خبير سياسي: أمريكا عاجزة عن وقف عدوان إسرائيل على غزة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إن الموقف الأمريكي تجاه العدوان على غزة ثابت منذ بدايته، حيث فرضت عقوبات على بعض المنظمات والأفراد في الضفة الغربية لتثبت أنها قادرة على إدارة قضايا الشرق الأوسط، لكنها لا تملك أي تأثير فعلي على سياسة رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولم تتمكن من الضغط عليه للوصول لهدنة أو وقف إطلاق النار وحماية المدنيين من العدوان.
وأضاف خلال مداخلة عبر تطبيق «زووم»، في تغطية خاصة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العنف القائم في الضفة الغربية يوجه نحو المدنيين العزل بواسطة المستوطنين وأعضاء الجيش الإسرائيلي، موضحا أنه لا يستهدف بعض المنظمات والفصائل فقط.
المنظمات الدولية ليس لها تأثير حقيقي على ما يحدث في غزة والضفة الغربيةوأشار إلى أن ما يحدث بواسطة المستوطنين في الضفة الغربية منافٍ لكل الأعراف والقوانين الدولية، موضحا أن المنظمات الدولية ليس لها تأثير حقيقي على ما يحدث في غزة والضفة الغربية، مؤكدا أن الصراع غير قائم بين جيشيين متساويين في القوة، بل هو صراع بين جيش قوي مزود بجميع التقنيات الحربية الحديثة وشعب أعزل.
أمريكا تحاول أن تجعل حماس مسئولة عن فشل المفاوضاتوعقب على تصريحات أمريكا التي تفيد بأن حماس هي من تعطل المفاوضات، قائلا إن أمريكا على علم بأن المفاوضات ستبوء بالفشل لذلك فهي تعجل بانتهاء المفاوضات وتحاول أن تجعل حماس مسئولة أمام المجتمع الدولي عن فشلها، مشددًا، على أنّ الهدف من الإشتباكات التي تحدث في الضفة الغربية أن نتنياهو يريد توسيع دائرة الصراع لإقناع الداخل الإسرائيلي والمجتمع الدولي الذي يدعو لوقف إطلاق النار بضرورة استمرار الحرب على غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل خسرت الدعم الإعلامي.
https://www.youtube.com/watch?v=L8JW2llru2A
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة أمريكا إسرائيل الضفة الغربية فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: النقاشات بين وفدي إسرائيل وحماس تم الاتفاق عليها بنسبة 95%
قال سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن النقاشات بين الوفد الإسرائيلي ووفد حماس، عبر الوسطاء، قد تم الاتفاق عليها بنسبة 95%، وتبقي 5% يمكن التوصل إليها إذا كانت هناك نية حقيقية من الطرف الإسرائيلي للوصول إلى صفقة تبادل.
خبير سياسي: صفقة تبادل الأسرى في غزة ستتم قبل بداية العام الجديد سموتريتش: نعارض التوصل لصفقة تبادل مع حماس وسنبذل كل ما في وسعنا لمنعها التعثر في المفاوضات ليس ناتجًا عن نقاش فلسطيني إسرائيليوأضاف دياب، في تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن التعثر في المفاوضات ليس ناتجًا عن نقاش فلسطيني إسرائيلي، بل هو في الأساس نقاش داخلي إسرائيلي، مشيرًا إلى تصريح رئيس الدولة الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، الذي وجه اللوم إلى رئيس الوزراء نتنياهو، قائلًا إنه هو من يعطل الصفقة، مما يشير إلى وجود خلافات داخلية في الحكومة الإسرائيلية.
وتابع، أن هناك انتقادات من بعض المسئولين في طاقم المفاوضات الإسرائيلي ضد تصريحات وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، الذي أصر على بقاء السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة لفترة طويلة، مما يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه في الصفقة، مؤكدًا أن هناك رغبة سياسية في الحكومة الإسرائيلية للوصول إلى صفقة ولكن في توقيت مختلف.
نتنياهو لا يريد التوصل إلى الصفقة في الوقت الراهوأوضح أن نتنياهو لا يريد التوصل إلى الصفقة في الوقت الراهن لأسباب عدة، أولها، أنه لا يريد أن يظهر أنه استجاب لضغوطات خارجية مثل هجمات الحوثيين، وثانيها بسبب الضغوط السياسية الداخلية، حيث يواجه هجومًا واسعًا في الإعلام الإسرائيلي ولا يريد أن يستغل توقيع الصفقة لاستعادة شعبيته في هذا التوقيت، كما أنه يفضل أن يتزامن عقد الصفقة مع دخول ترامب للبيت الأبيض.
صفقة تبادل الأسرى ممكن أن تكون قبل وصول ترامب للبيت الأبيضجدير بالذكر أن الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، قال إن هناك أسباب كثيرة تدفع إسرائيل الآن للوصول إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين من ضمنها ان حماس تنازلت عن أحد أهم الشروط التي كانت متمسكة بها وهي عدم اشتراط انسحاب إسرائيل من قطاع غزة أو انسحاب مؤقت من بعض المناطق وانسحاب محدود من معبر رفح وعدم تولي السلطات التابعة لحماس هذا المعبر وهذه القضية كانت شائكة لأي مفاوضات تسوية.
وأضاف «عودة»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية»، أن مع التطورات الأخيرة في بدأت حماس في ان تكون أكثر مرونة و تخفف من سقف تطلعاتها، مشيرًا إلى أن حماس وإسرائيل لا يتحدثون عن صفقة دائمة بل صفقة مؤقتة مدتها من 28 يوم ل60 يوم حسب عدد الأسرى الذي حماس ممكن أن تسلمهم للجانب الإسرائيلي.
وتابع: « صفقة تبادل الأسرى قد اقتربت وفي الأغلب ممكن أن تكون قبل 20 يناير موعد وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض».