الناقلة اليونانية.. دليل جديد على فشل بايدن أمام الحوثيين
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
هاجم الحوثيون سفينة نفط في البحر الأحمر، في هجوم جديد ينذر بكارثة بيئية.
بايدن يترك الأزمات في كل جزء من العالم تقريبًا لخليفته
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إنه إذا كان هناك أي حادث يوضح إخفاقات الرئيس الأمريكي جو بايدن في الخارج، هو السفينة المهجورة التي اشتعلت فيها النيران، وربما يتسرب مشتعلة منها النفط في البحر الأحمر.
وتساءلت: "هل لدى الرئيس بايدن أو أي من المرشحين الذين يتنافسون على خلافته خطة لإعادة إحلال النظام والأمن في ممر شحن عالمي يسيطر عليه الآن الإرهابيون الحوثيون؟".
“The crew has since evacuated the ship with the assistance of a partner nation’s vessel,” said Air Force Maj. Gen. Pat Ryder, a Pentagon spokesman. https://t.co/2Ye1yvUeU9
— The Washington Times (@WashTimes) August 28, 2024
هاجم وكلاء إيران في اليمن الأسبوع الماضي ناقلة يونانية متجهة من العراق إلى اليونان، وعلى متنها أكثر من 20 بحارًا. تمكن الطاقم من الإخلاء، لكن البنتاغون قال، الثلاثاء، إن السفينة "متوقفة في البحر الأحمر حيث تحترق حاليًا، ويبدو أن النفط يتسرب منها، مما يمثل خطرًا ملاحيًا وكارثة بيئية محتملة".
وتحتوي السفينة على ما يقرب من مليون برميل من النفط الخام، وحذرت وزارة الخارجية من أن الفوضى قد تنتهي بتسرب نفطي بحجم 4 أضعاف حجم إكسون فالديز في عام 1989. وهدد الحوثيون بمهاجمة قاطرتين حاولتا الاقتراب من السفينة للمساعدة في الإنقاذ، على الرغم من أن إيران قالت يوم إن الحوثيين سيتجنبون قاطرات السفن وسفن الإنقاذ.
ماذا تفعل الولايات المتحدة؟ ، تتساءل الصحيفة، مستدركة بتهكم أن البنتاغون ندد بصدق بهذه "الأعمال الإرهابية المتهورة التي تستمر في زعزعة استقرار التجارة العالمية والإقليمية، وتعريض حياة البحارة المدنيين الأبرياء للخطر، وتعريض النظام البيئي البحري النابض بالحياة في البحر الأحمر وخليج عدن، الفناء الخلفي للحوثيين".
ولن تتأثر منظمة إرهابية تطلق الطائرات بدون طيار والصواريخ على البحارة بمحاضرات عن إلحاق الضرر بالأسماك والحياة البرية المحلية. ويواصل الحوثيون احتجاز الشحن العالمي كرهينة لأن الولايات المتحدة تتسامح معهم، بدلاً من تدمير رادارات الجماعة ومخازن الصواريخ بضربات عسكرية. وهذا خيار. والآن يمكن إعلان التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمرافقة السفن فاشلاً.
“The crew has since evacuated the ship with the assistance of a partner nation’s vessel,” said Air Force Maj. Gen. Pat Ryder, a Pentagon spokesman. https://t.co/2Ye1yvUeU9
— The Washington Times (@WashTimes) August 28, 2024
وسبق لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن حذرت من أن عواقب الفشل في ردع الحوثيين سوف تمتد إلى أجزاء أخرى من المنطقة والعالم، وقد تشمل العواقب هذه المرة التدهور البيئي، ونحن ننتظر غضب جماعات الضغط المناخية التقدمية.
وخلصت الصحيفة إلى أن بايدن يترك الأزمات في كل جزء من العالم تقريبًا لخليفته، وعلى الأقل يدرك الرئيس السابق دونالد ترامب أن إيران هي قائد الأوركسترا الإرهابية الحوثية. ويُترَك الناخبون لتخمين ما قد تفعله كامالا هاريس بشكل مختلف عن بايدن. إذا كانت المقابلة التي ستُجرى يوم الخميس مع هاريس وزميلها في الترشح تيم والز أكثر من مجرد تمرين سطحي، فسوف تسأل شبكة "سي إن إن" كيف تخطط لاستعادة الردع في البحر الأحمر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل رفح الهجوم الإيراني على إسرائيل فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد اتباع نهج الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحوثيين بأسلوب رد الفعل، بل يسعى للمبادرة بالفعل قبل تحرك الجماعة.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن بايدن كان يرد على هجمات الحوثيين ضد السفن والممرات الملاحية في البحر الأحمر بعد وقوعها، بينما ترامب استبق الأحداث وشن ضربات ضد الحوثيين قبل انتهاء الهدنة.
وأشار إلى أن ترامب يسعى لإظهار أنه يدعم السلام لكنه لن يتخلى عن استخدام القوة لردع أي تهديد للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، كما أنها رسالة قوية لإيران بأن جميع وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، يمكن أن يكونوا عرضة للهجوم كما يحدث مع الحوثيين.
أضاف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الإدارة الأمريكية ربما ترى أن ردود فعل إيران على الضربات السابقة لم تكن قوية بما يكفي لردع القوات الأمريكية، مما دفع ترامب لاتخاذ نهج أكثر حدة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة، بوصفها القوة المهيمنة في النظام الدولي، تعتبر نفسها مسؤولة عن حماية الممرات الملاحية، وبالتالي ترى في الحوثيين تهديدًا دائمًا لحركة الملاحة الدولية.
وختم السعيد بالقول إنه رغم قوة الضربات التي أمر بها ترامب مقارنةً بنهج بايدن، فإنها لن تقضي على جماعة الحوثي، بل قد توفر لها مبررات لتصعيد هجماتها على الملاحة الدولية أو استهداف مصالح الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.