موقع 24:
2024-09-14@06:18:44 GMT

رهينة إسرائيلي محرر يكشف تفاصيل احتجازه

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

رهينة إسرائيلي محرر يكشف تفاصيل احتجازه

كشف الرهينة قايد فرحان القاضي، الذي تم إنقاذه من أسر حركة حماس، الثلاثاء الماضي، في عملية مشتركة بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي، تفاصيل ما جرى له خلال فترة أسره.

وقال القاضي للقناة الـ12 الإسرائيلية إنه أصيب برصاصة في ساقه أثناء هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وأثناء وجوده في الأسر، خضع لعملية جراحية لإزالة الرصاصة من ساقه دون أي تخدير، مؤكداً أنها كانت مؤلمة للغاية، حيث تم احتجازه في شقة مع رهائن آخرين.

وصرح القاضي أنه بعد بضعة أسابيع فقط من احتجازه كرهينة، قام عناصر حماس بتصوير رهائن آخرين محتجزين معه، وأضاف أنه سُمح له بالاستحمام مرة واحدة في الشهر، قائلاً "مرة واحدة في الشهر، سمحوا لي بالاستحمام في حوض، كنت أبقى وحدي في نفق، في ظلام دامس".

وفيما يتعلق بتنقلاته في غزة، قال القاضي "بعد حوالي شهرين، نقلني عناصر من حماس إلى نفق، وهناك، كنت وحدي، محاطًا بهم فقط ولم أستطع التمييز بين الليل والنهار".

وأضاف "إن عناصر حماس كانوا ملثمين وأعطوني في الغالب شرائح خبز لأكلها، حيث كان هناك الطعام قليل جداً وكان الظلام دامساً، وكنت أضع يدي على عيني للتأكد من أنني ما زلت أستطيع الرؤية".

وروى القاضي أيضاً قصة إنقاذه وقال إنه سمع قصفاً مكثفاً لقوات إسرائيلية في غزة، وفي أيامه الأخيرة من الأسر، ترك له عناصر حماس جزءاً صغيراً من الخبز وفروا، ثم سمع لاحقًا اللغة العبرية، وأدرك أن جنود الجيش الإسرائيلي كانوا يعملون في مكان قريب.

Qaid Farhan Alkadi, who was rescued from Hamas captivity on Tuesday by the IDF, revealed details from his captivity, including undergoing surgery with almost no anesthesia and witnessing the murder of a fellow hostage, N12 reported on Wednesday.https://t.co/he8RZ3zFGb

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) August 29, 2024

وقبل دخول النفق حيث كان القاضي محتجزاً، نفذ الجنود عمليات وأفعال أدت إلى هروب عناصر من حماس الذين يحتجزون القاضي، وبعد ذلك، بدأ الجنود في تفتيش النفق. ثم نادى عليهم القاضي باللغة العبرية، ودخلوا في محادثة للتأكد من أنه ليس فخاً، وأخيرا، أخرجوه بأمان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: قوة حماس الرادعة تمنع سيطرة طرف آخر على غزة

قال مسؤول سابق بجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك"، اليوم الثلاثاء 12 سبتمبر 2024، إن "القوة العسكرية لحركة حماس تعتبر رادعا بما يكفي لمنع سيطرة طرف آخر على قطاع غزة ".

وأضاف المسؤول وفق صحيفة "معاريف" العبرية، أن حماس في وضع صعب لكنها لم تُهزم، مشيرا إلى أنه كان يتوقع نتائج أفضل للقتال الدائر منذ قرابة عام في قطاع غزة.

إقرأ أيضاً: صحيفة تتحدث عن مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

وأوضح أن "الضغط العسكري في القطاع غير كاف، وأن على إسرائيل أن تجعل حماس تدرك أنها بحاجة إلى الصفقة".

ولفت المسؤول إلى أن "القضاء على رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار أمر صعب للغاية ولا يخدم كافة الأهداف لكنه ضروري" حسب تعبيره

ونشرت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ("أمان")، مساء أمس الأربعاء، وثيقة تدعي أنها موجهة من رافع سلامة، قائد لواء خانيونس في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس ، إلى رئيس الحركة، يحيى السنوار، وشقيقه محمد السنوار، القيادي في كتائب القسام، استعرضها وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، زاعما أنها "تصف الوضع الصعب الذي تواجهه حركة حماس".

وفي حين تظهر الصفحة الأولى من الوثيقة التي استعرضها غالانت ملاحظات على مقترح صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وفصائل المقاومة في قطاع غزة ، في ما يتعلق بالأعداد والفئات التي قد يشملها المقترح؛ زعم غالانت أن الوثيقة تبيّن "تدمير 70% من الأسلحة و95% من الصواريخ" التابعة لحماس، و"مقتل أو إصابة 50%" من مقاتلي الحركة و"فرار الكثير منهم"، بحيث "لم يتبق سوى 20%".

وظهرت الوثيقة التي كشفت عنها الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية واستعرضها غالانت، مطبوعة عبر الحاسوب وليست مكتوبة بخط اليد؛ ويأتي نشرها غداة تصريحات غالانت بأن إسرائيل تنقل "ثقلها" العسكري إلى الشمال، مشيرا إلى أن إسرائيل تتجه إلى "استكمال المهام في الجنوب"، وفي إطار مساعي غالانت والمؤسسة الأمنية للتأثير على الرأي العام الإسرائيلي وفي قطاع غزة والترويج إلى أن الضغط العسكري أدى إلى إضعاف حماس ويسمح بإبرام صفقة تبادل يعرقلها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، في ظل الضغوط السياسية التي يتعرض لها من شركائه السياسيين.

وكان غالانت قد أعلن مرارا في الأسابيع الأخيرة، دعمه التوصل إلى اتفاق مع حماس لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة. وأبرزت وسائل إعلام إسرائيلية في الأسابيع الأخيرة، خلافات بين غالانت ونتنياهو والوزراء الموالين له في الكابينيت من أعضاء الليكود والصهيونية الدينية، بسبب هذا الموقف؛ ويزعم غالانت أن "حماس كتشكيل عسكري لم تعد موجودة"، وأنها "منخرطة في حرب عصابات"، وأن الجيش الإسرائيلي سيوصل "مقاتلة مسلحي حماس ونلاحق قيادتها".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • ضابط إسرائيلي: الجيش عالق في "نتساريم"
  • الجيش الإسرائيلي يكشف عدد الأنفاق المدمرة على حدود مصر
  • الاحتلال يعلن اغتيال 9 من عناصر حماس في الهجوم على مدرسة الجعوني
  • الرئيس الأسد يصدر المرسوم التشريعي رقم (26) القاضي بتحديد مهام وعمل عناصر الضابطة الحراجية
  • والد رهينة يتهم نتانياهو بـ "دعم حماس" طوال 15 عاماً
  • مسؤول إسرائيلي: قوة حماس الرادعة تمنع سيطرة طرف آخر على غزة
  • 1.3 مليار دولار مساعدات أمريكية للقاهرة
  • ضابط إسرائيلي كبير: هزيمة حماس ستستغرق سنة أُخرى
  • ممر آمن مقابل إطلاق سراح الرهائن.. عرض إسرائيلي على السنوار
  • خوفاً من الضربات الإسرائيلية.. ملاجئ غزة ترفض عناصر حماس