"ضرر على صحة المواطنين".. التحقيق مع "طبيبة التجميل المزيفة" بمصر الجديدة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
تباشر نيابة مصر الجديدة تحقيقاتها مع المتهمة بإنتحال صفة "طبيب أخصائى جلدية وتجميل" بمنطقة مصر الجديدة، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة الداخلية بقطاع الأمن الإقتصادى قيام (إحدى السيدات - مالكة عيادة لعلاج الأمراض الجلدية "دون ترخيص" - كائنة بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة بالقاهرة) بممارسة مهنة الطب وإنتحال صفة طبيب أخصائى أمراض جلدية وتجميل وقيامها بوصف وبيع عقاقير وأدوية طبية "مجهولة المصدر ومهربة جمركيًا" والتى لها أثر بالغ الضرر على صحة المواطنين، بقصد تحقيق أرباح غير مشروعة.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطها وبحوزتها (916 عبوة مستحضرات تجميل مختلفة الأنواع "دون مستندات تدل على مصدرها – 225 عبوة أدوية بشرية مختلفة الأنواع دون مستندات تدل على مصدرها).
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
يأتي ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لا سيما جرائم النصب وإنتحال الصفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة التموين والتجارة الداخلية التحقيق مع طبيب الامن الاقتصادي التحريات التحقيق المباحث الجنائية أمراض الجلدية انتحال صفة طبيب أمراض جلدية تحريات الادارة العامة
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر من خطورة التوتر النفسي: يؤدي إلى فقدان البصر
مواقف عديدة يمر بها البعض، قد تسبب له التوتر والضغوط النفسية، التي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من حياة الفرد، سواء في العمل أو الدراسة أو حتى العلاقات الشخصية، ومع التعرض المستمر لها، قد تظهر أعراض جسدية ونفسية خطيرة، تؤثر على الصحة بالسلب، وتؤدي إلى فقدان البصر.
الشعور بالتوتر والضغوط النفسيةالشعور المستمر بالتوتر والضغوط النفسية، يتسبب في ارتفاع ضغط العين، حيث يجبر أنسجة الشبكية على المرور عبر التغيرات اللاجينية والنسخية المشابهة لتلك الناتجة عن الشيخوخة الطبيعية، ما يؤثر على الرؤية وقد يؤدي إلى فقدان البصر، وفق ما روته الدكتورة صفاء حمودة، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية.
حينما يمر الشخص بالضغط النفسي، يؤثر على الأعصاب بصورة كبيرة، مثل تنميل الأطراف أو عدم القدرة على المشي، وثقل في اللسان أو الحركة، وجميعها أعراض تسمى بأعراض نفسية جسدية، وكذلك تأثيرها على العين ما يؤدي إلى فقدان البصر، أو ما يسمى بـ«العمى الهستيري أو النفسي».
علاج العمى الهستيريعلاج العمى النفسي، يعتمد على المدة التي تهدأ فيها الضغوط النفسية، على حد تعبير «صفاء» خلال حديثها لـ«الوطن»، مشيرة إلى أن مدة العلاج تقترب من 5 أيام حتى تهدأ الحالة النفسية للمريض، وهو ليس عمى حقيقي بل مؤقت، لذا لابد من محاولة التخلص من التوتر أو الضغوط النفسية، حتى لا يؤثر بالسلب على الصحة أو البصر.
ويمكن التخلص من الضغوط النفسية بعدة طرق، منها قضاء أوقات مفضلة وسعيدة مع الأشخاص المقربين، حيث يساعد هذا الأمر على التخلص من الضغوط النفسية والتوتر، فضلا عن رصد ومناقشة الأسباب الحقيقية للتوتر والقلق.