بمشاركة 150 شركة.. افتتاح المعرض الدولي لتكنولوجيا الإضاءة الحديثة اليوم
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
انطلقت فعاليات الدورة السادسة من المعرض الدولي لتكنولوجيا الليد ونظم الإضاءة الحديثة والديكورية والمكونات الإليكترونية «LED MIDDLE EAST LIGHTING EXPO»، صباح اليوم، تحت رعاية غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، وشعبة الأدوات الكهربائية بالغرفة.
ويستمر المعرض من اليوم وحتى 31 أغسطس الجاري، بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات - مدينة نصر.
وفي بيان، قال محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، إن الغرفة ترعى هذا المعرض من خلال شعبة الأدوات الكهربائية بالغرفة لمًا يمثله هذا المعرض من اهمية كبيرة في توفير الطاقة والاضاءة الموفرة والتي تحد من الانبعاثات الضارة البيئة وهذا هو توجه الصناعة المصرية الذي نسعى لتحقيقه.
وأضاف أن المشاركين بهذا المعرض حرصوا على تقديم كل ما هو جديد في استبدال نظم الإنارة والإضاءة الحالية بالنظم الجديدة الموفرة للطاقة تماشيا مع توجه الدولة في ترشيد استهلاك الطاقة والحد من الانبعاثات الضارة للبيئة وتوفير مليارات الدولارات من العملة الصعبة.
مشاركة أكثر من 150 شركة بالمعرضوأوضح أنه يشارك بالمعرض في نسخته هذا العام أكثر من 150 شركة مصرية وأجنبية تعمل في مجالات تصنيع أنظمة الليد واللمبات الموفرة للطاقة وأنظمة الإضاءة بالطاقة الشمسية والمكونات الإليكترونية وغيرها من أنظمة الإضاءة الداخلية والخارجية والشاشات ووسائل الدعاية الحديثة ومن المنتظر أن يتخطي عدد الزائرين عدد الزائرين 12 ألف زائر على مدار أيام المعرض الثلاثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعات الهندسية غرفة الصناعات الهندسية اتحاد الصناعات معرض
إقرأ أيضاً:
وكيل الشيوخ: توطين التكنولوجيا الحديثة خطوة أساسية في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة
ثمنت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ الجهد المبذول في دراسة آفاق الطاقة المتجددة في مصر ، عن إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية.
وقالت أن الدراسة جديدة في موضوعها حول إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية و إشادت وكيل المجلس اشادة خاصة بما جاءت به عن هذه الطاقة المستخلصة من حرارة باطن الأرض، والتي تعد مصدراً متجدداً وصديقاً للبيئة، حيث يمكن تحويلها إلى طاقة كهربية أو حرارية والحقيقة فإن أهمية استخدامها تكمن في قدرتها على توفير طاقة نظيفة ومستدامة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري ومع ذلك، تواجه الطاقة الحرارية الأرضية بعض الصعوبات، مثل تكاليف الحفر العالية، والمخاطر الزلزالية في بعض المناطق، وأحيانا محدودية المواقع الجغرافية المناسبة لاستخراجها. ورغم التحديات، تظل الطاقة الحرارية خياراً واعداً لمستقبل الطاقة المستدامة.
وقالت في ظل استهلاك متزايد للكهرباء والطاقة، يتطلب الأمر اللجوء إلى مزيد من الإجراءات التي يمكنها أن تجنبنا الوقوع في أزمة، خاصة في فترات الذروة، وعليه، فمواجهة تحديات استهلاك الكهربا والطاقة، يتطلب تبني سياسات لتحفيز استخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية الأرضية إن ثبت نجاحها في مصر، كذلك من الضروري تحسين كفاءة الطاقة في القطاعات المختلفة، سواء في المباني أو الصناعات. كما يجب نشر الوعي بين الأفراد حول أهمية ترشيد استهلاك الكهربا، وينبغي الاستثمار في تطوير الشبكات الكهربية الذكية التي تسمح بتوزيع الطاقة بشكل أكثر كفاءة ومرونة. وتعزيز الابتكار في مجال تخزين الطاقة لتكوين احتياطي للاستخدام عند الحاجة.
وأكدت أن توطين التكنولوجيا الحديثة يعد خطوة أساسية في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة، حيث يساعد في تطوير حلول مبتكرة مثل العمل على إنتاج الألواح الشمسية و توربينات الرياح التي يمكن تصنيعها محليًا. وهو ما يعزز القدرة على تلبية احتياجات السوق المحلية ويقلل من الاعتماد على الواردات. كما أن تعزيز دور القطاع الخاص في هذا المجال يسهم في زيادة الاستثمارات وتوفير المزيد من فرص العمل، ويحفز القطاع الخاص على البحث والتطوير، بما يسهم في تحسين كفاءة تقنيات الطاقة النظيفة وتوسيع استخدامها.
وكشفت عن أهمية لطرح مصادر الثروة الطبيعية المصرية للمناقشة من خلال طلب المناقشة حول مشروع وادي السيليكون، والذي يعد خطوة حيوية لتطوير صناعة التكنولوجيا الحديثة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة. المشروع يسهم في إنتاج أشباه الموصلات والرقائق، والألواح الشمسية، مما يعزز قدرة مصر على تلبية احتياجاتها للطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على واردات التكنولوجيا. كما يعد من المصادر الطبيعية التي يمكن استغلالها لتحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الإستثمارات في القطاع التكنولوجي. من خلال تطوير هذا المشروع، يمكن لمصر أن تصبح مركزاً إقليمياً في صناعة التكنولوجيا والطاقة المتجددة، الأمر الذي يعزز تنافسيتها على المستوى العالمي.