بوابة الوفد:
2025-03-03@18:48:39 GMT

النفط يتراجع وسط ترقب بيانات التضخم

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

سجلت أسعار النفط، تراجعًا خلال تعاملات اليوم الخميس 10 أغسطس، بعدما سجلت في الجلسة السابقة أعلى مستوياتها في عدة أشهر، إذ عزز ارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة والبيانات الاقتصادية الضعيفة من الصين المخاوف بشأن الطلب العالمي على الوقود.

أسعار النفط تعاود الارتفاع وبرنت يسجل 86 دولارًا للبرميل بولندا: تسريب في خط أنابيب ينقل النفط من روسيا لأوروبا خام برنت

وهبط خام برنت تسعة سنتات أو 0.

1 بالمئة إلى 87.46 دولار للبرميل، بعدما سجل عند التسوية في الجلسة السابقة أعلى مستوى منذ 27 يناير.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط ستة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 84.34 دولار بعد أن سجل عند التسوية أمس أعلى مستوى منذ نوفمبر 2022.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، ارتفاع مخزونات الخام 5.9 مليون برميل في الأسبوع الماضي إلى 445.6 مليون برميل مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع لوكالة رويترز بزيادة 0.6 مليون برميل.

وأثرت بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين على معنويات السوق. وتضمنت هذه البيانات تراجع أسعار المستهلكين في وقت واصلت فيه أسعار تسليم المصانع انخفاضها في يوليو.

ويترقب المستثمرون بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر يوليو المقرر نشرها، الخميس. وقد توفر هذه البيانات مؤشرات على السياسة النقدية التي سينتهجها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في الفترة القادمة.

ورغم ذلك ظلت أسعار النفط مدعومة بمخاوف نقص الإمدادات فضلا عن احتمالات تأثير التوترات بين روسيا وأوكرانيا في البحر الأسود على شحن النفط الروسي.

وأعلنت الأمم المتحدة أن خطتها الطارئة لإنقاذ الناقلة "صافر" شارفت على نهايتها، مع ضخ معظم النفط المتواجد بالخزان إلى الناقلة البديلة "اليمن".

وقالت الأمم المتحدة في بيان لها - حسبما نقلت قناة (الحرة) الأمريكية إنه "جرى نقل 80 % من النفط الموجود في السفينة المتهالكة، في إطار عملية بدأت الشهر الماضي قبالة ميناء الحديدة الاستراتيجي في البحر الأحمر، سعيا إلى تجنب كارثة بيئية ".

وبدوره، أوضح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) أن خطة الأمم المتحدة لوقف كارثة التسرب النفطي في البحر الأحمر في مراحلها النهائية".

وأضاف " مع كل برميل نفط يتم ضخه من الخزان يتضاءل التهديد بحدوث كارثة، ويصبح مستقبل الصيادين والمجتمعات اليمنية أكثر آماناً "، مشيرا إلى أن العمل يجري على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، لحماية الأرواح وسبل العيش .

وترسو الناقلة "صافر" التي صنعت قبل 47 عاما وتستخدم كمنصة تخزين عائمة، على بعد نحو 50 كيلومترا من ميناء الحديدة الاستراتيجي (غرب)، الذي يُعد بوابة رئيسية لدخول الشحنات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النفط أسعار النفط تعاملات اليوم مخزونات الخام الولايات المتحدة الصين الوقود خام برنت النفط الروسي

إقرأ أيضاً:

بعد الملاسنة الحادة بينه وترامب في البيت الأبيض.. زيلينسكي يتراجع: مستعد لتوقيع اتفاق المعادن

البلاد – جدة
منذ “اللقاء الصعب” المتضمن مشادة كلامية على الهواء بين الرئيس الأمريكي ترامب ونظيره الأوكراني زيلينسكي، يجري تداول تساؤلات بشأن المرحلة المقبلة، ومصير صفقة المعادن الأوكرانية، بل ومآلات دعم واشنطن لكييف والحرب الروسية الأوكرانية، خاصة مع ما ذكرته “وول ستريت جورنال” أمس (السبت)، عن طلب ترامب من مسؤولي الأمن القومي دراسة إمكانية وقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
وعقب حديث ترامب عن “عدم امتنان” أوكرانيا لأمريكا، ليّن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موقفه بتأكيده أمس أن الحوار في واشنطن كان صعباً، لكنه أضاف: “مستعد لتوقيع اتفاقية المعادن”. وقال في بيان نشره عبر سلسلة منشورات عبر حسابه الرسمي على “إكس”، “نحن ممتنون للغاية للولايات المتحدة على كل الدعم”، معبراً عن امتنانه لترامب وللكونغرس وللشعب الأمريكي خاصة خلال السنوات الثلاث من الغزو الروسي.
اعتبر زيلينسكي أن مساعدة واشنطن كانت حاسمة في مساعدة أوكرانيا على البقاء على قيد الحياة، وطالب الولايات المتحدة بالوقوف إلى جانب كييف بشكل أقوى، مضيفاً: “على الرغم من أن الحوار في واشنطن كان صعباً، فإننا لا نزال شركاء استراتيجيين. ولكننا بحاجة إلى أن نكون صادقين ومباشرين مع بعضنا البعض لفهم أهدافنا المشتركة بشكل حقيقي”.واقتبس زيلينسكي مقولة الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان، قائلاً: “السلام العادل ليس مجرد صمت للحرب”. واستطرد: “نحن نتحدث عن سلام عادل ودائم للجميع”.
وشدد على أن توقيع اتفاقية المعادن سيكون مرهوناً بضمانات أمنية، موضحاً: “لا يمكننا وقف القتال إلا عندما نعلم أن لدينا ضمانات أمنية وسيكون ذلك صعباً من دون الدعم الأمريكي”.
ويخشى زيلينسكي، كما حلفاؤه الأوروبيون، دفع ثمن التقارب المتسارع بين ترامب وبوتين، فيما يسعى بشدة للحصول على ضمانات أمنية في حال وقف الحرب الروسية – الأوكرانية، وهو ما ترفض الولايات المتحدة منحه إياه حتى الآن، بصورة مباشرة على الأقل، إذ تتحدث فقط عن الرغبة في أوكرانيا آمنة.
وهناك معادلة تحكم الحرب الروسية الأوكرانية وهي: لا حرب بلا دعم أمريكي ولا سلام دون موافقة أوكرانيا، فاستمرار أوكرانيا في الحرب دون الدعم الأمريكي غير ممكن، أيضًا السلام يتطلب موافقتها.
وبحسب بيانات صادرة عن “متتبع دعم أوكرانيا”، فإن الولايات المتحدة تصدرت قائمة الدول الأكثر تقديمًا للمساعدات لأوكرانيا خلال الفترة من 24 يناير 2022 إلى 31 ديسمبر 2024، بإجمالي 119.2 مليار دولار. وقد شكلت المساعدات العسكرية الجزء الأكبر من هذا الدعم، تلتها المساعدات المالية والإنسانية.
وجاءت مؤسسات الاتحاد الأوروبي في المرتبة الثانية بإجمالي 52.1 مليار دولار، وركزت بشكل أساسي على المساعدات المالية، مع مساهمات أقل في الجانبين العسكري والإنساني، وجاءت ألمانيا في المركز الثالث بمساعدات بلغت 18.1 مليار دولار، أغلبها عسكرية، وقدمت المملكة المتحدة 15.4 مليار دولار، أغلبها معدات عسكرية، وقدمت فرنسا مساعدات بقيمة 5.1 مليار دولار.
ويقدر الرئيس ترامب أن بلاده قدمت مساعدات إلى أوكرانيا بقيمة 350 مليار دولار. وتُظهر تلك البيانات التزام واشنطن في عهد بايدن بدعم كييف عسكريًا، لتعزيز موقفها الدفاعي، في الوقت الذي تركز فيه أوروبا على الدعم المالي بشكل أوسع.
وينتهج الرئيس ترامب سياسة رفع السقف للوصول إلى أفضل صفقة، لذلك جعل الباب مواربًا لزيلينسكي، بالقول إنه يمكن أن يعود للقائه في البيت الأبيض عندما يعتزم المضي في طريق السلام، وبالطبع عندها سيوقع صفقة المعادن، في شكلها الجديد المتمثل في صندوق استثماري مشترك لاستخراج واستغلال المعادن الأوكرانية.

مقالات مشابهة

  • العليمي المتهم الأول.. حالة ترقب لكارثة قادمة في عدن
  • أسعار النفط ترتفع بدعم قوي من بيانات صينية
  • مستشار البيت الأبيض: ترامب لن يتراجع في مسألة فرض الرسوم الجمركية
  • تباطؤ التضخم في منطقة اليورو إلى 2.4%
  • الأمم المتحدة: 51 مليون طن من الركام مخلفات حرب إسرائيل على غزة
  • ارتفاع أسعار النفط مع بيانات اقتصادية ايجابية من الصين
  • الأمم المتحدة تتلقى 131 مليون دولار دعماً لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • بعد الملاسنة الحادة بينه وترامب في البيت الأبيض.. زيلينسكي يتراجع: مستعد لتوقيع اتفاق المعادن
  • المعدني يبدأ من 250 جنيها.. والبلاستيكي يتراجع بسبب الاستيراد.. الصناعة المحلية الصفة الأبرز لفوانيس رمضان هذا العام
  • أسعار النفط تتراجع للأسبوع السادس وسط تهديدات رسوم ترامب الجمركية