القاهرة (زمان التركية)ــ تجري شركة بلاك آند ديكر الأميركية، مباحثات في مصر لإنشاء أول مصنع للشركة للمعدات والأدوات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وعقدت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر وشركة بلاك آند ديكر الأمريكية محادثات في القاهرة، يوم الأربعاء، وبحسب بيان الهيئة، فإن هذا الاستثمار الكبير من شأنه أن يمثل أول منشأة إنتاجية كبيرة لشركة بلاك آند ديكر خارج الولايات المتحدة وأوروبا، وهو ما يضع مصر كمركز رئيسي لتلبية طلب السوق المحلي وتعزيز دورها كمركز للتصدير في المنطقة.

ووفق صحيفة الأهرام، أكد حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار، أنه سيتم توفير كافة التسهيلات والحوافز الاستثمارية اللازمة لتسريع إنشاء وتشغيل المنشأة الصناعية الجديدة.

وأكد على الدور المهم الذي سيلعبه هذا المصنع في نقل التكنولوجيا المتقدمة وتعزيز قدرات التصنيع داخل الاقتصاد المصري وتعزيز النمو الاقتصادي.

وأشار هيبة إلى أن الهيئة العامة للاستثمار ستزود شركة بلاك آند ديكر بدراسات قطاعية شاملة ومعلومات عن الصناعات التكميلية، بالإضافة إلى تفاصيل الاتفاقيات التجارية مع أسواق التصدير المستهدفة.

من جانبه، أعرب بارميش فينكاتيسواران، المدير العام لشركة بلاك آند ديكر في الشرق الأوسط وأفريقيا، عن ثقته في البيئة الاستثمارية في مصر والإمكانات العالية التي يتمتع بها اقتصادها.

وأكد أهمية مصر الاستراتيجية كمركز للتصنيع والتصدير، مسلطاً الضوء على صفقاتها التجارية والاستثمارية مع أسواق رئيسية في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأشار فينكاتيسواران إلى أن هذه الصفقات من المتوقع أن تسهل على الشركة توزيع مختلف المعدات الكهربائية والأجهزة المنزلية في جميع أنحاء المنطقة.

وبحسب البيان، فإن خط إنتاج بلاك آند ديكر يتميز بمجموعة واسعة من الأدوات الكهربائية وكذلك الأجهزة المنزلية، والتي تعد ضرورية لقطاع البناء سريع النمو في مصر والمناطق المحيطة بها.

تتضمن هذه الأدوات المثاقب الكهربائية واللاسلكية، والمفكات الكهربائية، والمناشير الدائرية، والمناشير الترددية، والصنفرة المدارية، والصنفرة الحزامية، والمطاحن الزاوية، والمطارق الكهربائية، وأجهزة التنظيف ذات الضغط العالي، ومناشير قطع البلاط.

Tags: الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرةبلاك آند ديكر

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة العامة للاستثمار فی مصر

إقرأ أيضاً:

أسوشيتدبرس: حاملة الطائرات الأمريكية "روزفلت" تغادر الشرق الأوسط

أعلن مسؤولون أمريكيون أن انتهاء خطوة ابقاء حاملتي طائرات تابعة للبحرية في الشرق الأوسط، مع عودة حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت" إلى الوطن.

 

ونقلت وكالة أسوشيتدبرس عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن من المتوقع أن تكون حاملة الطائرات روزفلت ومقرها سان دييغو والمدمرة يو إس إس دانييل إينوي في منطقة القيادة الهندية والهادئة يوم الخميس.

 

كانت المدمرة الأخرى في مجموعة الضربات، يو إس إس راسل، قد غادرت بالفعل الشرق الأوسط وتعمل في بحر الصين الجنوبي.

 

وذكرت الوكالة أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أمر روزفلت بتمديد انتشارها لفترة قصيرة والبقاء في المنطقة بينما تم دفع حاملة الطائرات الأميركية أبراهام لينكولن للوصول إلى المنطقة بشكل أسرع. عززت إدارة بايدن الوجود العسكري الأميركي هناك للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل من الهجمات المحتملة من قبل إيران ووكلائها وحماية القوات الأميركية.

 

وزعم القادة العسكريون الأميركيون في الشرق الأوسط منذ فترة طويلة أن وجود حاملة طائرات أميركية والسفن الحربية المرافقة لها كان بمثابة رادع فعال في المنطقة، وخاصة بالنسبة لإيران. ومنذ بدأت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في الخريف الماضي، كان هناك وجود مستمر لحاملة طائرات في المنطقة وحولها ــ ولفترة قصيرة تداخلت حاملات الطائرات بحيث أصبحت اثنتان من حاملات الطائرات هناك في نفس الوقت.

 

وعززت إدارة الرئيس الأمريكي بايدن الوجود العسكري الأمريكي هناك للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل من الهجمات المحتملة من قبل إيران ووكلائها ولحماية القوات الأمريكية.

 

ولعدة أشهر في وقت سابق من هذا العام، ظلت السفينة "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" في البحر الأحمر. وعادت الحاملة، المتمركزة في نورفولك بولاية فيرجينيا، إلى الوطن بعد انتشار دام أكثر من ثمانية أشهر في القتال الذي قالت البحرية إنه الأعنف منذ الحرب العالمية الثانية.

 

وكانت المدمرة الأخرى في المجموعة الهجومية، "يو إس إس راسل" قد غادرت بالفعل الشرق الأوسط وتعمل في بحر الصين الجنوبي.

 

ووصلت "لينكولن" الموجودة الآن في خليج عمان مع عدة سفن حربية أخرى، إلى الشرق الأوسط قبل نحو ثلاثة أسابيع، مما يسمح لها بالتداخل مع "روزفلت" حتى الآن.

 

ويوجد أيضا عدد من السفن الأمريكية في شرق البحر الأبيض المتوسط، ومدمرتان وغواصة الصواريخ الموجهة "يو إس إس جورجيا" في البحر الأحمر.


مقالات مشابهة

  • لماذا خفضت واشنطن من وجودها العسكري بالشرق الأوسط؟
  • السيسي: قمة المستقبل تنعقد في ظل أزمات دولية متنامية وتصعيد خطير بالشرق الأوسط
  • أسوشيتدبرس: حاملة الطائرات الأمريكية "روزفلت" تغادر الشرق الأوسط
  • رئيس الطيران المدني يزور مصنع BETA Technologies بولاية فيرمونت الأمريكية
  • الرئيس الألماني: أشكر مصر على سعيها لإنهاء التوترات والعنف بالشرق الأوسط
  • رئيس ألمانيا: أشكر مصر على جهودها في إنهاء العنف بالشرق الأوسط 
  • الرئيس الألماني يشكر مصر على دورها في إنهاء التوترات والعنف بالشرق الأوسط
  • وزارة الصحة: الكويت أول من قدم العلاج لمصابي “الحثل العضلي الدوشيني” بالشرق الأوسط
  • رئيس «العامة للاستثمار»: 400 ألف منشأة اقتصادية تعمل تحت مظلة الهيئة
  • تعاون بين Exits MENA وجوجل لتأهيل الشركات الناشئة للاستثمار