متلازمة توريت.. الأعراض وطرق العلاج
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
متلازمة توريت.. تصدرت محرك البحث العالمي"جوجل"، خلال الساعات الاخيرة الماضية، حيث تعتبر حالة مرضية تصيب الجهاز العصبي وتؤدي إلى حدوث تشنجات لاإرادية وهي تشنجات مفاجئة أو حركات أو أصوات يقوم بها المصابون بشكل متكرر.
. الصحة العالمية توضح الخطورة متلازمة توريت
وعندما يصاب الاشخاص بمتلازمة توريت لا يستطيع منع أجسادهم من القيام بهذه الحركات حيث يعانون من التشجنات اللارادية ولا يمكن السبيطرة عليها بسهولة وهذا ينتشر بين أوساط كثير من الاطفال على مستوى العالم.
سبب التسميةويرجع السبب في تسمية هذه المتلازمة لهذا الاسم إلى طبيب الأعصاب الفرنسي الرائد "جورج جيل دو لا توريت" الذي قام بتشخيص أول حالة لهذه المتلازمة عام 1885م.
أعراضهتتمثل أعراض متلازمة توريت في حدوث العرات والتي تكون عبارة عن حركات جسدية أو صوتية لا إرادية وغير وظيفية تحدث بطريقة مفاجئة ومختصرة ومتقطعة، وتتراوح هذه الاعراض ما بين البسيطة والحادة.
كما تتمثل أعراض متلازمة توريت في إحداث وميض العين السريع، أو هز الكتفين، أو ارتعاش الانف، أو الدوران، اضطرابات النوم، الاكتئاب، الصراخ، اضطرابات الوسواس القهري.
كما تؤدي متلازمة توريت إلى حدوث التوحد وصعوبة في التعلم، والاكتئاب والقلق.
طرق العلاجلا يوجد علاج محدد لمتلازمة توريت ولا يحتاج حامل المرض لأي علاج من الأصل ولكن قد تستدعي بعض الحالات للخضوع إلى أنواع معينة من العلاجات لإبقاء أعراض المتلازمة تحت السيطرة مثل العلاج السلوكي، العلاج الدوائي، والعمليات الجراحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متلازمة توريت حالة مرضية طرق العلاج
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية يحمل السلطة المحلية مسؤولية التهاون مع مجرم ابن أحمد
أعربت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بمدينة ابن أحمد عن قلقها البالغ إزاء التطورات الخطيرة المرتبطة بجريمة القتل البشعة التي شهدتها المدينة، وراح ضحيتها مواطنان على الأقل، في واقعة هزّت الرأي العام الوطني وأثارت حالة من الهلع في أوساط الساكنة.
وحمّل الحزب في بلاغ له، المسؤولية للسلطة المحلية، متهماً إياها بالتقاعس في التعامل مع ظاهرة المختلين عقلياً الذين يجوبون شوارع المدينة دون أي رقابة أو رعاية طبية، رغم توالي الشكايات والتحذيرات، سواء من الساكنة أو من بعض أعضاء المجلس الجماعي.
وأشار البلاغ إلى أن المعطيات المتداولة تفيد بأن المشتبه فيه الرئيسي في ارتكاب الجريمة، هو شخص يعاني من اضطرابات عقلية وكان موضوع شكايات متعددة، دون أن تُتخذ في حقه إجراءات قانونية من قبيل إيداعه مؤسسة علاجية مختصة، كما ينص على ذلك القانون.
وفي هذا السياق، طالب الحزب وزارة الداخلية بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات، وترتيب الجزاءات في حق كل من ثبت تقصيره في حماية الأمن العام، مشدداً على ضرورة تفعيل المساطر القانونية تجاه باقي الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية ويشكلون خطراً على المواطنين.
كما دعا الحزب الجهات القضائية المشرفة على التحقيق إلى التواصل بشكل رسمي ومنتظم مع الرأي العام، من أجل إطلاع المواطنين على مجريات القضية وطمأنتهم، إلى جانب الحد من انتشار الإشاعات والمعلومات المغلوطة.
ونبهت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية المنابر الإعلامية إلى أهمية التحلي بروح المسؤولية والمهنية خلال تغطية مثل هذه القضايا الحساسة، تفادياً لإثارة الهلع أو تضليل الرأي العام.