العراق وتركيا والإمارات وقطر..اجتماع مهم لبحث "طريق التنمية"
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تستضيف إسطنبول، اليوم الخميس، قمة دولية تضم مسؤولين من تركيا والإمارات والعراق وقطر، لمناقشة مشروع "طريق التنمية"، والذي يهدف إلى ربط ميناء البصرة العراقي على الخليج العربي بتركيا وما بعدها.
ومن المقرر أن يجتمع الوزراء المعنيون من هذه الدول في المكتب الرئاسي بقصر دولما باهتشي في إسطنبول، حيث سيتم اتخاذ "قرارات هامة" بشأن المشروع الطموح الذي تقدر استثماراته بنحو 20 مليار دولار، بحسب ما ذكرته قناة "تي آر تي" التركية الرسمية، والتي ذكرت أن دولتى الإمارات وقطر من المستثمرين المحتملين في المشروع.
يذكر أنه سبق أن تم التصديق على المشروع خلال الزيارة الرسمية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أبريل إلى بغداد، وسيربط ميناء الفاو في البصرة، الذي لا يزال قيد الإنشاء، بتركيا عبر شبكة من الطرق والسكك الحديدية بطول 1,275 كيلومترا (792 ميلًا).
وقد وقعت مجموعة موانئ أبوظبي صفقة مبدئية مع الشركة العامة لموانئ العراق لتطوير ميناء الفاو ومنطقته الاقتصادية المخطط لها.
وفي أبريل الماضي، وُقعت مذكرة تفاهم رباعية بين الإمارات والعراق وتركيا وقطر للتعاون في مشروع "طريق التنمية الاستراتيجي".
يضم العراق حوالي 10 بالمئة من احتياطيات النفط العالمية ويمثل 5 بالمئة من الإنتاج العالمي. وتعتقد الحكومة العراقية أنه بمجرد الانتهاء من المشروع، سيقلل بشكل كبير من تكلفة التجارة بين الصين وأوروبا، حيث أنه من المتوقع أن يحول هذا المشروع العراق إلى مركز عبور رئيسي، مما سيسهم في تقليل أوقات النقل بين آسيا وأوروبا.
ويعول العراق على طريق التنمية، الذي يُعرف محليا "بالقناة الجافة"، لربط الأسواق الآسيوية بالأوروبية عبر ميناء الفاو الكبير في محافظة البصرة (جنوبا)، ثم القناة الجافة التي تبدأ من الميناء جنوبا وتنتهي بالحدود العراقية التركية شمالا. ومن المقرر إنجاز المشروع على 3 مراحل، تنتهي الأولى عام 2028 والثانية في 2033 والثالثة في 2050.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار طریق التنمیة
إقرأ أيضاً:
اليوم.. اجتماع الحوار الوطني لبحث خطوات دعم مقومات الأمن القومي
يعقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، اليوم السبت 1 فبراير 2025، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك لوضع تصور للخطوات التي سيتم اتخاذها بشأن دعم مقومات الأمن القومي ومناقشة ما يستجد من أعمال.
وفي وقت سابق، أعرب مجلس أمناء الحوار الوطني عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرضا فيها بحسب كلماته على «تطهير» أو «تنظيف» غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن.
وقال في بيان له، إن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
بيان الحوار الوطنيوأكد الحوار الوطني بصفة عامة، رفضه القاطع جملة وتفصيلا، لأي نوع من التهجير أو النقل أو إعادة التوطين للفلسطينيين، لمدة مؤقتة أو طويلة، ليس فقط لأن هذا يعد جريمة حرب بحسب القانون الدولي، ولكن أيضا لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية القضايا العربية، وهنا يوجه الحوار الوطني تحية الإجلال والاحترام للشعب الفلسطيني الشقيق والصامد، على إصراره البطولي على مقاومة الاحتلال وتشبثه التاريخي بالبقاء على أرضه.
وجدد الحوار الوطني باسم كل الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة فيه، دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية، على موقفها المبدئي والثابت الداعم لقضية فلسطين وشعبها بكل السبل السياسية والإنسانية، والمبادر فور وقوع العدوان الإسرائيلي على غزة بالإعلان عن الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بما يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاً«الحوار الوطني» يدين تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين من غزة
«القومي لحقوق الإنسان»: نعمل على زيادة انتشار الحوار الوطني بين النقابات وفئات المواطنين (فيديو)
«مدبولي»: لقاءات موسعة مع شباب ريادة الأعمال ومجلس أمناء الحوار الوطني