ارتفعت أسعار الذهب خلال التعاملات الآسيوية اليوم الخميس، ملامسة مستويات قياسية، وسط تباطؤ انتعاش الدولار قبيل بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية التي من المحتمل أن تؤثر على توقعات خفض أسعار الفائدة.

وشهدت أسعار الذهب الفوري ارتفاعًا بنسبة 0.4% إلى 2، 515.76 دولار للأونصة، في حين زادت عقود الذهب الآجلة لشهر ديسمبر بنسبة 0.

4% لتسجل 2، 515.91 دولار للأونصة، وفق ما أورده موقع "إنفستنج" الأمريكي المختص في شؤون الاقتصاد والتداول.

وتظل أسعار الذهب قريبة من مستوياتها القياسية التي بلغت 2، 532.05 دولار للأونصة الأسبوع الماضي.

وعلى الرغم من أن المعدن الأصفر قد واجه صعوبة في تحقيق مستويات جديدة، إلا أنه ظل مدعومًا بتوقعات قوية بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيقوم بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر المقبل، وهو سيناريو يعزز الذهب.

وعن المعادن الثمينة الأخرى، ارتفعت عقود البلاديوم بنسبة 0.5% إلى 942.50 دولار للأونصة، في حين صعدت عقود الفضة بنسبة 0.8% إلى 29.858 دولار للأونصة.

وفي المعادن الصناعية، ارتفعت أسعار النحاس بشكل ضئيل اليوم الخميس، رغم أن انتعاشها الذي لوحظ في الأسابيع الأخيرة بدا وكأنه نفد.

وزادت عقود النحاس القياسية في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.3% إلى 9، 268.50 دولار للطن، بينما ارتفعت عقود النحاس لمدى شهر واحد بنسبة 0.1% إلى 4.2190 دولار للرطل.

لكن يبدو أن انتعاش النحاس الأخير يفتقر إلى الزخم، خاصة مع استمرار القلق بشأن احتمالات تجدد الحرب التجارية مع الغرب والتي تؤثر على أكبر مستورد، الصين. ومع ذلك، فإن احتمال تحسن النمو الاقتصادي وسط خفض أسعار الفائدة حفز بعض الرهانات على تحسن الطلب العالمي على النحاس.

اقرأ أيضاًقبل اجتماع البنك المركزي.. تراجع سعر الذهب اليوم الخميس 29 أغسطس في مصر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأربعاء 28 أغسطس 2024

«سرقة أميرة الذهب».. جدل و سخرية ونهاية صادمة في التخشيبة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بورصة لندن أسعار الذهب تراجع الدولار خفض أسعار الفائدة بيانات التضخم الأمريكية

إقرأ أيضاً:

صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك

دانييلا سابين هاثورن، كبيرة محللي السوق في Capital.com

شهد تضخم أسعار المستهلك تراجعاً في فبراير. هذه هي النتيجة الرئيسية من أحدث البيانات الصادرة يوم الأربعاء. وجاء كلٌّ من مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي والأساسي أقل من المتوقع عند 2.8% و3.1% على التوالي. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت القراءتان الشهريتان أيضاً عن الشهر السابق، وجاءتا دون التوقعات عند 0.2%.
وكما كان متوقعاً، تمثّل رد فعل السوق الأولي في ارتفاع أسعار الأسهم الأمريكية، مصحوباً بضعف الدولار الأمريكي وانخفاض العائدات. ومع ذلك، فقد واجه هذا الزخم صعوبة في الحفاظ على قوته. إذ انتعش الدولار والعائدات من انخفاضاتهما الأولية المفاجئة، ليعودا إلى الارتفاع، بينما أظهرت مؤشرات الأسهم إقبالًا محدودًا على الشراء.
رسم بياني لمؤشر ناسداك 100 لمدة دقيقة واحدة

الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للنتائج المستقبلية.
في الأسابيع الأخيرة، كانت الأسواق تُقيّم تباطؤ النمو الاقتصادي، مدفوعًا بفرض الرسوم الجمركية وعدم اليقين بشأن السياسات التجارية المستقبلية. كما أدى ضعف أداء بعض المؤشرات الاقتصادية إلى تثبيط المعنويات، مما عزز المخاوف بشأن احتمال حدوث تباطؤ اقتصادي. ويشير رد الفعل الذي أعقب إصدار مؤشر أسعار المستهلك إلى أن هذه المخاوف لا تزال قوةً مهيمنةً في تشكيل اتجاه السوق، رغم أن بيانات ضعف التضخم قد أتاحت فترة راحة مؤقتة.
في يوم الثلاثاء، أعلن الرئيس السابق ترامب عن زيادة فورية في الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من كندا إلى 50%، مما زاد من تثبيط المعنويات. ولكنه أوقف الزيادة الجمركية لاحقًا بعد أن تراجعت أونتاريو عن الضريبة التي فرضتها على صادرات الكهرباء إلى الولايات المتحدة. وبينما يُنظر إلى هذا على أنه تطور إيجابي لسوق الأسهم، إلا أنه يُؤكد أيضًا على عدم القدرة على التنبؤ بالسياسة التجارية. على عكس ولايته الأولى، حين كان يُعتقد أن ترامب استخدم سوق الأسهم كمقياس للنجاح، وكثيرًا ما كان يُعدّل سياساته استجابةً لردود فعل السوق السلبية، يبدو الآن أقل اهتمامًا بردود فعل الأسواق على قراراته. وقد ساهم استمراره في موقفه التجاري المشاكس في تعميق تصحيحات سوق الأسهم.
توقعات السوق على المدى القصير
في الوقت الحالي، تساعد بيانات تراجع مؤشر أسعار المستهلك على تخفيف بعض حالات البيع المفرط، وإن كان ذلك بشكل طفيف. ولا يزال اتجاه السوق على المدى القصير يميل نحو الانخفاض، حيث يُرجح أن تكون أي محاولة للتعافي بمثابة نقطة دخول للبائعين.
ومن جهة أخرى، تجاهل الدولار الأمريكي بيانات ضعف التضخم، على الرغم من احتمال أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام. وقد دفعت عمليات البيع الأخيرة مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، ليصل إلى مستوى دعم رئيسي عند 103.05، والذي ظل ثابتًا حتى الآن.
اليورو/الدولار الأمريكي يواجه مقاومة
نتيجةً لذلك، عاد اليورو/الدولار الأمريكي للتداول دون مستوى 1.09 يوم الأربعاء، حيث واجه الزوج مقاومةً أسفل مستوى 1.0950 بقليل. ويشير الرسم البياني اليومي إلى حاجز مقاومة محتمل، مما قد يُشير إلى انعكاس. ومع ذلك، يبدو أن الزخم يُرجح اتجاه الصعود بقوة، مما يُشير إلى أن هذا قد يكون مجرد إعادة ضبط تقنية قبل الارتفاع مرة أخرى. ولتأكيد ذلك، يحتاج الزوج إلى اختراق مستوى 1.0950 خلال الأيام القادمة، مع احتمالية تحركه نحو مستوى 1.10. وفي حال عدم تمكّنه من ذلك، فقد يشتد التراجع، مما يدفع زوج اليورو/الدولار إلى ما دون مستوى 1.07.


مقالات مشابهة

  • الذهب عند أعلى مستوى له مع تزايد الطلب على الملاذ الآمن
  • الشوبكي: الذهب سيصعد إلى 3200 دولار للأونصة قريبًا
  • ارتفاع أسعار النفط والذهب
  • تراجع أسعار الذهب بعد ارتفاعها إلى مستوى تاريخي
  • صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك
  • الذهب ينخفض قليلاً بعد تسجيله مستويات قياسية وسط مخاوف تجارية واقتصادية
  • بحثا عن ملاذات آمنة.. ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات غير مسبوقة
  • بحثا عن ملاذات آمنة.. ارتفاع أسعار الذهب لمستويات غير مسبوقة
  • آي صاغة: 90 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع
  • معدل التضخم يبقى عند 2% بسبب ارتفاع الإيجارات