الجبهة التركمانية ترفض المشاركة في حكومة كركوك المحلية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 29 غشت 2024 - 10:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مسؤول فرع الجبهة التركمانية العراقية في كركوك قحطان الونداوي، أنهم لن يشاركوا في اجتماعات أو حوارات مع الحكومة المحلية ومجلس محافظة كركوك قبل صدور قرار المحكمة الاتحادية بشأن تشكيل الحكومة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الجبهة لم تتلقى أي دعوة رسمية بهذا الصدد.
وقال الونداوي في تصريح صحفي، إن “الجبهة التركمانية لن تشارك في أي اجتماع أو حوار مع إدارة ومجلس محافظة كركوك لأنها تشكلت بصورة غير قانونية وبتهميش المكون التركماني في جلسة فندق الرشيد، ولهذا قدمنا شكوى في المحكمة الاتحادية وننتظر قرارها بشأن قانونية وشرعية الإدارة الحالية ومجلس المحافظة”.وأكد أن “أي دعوة للحوار أو كتاب رسمي لم يصل إلى الجبهة التركمانية من المحافظة وإداراتها”، مشدداً على أن “التركمان أسمى وأكبر من أن يتم دعوتهم للحوار عبر وسائل الإعلام لأن موقفنا واضح من هذه الأمور”.ولفت إلى أن “التركمان مكون أساسي ورئيسي في كركوك ومن يفكر أو يحاول تهميشهم فهو واهم، وأي اتفاق إذا لم يكن التركمان طرفاً فيه فسوف يفشل”.ويوم الاثنين الماضي، دعا محافظ كركوك ريبوار طه، الجبهة التركمانية والحزب الديمقراطي الكوردستاني وبعض العرب لإنهاء مقاطعتهم لجلسات مجلس المحافظة، والانضمام للمجلس وكابينته الحكومية.وقال طه، في مؤتمر صحفي ، إن “على الكتل المقاطعة من بعض العرب والجبهة التركمانية والحزب الديمقراطي الكوردستاني، العودة والمشاركة في إدارة المحافظة”، مؤكداً أن “الكابينة الحكومية مستوفية للشروط القانونية كافة”، مضيفاً أن إدارته “منتخبة والحوار والعودة وإنهاء المقاطعة هو الخيار الأمثل لمصلحة كركوك ومكوناتها”.ودعا رئيس مجلس محافظة كركوك محمد إبراهيم حافظ، الجبهة التركمانية والحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى تقديم أسماء مرشحيهم لشغل المناصب الإدارية وإنهاء المقاطعة وانه سوف يوجه كتاب رسمي للجبهة التركمانية للحوار معهم.وكشف عضو مجلس محافظة كركوك عن المكون العربي رعد صالح، أن الاتفاق السياسي بين الكتل السياسية يقضي بأن يتسلم التركمان منصب المحافظ بعد الكورد.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الجبهة الترکمانیة محافظة کرکوک
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد يكرّم الأمهات المثاليات على مستوى المحافظة
نظّمت محافظة بورسعيد بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي احتفالية كبرى لتكريم الأمهات المثاليات لعام 2025، وذلك بقاعة السفيرة فايزة أبو النجا بديوان عام المحافظة، وسط أجواء مليئة بالحب والامتنان.
أُقيم الحفل تحت رعاية اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيدفي إطار احتفالات محافظة بورسعيد بعيد الأم المصرية
جاء ذلك بحضور المهندس محمد السيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة كابسي، واللواء مصطفى عبد الفتاح، رئيس الجهاز التنفيذي بالمحافظة، والدكتورة إنجي علي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والشيخ جمال عواد وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد، والمهندس علي جبر، أمين التحالف الوطني، وسمر الموافي رئيس حي الشرق، وعدد من القيادات التنفيذية والشخصيات العامة.
محافظ بورسعيد يكرم ١٠ أمهات متصابيات على مستوى المحافظةبدأت الفعاليات بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلتها عروض فنية واستعراضية قدّمها أبناء المؤسسات الإيوائية التابعة للجمعية النسائية لتحسين الصحة، إلى جانب فقرة استعراضية متميزة لفرقة “فيكتوريا” الروسية، التي أضفت جوًا من البهجة والتميز على أجواء الحفل.
وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة إنجي أن تكريم الأمهات المثاليات يمثل خطوة هامة في تقدير الدور الكبير الذي تلعبه الأم في بناء المجتمع، موضحةً أن الوزارة تتبع معايير دقيقة لاختيار الأمهات المثاليات، بهدف تكريم النساء اللواتي قدمن نموذجًا متميزًا في تربية أبنائهن وتوجيههم.
وأعرب محافظ بورسعيد عن فخره واعتزازه بتكريم الأمهات المثاليات على مستوى المحافظة، مؤكدًا أن هذا التكريم يأتي تقديرًا للمكانة العظيمة التي تحتلها الأم في المجتمع، قائلاً: “الأم هي المدرسة التي تُعد الأجيال، وبدونها لا يمكن للأمم أن ترتقي.” مشيرًا إلى أهمية دور الأم في توعية الأبناء وزرع حب الوطن في نفوسهم، وأضاف: “لا يمكن تقدير عطاءاتها بما يكفي.”
كما وجّه المحافظ الشكر والتقدير لكل أم قدمت أحد أبنائها شهيدًا فداءً للوطن، مؤكدًا: “نحن جميعًا نفخر ونتشرف بكل أم شهيد قدمت أغلى ما تملك من أجل مصر، ونحن نحتفي اليوم بكل أم، سواء كانت قد أسهمت في تربية أجيال، أو قدمت أغلى ما تملك من أجل وطنها.”
وخلال الحفل، كرم اللواء محب حبشي 10 من الأمهات المثاليات على مستوى محافظة بورسعيد، مُهديًا لهن دروعًا تذكارية وهدايا رمزية، تعبيرًا عن التقدير لعطائهن ودورهن في تربية أجيال قادرة على خدمة المجتمع والوطن.
واختُتمت الاحتفالية وسط مشاعر من السعادة والامتنان، وتم التقاط الصور التذكارية التي جمعت المحافظ مع الأمهات المكرَّمات والحضور، في مشهد يعكس عظمة الأم ودورها الكبير في صناعة الأمل والمستقبل.