنقلاته في غزة، قال القاضي "بعد حوالي شهرين، نقلني عناصر من حماس إلى نفق، وهناك، كنت وحدي، محاطًا بهم فقط ولم أستطع التمييز بين الليل والنهار".
وأضاف "إن عناصر حماس كانوا ملثمين وأعطوني في الغالب شرائح خبز لأكلها، حيث كان هناك الطعام قليل جداً وكان الظلام دامساً، وكنت أضع يدي على عيني للتأكد من أنني ما زلت أستطيع الرؤية".
وروى القاضي أيضاً قصة إنقاذه وقال إنه سمع قصفاً مكثفاً لقوات إسرائيلية في غزة، وفي أيامه الأخيرة من الأسر، ترك له عناصر حماس جزءاً صغيراً من الخبز وفروا، ثم سمع لاحقًا اللغة العبرية، وأدرك أن جنود الجيش الإسرائيلي كانوا يعملون في مكان قريب.
Qaid Farhan Alkadi, who was rescued from Hamas captivity on Tuesday by the IDF, revealed details from his captivity, including undergoing surgery with almost no anesthesia and witnessing the murder of a fellow hostage, N12 reported on Wednesday.https://t.co/he8RZ3zFGb
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) August 29, 2024وقبل دخول النفق حيث كان القاضي محتجزاً، نفذ الجنود عمليات وأفعال أدت إلى هروب عناصر من حماس الذين يحتجزون القاضي، وبعد ذلك، بدأ الجنود في تفتيش النفق. ثم نادى عليهم القاضي باللغة العبرية، ودخلوا في محادثة للتأكد من أنه ليس فخاً، وأخيرا، أخرجوه بأمان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يكشف خطة الجيش للانسحاب من غزة
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش وضع خطة دفاع جديدة في منطقة غلاف غزة تشمل تعزيز منظومة الدفاع على طول حدود القطاع، تشمل الانسحاب التدريجي، خلال تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، المقرر أن يدخل حيز التنفيذ بعد غد الأحد.
وأوضحت الإذاعة أن الفرقة 99 ستنسحب تدريجيا من محور نتساريم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بينما ستتولى الفرقة 162 مسؤولية الدفاع في منطقة شمال غلاف غزة، في حين ستتولى فرقة غزة مسؤولية منطقة جنوب الغلاف، وبهذا ستبقى في منطقة القطاع فرقتان فقط.
كما ذكر موقعا "والا" و"آي 24 نيوز" الإسرائيليان أن قوات الجيش ستقوم خلال تنفيذ الاتفاق بتعديل انتشارها والانسحاب التدريجي من النقاط والمحاور داخل القطاع.
وأشارا إلى أن قيادة الجنوب تستعد لنشر تعزيزات على طول الحدود مع غزة، مع تعزيز خطوط الدفاع لضمان الأمن.
وفي وقت سابق الجمعة، صدّق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
ونشرت وزارة العدل الإسرائيلية الدفعة الأولى من قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأشارت هيئة البث الرسمية إلى أن الكابينت اتخذ قرارًا بالعودة إلى القتال المكثف إذا لم يتم تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق. كما أضاف المجلس أمن الضفة الغربية كأحد أهداف الحرب.
إعلانورغم التوصل إلى الاتفاق، كثفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة الأيام الأخيرة، وقتلت منذ لحظة إعلانه 116 فلسطينيا بينهم 30 طفلا و32 سيدة، حتى عصر الجمعة، بحسب الدفاع المدني في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود. ويشهد القطاع الفلسطيني المحاصر دمارًا هائلًا ومجاعة أدت إلى وفاة عشرات الأطفال والمسنين، مما يجعلها إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.