تركيا.. قرار إعفاء العراقيين من التأشيرة يدخل حيز التنفيذ
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية)ــ دخل قرار السماح للمواطنين العراقيين بالدخول إلى تركيا بدون تأشيرة حيز التنفيذ، بعد أن أثار جدلا واسعا.
ونشر في الجريدة الرسمية القرار الرئاسي الذي يسمح للعراقيين ممن تقل أعمارهم عن 15 عاما وما فوق 50 عاما بالدخول إلى تركيا بدون تأشيرة، وأصبح بلك ساريا.
وبحسب المرسوم الرئاسي المنشور في الجريدة الرسمية، “سيعفي حاملو جوازات السفر العادية لجمهورية العراق الذين تقل أعمارهم عن 15 عامًا وأكثر من 50 عامًا من طلب تأشيرة دخول اعتبارًا من 1 سبتمبر لرحلاتهم السياحية وتصاريح العبور إلى تركيا بحد أقصى لمدة الإقامة 90 يومًا خلال كل 180 يومًا”.
وعقب زيارة وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إلى تركيا هذا الشهر، والتوقيع على “مذكرة تفاهم بشأن التعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب” عقب الاجتماع الأمني التركي العراقي في أنقرة، قررت تركيا أن تنفذ تحريرًا جزئيًا للتأشيرة للمواطنين العراقيين.
وأثار قرار إعفاء العراقيين جدلا كبيرا في الأوساط السياسية التركية، واعترض سياسيون وصحفيون بارزون عليه.
وقال الصحفي فاتح ألطايلي، في مقال بعنوان (حاجة أم خيانة)، في إشارة إلى ضرورة شرح المبرر للرأي العام: ”ما حاجة البلاد لمثل هذه الاتفاقية التي ستتسبب في مزيد من احتلال تركيا؟ إذا لم تكن هناك حاجة حقيقية، فإن عواقب هذه الاتفاقية ستكون خيانة حقيقية“.
يذكر أن العراقيين يتصدرون حاليا قائمة الأجانب الذين يمتلكون عقارات في تركيا.
Tags: اعفاء العراقيينالتأشيرة التركيةالعراقيينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اعفاء العراقيين التأشيرة التركية العراقيين إلى ترکیا
إقرأ أيضاً:
بما فيها التدخل العسكري..تركيا: سنتدخل إذا لم تحل الحكومة السورية مشكلة الأكراد
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أمس السبت أن بلاده ستفعل "كل ما يلزم" لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوف أنقرة من الجماعات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي تعتبرها جماعات إرهابية.
وفي مقابلة مع قناة فرانس 24، قال فيدان، إن الخيار المفضل لدى أنقرة هو أن تعالج الإدارة الجديدة في دمشق المشكلة بما يتماشى مع وحدة الأراضي السورية وسيادتها وسلامتها، مضيفاً أنه يتعين حل وحدات حماية الشعب على الفور. وأضاف "إذا لم يحدث ذلك، فعلينا حماية أمننا القومي".وعندما سئل إذا كان ذلك يشمل العمل العسكري، رد فيدان "كل ما يلزم".
ورداً على سؤال عن تصريحات قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي حول إمكانية التوصل إلى حل تفاوضي مع أنقرة، قال فيدان إن المجموعة يجب أن تسعى إلى مثل هذه التسوية مع دمشق، لأن هناك "واقعاً جديداً" هناك الآن.
وأضاف "الواقع الجديد، نأمل أن يعالج هذه القضايا، ولكن في الوقت نفسه، تعرف وحدات حماية الشعب الكردية ما نريده. لا نريد أن نرى أي شكل من أشكال التهديد العسكري لنا. ليس التهديد الحالي، ولا أيضاً التهديد المحتمل".
وشنت أنقرة، وحلفائها السوريين، عدة هجمات عبر الحدود ضد قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب في شمال سوريا، وطالبت مراراً وتكراراً الولايات المتحدة، حليفتها في حلف شمال الأطلسي، بوقف دعمها للمقاتلين.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية، امتداداً لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين خاضوا تمرداً ضد الدولة التركية لمدة 40 عاماً وتعتبرهم أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
FİDAN'IN SURİYE AÇIKLAMALARI
Dışişleri Bakanı Hakan Fidan, "France 24" televizyonuna Suriye ve bölgedeki terör hakkında önemli açıklamalarda bulundu. Fidan, Suriye'deki yeni yönetimle görüşmeyi planladığını da belirtti. İşte detaylar. pic.twitter.com/4GsQSYhDG7
وتصاعدت الأعمال القتالية منذ الإطاحة ببشار الأسد، حيث سيطرت تركيا والجماعات السورية التي تدعمها على مدينة منبج من قوات سوريا الديمقراطية في 9 ديسمبر(كانون الأول). وترك سقوط الأسد الفصائل الكردية في موقف دفاعي إذ تسعى إلى الاحتفاظ بالمكاسب السياسية التي حققتها في السنوات الثلاث عشرة الماضية.