انتقادات وهجوم على قناة بريطانية بسبب بارالمبياد باريس.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
حفل منظم وضخم شهده افتتاح دورة الألعاب البارالمبية في باريس، بمشاركة نحو 4400 رياضي، يتجهون على طول شارع الشانزليزيه إلى ساحة الكونكورد.
وجاء حفل الافتتاح الحيوي على غرار اليوم الافتتاحي لأولمبياد باريس 2024، وجرى خلاله نقل الفرق على طول نهر السين في قوارب، وحضره نحو 65 ألف شخص، وشاهدوا طائرات دورية فرنسا وهي تطلق الدخان الأزرق والأبيض والأحمر في سماء عاصمة النور.
ومع عرض الافتتاح عبر القنوات الفرنسية، اتُهمت القناة الرابعة البريطانية بعدم احترام الرياضيين البارالمبيين، لشعور مشاهديها بخيبة أمل لأن تغطية العرض كانت متقطعة بسبب الإعلانات المنتظمة، ما تسبب في تجاوز مشاهدة العديد من الفرق خلال حفل الافتتاح، ووصف المشاهدون هذا الأمر بأنه «غير محترم أو لائق».
واحتفظت القناة الرابعة بحقوق البث في المملكة المتحدة لدورة الألعاب البارالمبية في باريس بعد الإشادة بتغطيتها لدورة الألعاب في لندن 2012 وريو 2016.
وجاء من بين تعليقات رواد منصات التواصل الاجتماعي، «أعلم أن القناة الرابعة هي التي تعرض الحفل، ولكن هل من المستحيل حقًا بث حفل افتتاح الألعاب البارالمبية دون انقطاع بسبب الإعلانات؟ أجدها مزعجة وغير محترمة»، حسب صحيفة «مترو» البريطانية.
وقال آخر: «تُسمون أنفسكم موطن الألعاب البارالمبية، ولكنكم تعرضون إعلانات خلال العرض في حفل الافتتاح، وهذا إهانة كبيرة للرياضيين الذين لا نراهم، لا أشعر بالإعجاب».
حفل افتتاح بارالمبياد باريس 2024وخلال اليوم الافتتاحي بالبطولة، أدى الموسيقي الكندي تشيلي جونزاليس والمغنية الفرنسية كريستين آند ذا كوينز عروضهما على المسرح الرئيسي، وذلك قبل أن تبدأ وفود من 168 فريقًا سيرها في ميدان الكونكورد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دورة الألعاب البارالمبية دورة الألعاب البارالمبية في باريس أولمبياد باريس قناة بريطانية الألعاب البارالمبیة
إقرأ أيضاً:
بقرار أمريكي أوروبي.. حجب قناة الأقصى الفضائية عن الظهور في كافة الأقمار الصناعية
الجديد برس|
قالت قناة الأقصى الفضائية، اليوم الجمعة، إنه وبناء على قرار أمريكي أوروبي مشترك فقد تم حجب ظهور القناة على كافة الأقمار الصناعية.
وأكدت القناة في بيان، أن القرار يتضمن فرض غرامة مالية كبيرة على أي قمر صناعي يستقبل قناة الأقصى.
وأضافت أن القرار يتضمن تهديدًا بتوجيه تهمة “رعاية الارهاب” لإدارات الأقمار الصناعية التي تستضيف القناة.
وأعربت القناة عن إدانتها للقرار، معتبرة إياه أنه خطوة تعكس حجم التواطؤ مع العدوان “الإسرائيلي” على الصحافة الفلسطينية.
وتابعت: “ندين بشدة القرار الأمريكي الأوروبي القاضي بحجبها عن كافة الأقمار الصناعية، ونعتبره اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة وقمعًا ممنهجًا لصوت الشعب الفلسطيني الذي ينقل للعالم معاناته تحت القصف والحصار”.
ولفتت قناة الأقصى في بيانها، إلى أن “هذا القرار الجائر لا ينفصل عن الحرب المفتوحة على الإعلام الفلسطيني، “والتي بلغت ذروتها باستهداف الصحفيين بدم بارد، حيث اغتال الاحتلال أكثر من 25 صحفيًا من طاقم القناة، ودمر مقراتها بالكامل في قطاع غزة، في محاولة بائسة لإسكات الحقيقة وطمس جرائم الاحتلال. واليوم، يأتي القرار الأمريكي الأوروبي ليقدم غطاءً لهذا العدوان، ويمنح الاحتلال الضوء الأخضر للاستمرار في حربه ضد الإعلام الفلسطيني دون حسيب أو رقيب”.
وشددت على أنها لن تنكسر أمام هذه الحرب المسعورة، “ولن يكون قرار الحجب نهاية الطريق، بل ستبحث عن كل السبل الممكنة لمواصلة رسالتها الإعلامية، ونقل صوت المظلومين في غزة والضفة والقدس إلى العالم. كما تدعو القناة كافة المؤسسات الصحفية والحقوقية إلى رفض هذا القرار وإدانته والتصدي لمحاولات إسكات الإعلام الفلسطيني، الذي يدفع دماء أبنائه ثمنًا للحقيقة”.
ويأتي هذا القرار في إطار الضغط المتزايد على وسائل الإعلام الفلسطينية، ويفرض عقوبات قد تؤثر على عمل القناة في مناطق متعددة، خاصة في ظل تزايد التحديات التي تواجهها وسائل الإعلام الفلسطينية في ظل الحصار والرقابة الدولية.