آخر تحديث: 29 غشت 2024 - 10:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في الاطار التنسيقي علي الفتلاوي، اليوم الخميس (29 آب 2024)، ثلاثة مؤشرات خطيرة بالتوغل التركي في اقليم كردستان.وقال الفتلاوي في حديث صحفي، إن “موقف انقرة يأتي بالضد من جهود العراق في بناء علاقات حسن الجوار وتعزيز مبدأ المصالح المشتركة من خلال سياسة التوغل في العمق خاصة في الاسابيع الاخيرة والتي شهدت تصعيدا غير مسبوقا في القصف وصولا بناء مرابطات عسكرية قرب العمادية وادامة التحرك العسكري في اتجاهات مختلفة”.

واضاف إن “اقامة سيطرات وتفتيش منازل المدنيين في العمق العراقي هو انتهاك للسيادة العراقية وعلى الحكومة ووزارة الخارجية ان يكون لها موقف صارم في بيان خطورة ما يحدث واهمية عدم انتهاك السيادة لانه ستؤدي الى تبعات خطيرة مؤكدا بان وجود قواعد تركية في الداخل امر لا يمكن القبول”.واشار الى ان “العراق واضح في مبدا عدم وجود انشطة تهدد امن جيرانه لكن على انقرة ان تدرك خطورة ما تقوم به في العمق والاجتياح والعسكرة لن تحل الإشكاليات”، مؤكدا ان “بناء المزيد من المعسكرات والمرابطات العسكرية تثير الكثير من علامات الاستفهام وعلى الدولة ان يكون لها موقف”.وكانت الرئاسة التركية، قد نفت الخميس، (22 آب 2024)، الأنباء عن اتفاق تركيا مع العراق على انهاء وجودها العسكري على الأراضي العراقية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الإقليم السني قادم في 2025… هل بدأ رسم خارطة جديدة للعراق؟

ديسمبر 19, 2024آخر تحديث: ديسمبر 19, 2024

المستقلة/- أثار الشيخ رعد السليمان موجة من الجدل السياسي بعد تصريحه الأخير بأن الإعلان عن الإقليم السني في العراق سيكون خلال الشهر الأول من عام 2025. هذه التصريحات تأتي في ظل تصاعد التوترات السياسية والمطالبات الشعبية بتحقيق الاستقرار الإداري والسياسي في المناطق السنية، التي شهدت تحديات كبيرة خلال السنوات الماضية.

خطوة مثيرة للجدل

تصريح السليمان أثار تساؤلات حول طبيعة الخطوة ومدى جديتها، خاصة أنها تأتي في وقت حساس من الناحية السياسية والاقتصادية في العراق. هل سيكون هذا الإقليم حلاً للأزمات المتكررة في تلك المناطق، أم أنه سيفتح بابًا جديدًا للخلافات السياسية بين مختلف المكونات العراقية؟

ردود أفعال متباينة

بينما يرى بعض المؤيدين أن هذه الخطوة قد تكون بداية لتحقيق نوع من الاستقلال الإداري والاقتصادي للمحافظات السنية، يرى آخرون أن الإقليم السني قد يؤدي إلى تعميق الانقسامات الطائفية ويزيد من تعقيد المشهد السياسي في العراق.

تحديات أمام التنفيذ

تحقيق الإقليم السني يتطلب توافقًا سياسيًا واسعًا على المستوى الوطني، فضلًا عن موافقة البرلمان العراقي. لكن هذه الخطوة قد تواجه تحديات كبيرة من القوى السياسية الرافضة لأي محاولة لتقسيم العراق إداريًا أو طائفيًا.

المرحلة المقبلة

إذا تم الإعلان عن الإقليم السني في الموعد الذي حدده الشيخ السليمان، فإن العراق سيشهد مرحلة جديدة من إعادة ترتيب نظامه الإداري. هذه الخطوة ستتطلب توازنًا بين تحقيق مطالب المكونات السنية من جهة، والحفاظ على وحدة العراق وسيادته من جهة أخرى.

هل سيكون الإقليم السني نقطة تحول نحو الاستقرار، أم بداية لفصل جديد من الصراعات السياسية؟ الأيام القادمة ستكشف الحقيقة.

مقالات مشابهة

  • الإقليم السني قادم في 2025… هل بدأ رسم خارطة جديدة للعراق؟
  • رشيد يؤكد على دور المحكمة الاتحادية في ترسيخ سيادة القانون
  • الإطار:العراق لم يحسم أمره في التعامل مع سوريا الجديدة
  • بعد سقوط الأسد.. هل يُصلح الإطار الشيعي النظام السياسي بالعراق؟
  • لا كرامة بلا سيادة: مواجهة الاحتلال الإسرائيلي بوابة لإعادة بناء سوريا
  • البابا فرنسيس يكشف عن تعرضه لمحاولتي اغتيال خلال زيارته للعراق
  • الإطار:العراق مستعد لمواجهة أي اعتداء خارجي على سيادته
  • الخارجية العراقية: على المجتمع الدولي حماية سيادة سوريا من التوسع الصهيوني
  • معادلة السلامة للعراق.. ابتعدوا عن سوريا
  • الأمن النيابية:إرهاب جبهة تحرير الشام لايصل للعراق