تراجع الدولار عالميا بنسبة 2.9% خلال أغسطس 2024.. هل يواصل الهبوط؟
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
سجل الدولار الأمريكي عالميا تراجعا بنسبة 2.9% خلال شهر أغسطس الحالي، وسط توقعات بمواصلته الهبوط، وأنه سيسجل أكبر تراجع شهري على مدار الأشهر التسعة الماضية، بضغوط تصريحات رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، بنيته تخفيض أسعار الفائدة على العملة الأمريكية دون الكشف عن موعد محدد.
دلائل التوقعات بمواصلة الدولار التراجع أمام العملات العالميةويدعم توقعات انخفاض الدولار عالميا أمام العملات الأخرى، تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.
يشار إلى ترقب الأسواق العالمية لقراءات التضخم في الولايات المتحدة، فتقرير التضخم الأمريكي الذي سيصدر اليوم الجمعة، تستند إليه الأسواق في توقعاتها حول قرار البنك الفيدرالي الأمريكي عن سعر الفائدة على الدولار وحجم الخفض المحتمل للفائدة خلال اجتماعه المقبل في سبتمبر 2024.
لماذا رفع البنك الفيدرالي الأمريكي الفائدة على الدولار في مارس 2022تبنى البنك الفيدرالي الأمريكي استراتيجية تستهدف كبح جماح التضخم بعد أن سجل مستويات قياسية بالولايات المتحدة، 7% في 2022، ليبدأ دورة تشديد نقدي في مارس من نفس العام معلنا استهدافه مستويات تضخم في حدود 2% واستمر في رفع الفائدة على الدولار على مدار أكثر من عامين لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ ما يقرب من ربع قرن، عند 5.5%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الدولار الدولار الأمريكي سعر الدولار الامريكي تراجع الدولار العملات الأجنبية سعر الصرف البنك الفيدرالي الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة العملة الأمريكية الدولار انخفاض الدولار مؤشر الدولار مؤشر الدولار الأمريكي البنک الفیدرالی الأمریکی الدولار الأمریکی الفائدة على
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني ارتفاع مستوى الديون عالميا إلى مستوى تاريخي؟.. خبير اقتصادي يجيب
قال الدكتور بلال شعيب الخبير الاقتصادي، إن عام 2024، كان الأصعب على مر التاريخ من حيث النواحي الاقتصادية والسياسية في ظل التوترات الأخيرة، مشيرا إلى أن إجمالي الديون العالمية ارتفع إلى مستوى 315 تريليون دولار لأول مرة.
وتابع الخبير الاقتصادي، خلال لقائه مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن إجمالي الديون العالمية، زاد إلى مستوى تاريخي، بسبب ارتفاع نسبة الفائدة، مع عمليات التشديد النقدي، لمحاول كبح جماح التضخم العالمي والمحلي.
وأوضح أن البنوك المركزية حول العالم، كانت تتعامل مع الأوضاع في السوق العالمية بمفهوم التضخم، ولكنه كان ركودا تضخميا، مشيرا إلى أنه تم تقييد الشركات حول العالم، مع ارتفاع أعباء الديون التي تقع على الشركات التي تعتمد بشكل كبير على الإقتراض.
اقرأ أيضاًأول قرار في 2025.. مؤشرات تحديد سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي المرتقب
عقب قرار «الفيدرالي الأمريكي» بتثبيت سعر الفائدة.. شهادات ادخار دولارية بأعلى عائد من «البنك الأهلي»
اليوم.. البنك المركزي المصري يطرح أذون خزانة بقيمة 80 مليار جنيه