بوابة الوفد:
2024-10-05@13:07:38 GMT

النفط يتراجع وسط ترقب بيانات التضخم

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

سجلت أسعار النفط، تراجعًا خلال تعاملات اليوم الخميس 10 أغسطس، بعدما سجلت في الجلسة السابقة أعلى مستوياتها في عدة أشهر، إذ عزز ارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة والبيانات الاقتصادية الضعيفة من الصين المخاوف بشأن الطلب العالمي على الوقود.

أسعار النفط تعاود الارتفاع وبرنت يسجل 86 دولارًا للبرميل بولندا: تسريب في خط أنابيب ينقل النفط من روسيا لأوروبا خام برنت

وهبط خام برنت تسعة سنتات أو 0.

1 بالمئة إلى 87.46 دولار للبرميل، بعدما سجل عند التسوية في الجلسة السابقة أعلى مستوى منذ 27 يناير.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط ستة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 84.34 دولار بعد أن سجل عند التسوية أمس أعلى مستوى منذ نوفمبر 2022.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، ارتفاع مخزونات الخام 5.9 مليون برميل في الأسبوع الماضي إلى 445.6 مليون برميل مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع لوكالة رويترز بزيادة 0.6 مليون برميل.

وأثرت بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين على معنويات السوق. وتضمنت هذه البيانات تراجع أسعار المستهلكين في وقت واصلت فيه أسعار تسليم المصانع انخفاضها في يوليو.

ويترقب المستثمرون بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر يوليو المقرر نشرها، الخميس. وقد توفر هذه البيانات مؤشرات على السياسة النقدية التي سينتهجها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في الفترة القادمة.

ورغم ذلك ظلت أسعار النفط مدعومة بمخاوف نقص الإمدادات فضلا عن احتمالات تأثير التوترات بين روسيا وأوكرانيا في البحر الأسود على شحن النفط الروسي.

وأعلنت الأمم المتحدة أن خطتها الطارئة لإنقاذ الناقلة "صافر" شارفت على نهايتها، مع ضخ معظم النفط المتواجد بالخزان إلى الناقلة البديلة "اليمن".

وقالت الأمم المتحدة في بيان لها - حسبما نقلت قناة (الحرة) الأمريكية إنه "جرى نقل 80 % من النفط الموجود في السفينة المتهالكة، في إطار عملية بدأت الشهر الماضي قبالة ميناء الحديدة الاستراتيجي في البحر الأحمر، سعيا إلى تجنب كارثة بيئية ".

وبدوره، أوضح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) أن خطة الأمم المتحدة لوقف كارثة التسرب النفطي في البحر الأحمر في مراحلها النهائية".

وأضاف " مع كل برميل نفط يتم ضخه من الخزان يتضاءل التهديد بحدوث كارثة، ويصبح مستقبل الصيادين والمجتمعات اليمنية أكثر آماناً "، مشيرا إلى أن العمل يجري على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، لحماية الأرواح وسبل العيش .

وترسو الناقلة "صافر" التي صنعت قبل 47 عاما وتستخدم كمنصة تخزين عائمة، على بعد نحو 50 كيلومترا من ميناء الحديدة الاستراتيجي (غرب)، الذي يُعد بوابة رئيسية لدخول الشحنات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النفط أسعار النفط تعاملات اليوم مخزونات الخام الولايات المتحدة الصين الوقود خام برنت النفط الروسي

إقرأ أيضاً:

مسؤول إيطالي يكشف العواقب الاقتصادية للهجمات الإسرائيلية

كشف رئيس أبحاث الاقتصاد الكلي والسوق في شركة جنرالي للاستثمارات، توماس هيمبل أنه بسبب الهجمات الانتقامية التي تشنها إسرائيل، فإن "أهم إشارة يجب مراقبتها على المدى القصير هي خطر انقطاع إمدادات النفط. مواقع إنتاج النفط الإيرانية قد تتعرض للضرب"، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للانباء.

وتابع أن الأحداث في الشرق الأوسط “مقلقة للغاية وتتطور باستمرار. وفي أعقاب الهجمات الضخمة التي شنتها إيران بين عشية وضحاها على إسرائيل، فإن خطر التصعيد المباشر بين البلدين زاد بشكل كبير ويمكن أن يكون له عواقب وخيمة على المنطقة".

تعطيل التجارة
ومن منظور السوق العالمية، فإن الإشارة الأكثر أهمية التي يجب مراقبتها على المدى القصير هي خطر انقطاع إمدادات النفط، حيث أوضح همبل أن الحوثيين الموالين لإيران في اليمن يمكن أن يكثفوا هجماتهم في البحر الأحمر، مما يزيد من تعطيل التجارة العالمية ونقل النفط على وجه الخصوص.

وفي الحالة القصوى تواجه المنطقة ما يُعرف بـ"خطر الذيل" أي فرصة حدوث خسارة بسبب حدث نادر، كما هو متوقع من خلال توزيع الاحتمالات، يمكن أن تحاول إيران إغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره ما يقرب من 20 مليون برميل من النفط والمنتجات النفطية، على حد قول هيمبل.

ومن شأن مثل هذا الحدث أن يؤدي إلى زيادة كبيرة في أسعار النفط بسبب المخاوف بشأن العرض. ومن الممكن أن يؤدي ارتفاع أسعار النفط والطاقة إلى إثارة المخاوف من جديد بشأن التضخم وإبطاء عملية إعادة السياسة النقدية إلى طبيعتها.

وليس من قبيل الصدفة أن تؤدي التوترات الأخيرة إلى دفع أسعار النفط إلى الارتفاع بالفعل، الأمر الذي أدى إلى تمديد التعافي الذي بدأته إعلانات التحفيز في الصين.

وأضاف هيمبل أن أسعار الأسهم قلصت بعض مكاسبها الأخيرة، في حين ساعدت الدعوة إلى الملاذ الآمن في زيادة الضغط النزولي على عوائد السندات، بعد بيانات التضخم المعتدلة في منطقة اليورو التي صدرت أمس لشهر سبتمبر.

وتابع: "ومع ذلك، ضع في اعتبارك أن ضعف الاقتصاد الصيني والتباطؤ الجديد في الإنتاج الصناعي العالمي قد أثرا على أسعار الطاقة خلال فصل الصيف. علاوة على ذلك، فإن التغيير الأخير في استراتيجية المملكة العربية السعودية (التخلي عن هدف السعر غير الرسمي البالغ 100 دولار للبرميل وزيادة الإنتاج لاستعادة حصتها السوقية المفقودة) لا يزال يؤثر على سعر النفط. ونتيجة لذلك، بدأت أسعار النفط عند مستويات أقل بكثير مما كانت عليه في أكتوبر الماضي (على الرغم من الانتعاش الذي حدث هذا الأسبوع، لا يزال سعر خام برنت أرخص بنسبة 18% عما كان عليه قبل هجوم حماس على إسرائيل العام الماضي)".

وأضاف "علاوة على ذلك، أصبحت عملية خفض التضخم بشكل عام في العالم المتقدم أكثر رسوخاً مما كانت عليه قبل عام واحد، الأمر الذي يجعل الاقتصادات وتوقعات التضخم أقل عُرضة لتأثيرات الركود التضخمي الناجمة عن ارتفاع أسعار الطاقة. هذا يمكن أن يساعد في تفسير رد فعل السوق الضعيف نسبياً تجاه التصعيد الخطير للصراع حتى الآن".

مقالات مشابهة

  • حراك غربي بعد تلويح الفصائل بقطع 12 مليون برميل نفط: التهديد جدّي للغاية - عاجل
  • ضغوط جديدة على سلاسل التوريد العالمية.. كيف تؤثر على التضخم؟
  • كارثة اقتصادية.. أخبار سيئة لبوتين قادمة من السعودية
  • مسؤول إيطالي يكشف العواقب الاقتصادية للهجمات الإسرائيلية
  • الأسهم الأوروبية تتراجع والأنظار على بيانات التضخم
  • استقرار أسعار الذهب وسط ترقب بيانات اقتصادية أمريكية
  • أسعار الذهب ترتفع 6 دولارات وسط ترقب بيانات أميركية
  • مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة: إسرائيل تدفع المنطقة إلى حافة كارثة غير مسبوقة
  • الأمير عبد العزيز بن سلمان يحذر من هبوط برميل النفط إلى 50 دولارا
  • السعودية تحذر من انخفاض سعر برميل النفط الواحد الى 50 دولاراً