انطلاق فعاليات الملتقى العلمي (23) لجمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون الخليجي
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
المناطق_واس
انطلقت في العاصمة الرياض أمس، فعاليات الملتقى العلمي الثالث والعشرين لجمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون الخليجي، بتنظيم من هيئة التراث وبالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز، وبمشاركة 300 باحث في مجالات التاريخ والآثار، ويستمر ليومين.
وأكد الرئيس التنفيذي لدارة الملك عبدالعزيز الأستاذ تركي بن محمد الشويعر في كلمته الافتتاحية بالملتقى، أن الملتقى يعد مثالاً حيًّا على ما ينادي به المفكرون والمخططون التربويون من أهمية العلوم البَيْنِيَّةِ في تأهيل الإنسان, وبناء فكره, وتمكينه من خدمة مجتمعه من وجوهٍ كثيرة.
وقال: “لا أفضل ولا أقرب من أن يلتقي المؤرخون والآثاريون، فالتاريخ والآثار وجهان لعملة واحدة، وكلاهما مكملان لبعضهما بعضًا، فالأول يؤرّخ للإنسان وزمانه، والثاني يزيح السِّتار عن موروثه الحضاري والتراثي, وعن أسلوب حياته ومعاشه ومسكنه وأدواته التي استخدمها”.
من جانبه أكد رئيس الجمعية يوسف إبراهيم العبدالله، وأمينها العام الأستاذ الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي، أن الجمعية أسهمت في دعم الجهود العلمية في مجالي التاريخ والآثار في المنطقة، ما انعكس بشكل إيجابي على مخرجاتها، ومن المتوقع أن يسهم في إثراء الملتقى بما يتضمنه من أوراق بحثية وعلمية قيمة.
وفي كلمة ألقاها رئيس هيئة التراث الدكتور جاسر الحربش أشاد بجهود الجمعية في خدمة المهتمين بالتاريخ والآثار في دول الخليج، مشيرًا إلى النجاحات التي حققتها هيئة التراث في المملكة العربية السعودية، خاصة فيما يتعلق بتسجيل آثار المملكة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، مثل: الفاو، وحي الطريف في الدرعية.
أخبار قد تهمك وزير الخارجية يصل قطر للمشاركة في اجتماع المجلس الوزاري الـ 160 لمجلس التعاون الخليجي 9 يونيو 2024 - 12:22 مساءً وزير الخارجية يستقبل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي 5 فبراير 2024 - 5:18 مساءًوخلال حفل افتتاح الملتقى، تم الإعلان عن أسماء المكرمين في هذه الدورة، وهم: الرئيس التنفيذي لدارة الملك عبدالعزيز، والرئيس التنفيذي لهيئة التراث، والأمين العام لجمعية التاريخ والآثار الخليجية، ومدير عام الآثار في هيئة التراث الدكتور عبدالله الزهراني.
وشهد اليوم الأول للملتقى تقديم أوراق علمية موزعة على جلسات نقاشية، تناولت عدة محاور تتعلق بتاريخ دول مجلس التعاون الخليجي وإرثها الثقافي منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصور الإسلامية، كما تطرقت الجلسات إلى تاريخ العصور الحديثة والمعاصرة في منطقة الخليج، ومناقشة أبرز القضايا المتعلقة بتاريخ شبه الجزيرة العربية.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز وتطوير الفكر العلمي في مجال تخصص الجمعية، وتمكين العاملين في مجالات اهتمام الجمعية في الإسهام بدفع عجلة البحث العلمي، وإبراز الإسهامات التي قدمها أبناء دول مجلس التعاون في الآثار والتراث والتاريخ، وإثراء البحث العلمي في تاريخ دول مجلس التعاون وآثارها وتراثها، وتفعيل التعاون بين المختصين والمهتمين في دول مد التعاون في مجالات التاريخ ، والآثار، والتراث، والحضارة، إضافة إلى تيسير التبادل الثقافي للإنتاج العلمي في المجالات التي تهتم بها الجمعية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي مجلس التعاون الخلیجی دول مجلس التعاون التاریخ والآثار هیئة التراث
إقرأ أيضاً:
وزير الري يلتقي أمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، بالدكتور خالدون كاشمان أمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه (ACWUA) لبحث تعزيز مجالات التعاون بين الوزارة والجمعية فى مجال ادارة المياه، وبحث آليات ومجالات التعاون بين جهات الوزارة المختلفة والمنظمة فى مجال التدريب ونقل الخبرات.
ونقل كاشمان الدعوة الموجهه للدكتور هانى سويلم من المهندس رائد ابو السعود وزير المياه والرى الأردنى للمشاركة فى "إسبوع المياه العربى السابع" والمزمع عقده بالمملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة (4 - 6) مايو 2025.
وصرح سويلم أن المنطقة العربية تٌعد الأكثر ندرة في المياه بين جميع مناطق العالم، حيث تقع عدد 19 دولة من بين 22 دولة عربية في نطاق الشح المائى، وتحصل 21 دولة من 22 دولة عربية على مواردها المائية الأساسية من مياه دولية مشتركة، ويعيش نحو 390 مليون شخص في المنطقة - أي ما يقرب من 90% من إجمالي عدد السكان - في بلدان تعاني من ندرة المياه، مضيفاً أن العديد من العوامل والتحديات في العقود الأخيرة أدت لتفاقم الضغوط على موارد المياه العذبة مثل النمو السكاني والهجرة وأنماط الاستهلاك المتغيرة، بالإضافة لتغير المناخ والذى ظهر مؤخراً في العديد من الأحداث المتطرفة التي شهدتها البلدان العربية مثل الإعصار الذى ضرب ليبيا الشقيقة أو الفيضانات الغزيرة التي ضربت الصومال الشقيقة مما أسفر عن مقتل ونزوح المئات والتسبب فى خسائر مادية جسيمة، كما لا يمكن إغفال آثار الحروب على إمداد السكان بالإحتياجات الضرورية للحياه فيما يتعلق بإمدادات المياه والغذاء والكهرباء مثلما هو الوضع في قطاع غزة المنكوب.
وأكد سويلم، أن مثل هذه التحديات تدفع الدول العربية لتعزيز التعاون المشترك فيما بينها وتبادل الخبرات وعرض التجارب الرائدة، وتعزيز الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة والبحث العلمى للارتقاء بمنظومة إدارة الموارد المائية في الوطن العربي، مشيراً لحرص الوزارة على تعزيز التعاون مع العديد من الدول العربية الشقيقة في مجال المياه تحت مظلة عدد من مذكرات التعاون في مجال المياه الموقعة مع دول ( الأردن - الإمارات - الجزائر - السعودية - العراق - تونس - فلسطين - لبنان - المغرب ).
وأشاد سويلم بما تبذله الدول العربية من جهود لتحسين عملية إدارة المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالدول العربية وخاصة الهدف السادس المعنى بالمياه والذي ينص على "ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة".
1000053803 1000053802 1000053801