سرايا - أظهر مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي مشهداً لعائلات الأسرى الإسرائيليين خلال اختراقهم الجدار الأمني على حدود قطاع غزة: "إذا لم تنقذ الحكومة أبناءنا، سننقذهم نحن" .

ويعتبر هؤلاء أن نتنياهو غامر بحياة أولادهم في غزة على حساب استمرار الحرب والدمار ، الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر .

عائلات الأسرى تخترق الجدار الأمني على حدود غزة: "إذا لم تنقذ الحكومة أبناءنا، سننقذهم نحن"#سرايا

https://t.

co/iR0QvPGSTU pic.twitter.com/hy5GsyrWDv

— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) August 29, 2024

إقرأ أيضاً : مخلفاً دماراً كبيراً .. جيش الاحتلال ينسحب من مخيم الفارعةإقرأ أيضاً : ارتفاع عدد الشهداء إلى 16 في عدوان الاحتلال على شمال الضفة الغربيةإقرأ أيضاً : الاحتلال: إيران هي السبب وراء ما يحدث بالضفة

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

المعارضة الإسرائيلية: «سيد القتلة» يحافظ على حكومته الفظيعة

دعت المعارضة الإسرائيلية إلى تصعيد الاحتجاجات والتظاهر ضد قرار حكومة بنيامين نتنياهو استئناف الحرب على غزة، في حين قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إنها "تشعر بالصدمة والغضب والرعب بسبب التفكيك المتعمد لعملية إعادة أحبائنا من الأسر".

وقال رئيس حزب تحالف الديمقراطيين يائير جولان "يجب أن تندلع الاحتجاجات بغضب لإنقاذ الرهائن والجنود وإسرائيل من أيدي نتنياهو الفاسد والخطير".

وأضاف "نتنياهو يستخدم حياة مواطنينا وجنودنا لأنه يرتجف خوفا منا ومن الاحتجاجات على إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار".

وقال عضو الكنيست عوفر كاسيف إن "ما يجري ليس انهيارا لوقف إطلاق النار، بل تعمدا من سيد القتلة للحفاظ على حكومته الفظيعة".

بدورها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن قادة الاحتجاج ضد نتنياهو قولهم إن "تحركاتهم الاحتجاجية ستتواصل ضد نتنياهو الذي يخاف من الشعب ويدرك أن أيام حكومته معدودة".

في سياق متصل، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إنها تشعر بالصدمة لأن الحكومة اختارت التخلي عن المخطوفين في غزة.

وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن "أغلب الإسرائيليين يشعرون بانعدام الثقة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".

وأضاف لبيد أن نتنياهو أعاد القتال في غزة ويريد تحويل المليارات إلى الحريديم المتهربين من الخدمة العسكرية، مؤكدا أن جنود الجيش الإسرائيلي يحتاجون إلى رئيس وزراء يمكنهم الثقة به ولا يهتم إلا بأمن إسرائيل ومصير الأسرى.

واستنكر عدد من الأسرى الإسرائيليين السابقين في غزة استئناف العدوان الإسرائيلي، وحذر أقارب لأسرى في غزة من المخاطر المحدقة بأبنائهم في ظل الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مناطق مختلفة من القطاع.

ووصف شقيق الأسير الإسرائيلي في غزة، نمرود كوهين، عودة الحرب علي غزة بأنه "اصدار حكما بالإعدام على المختطفين." 

وشدد علي أن “الحديث عن انهيار المفاوضات كذب، وإسرائيل هي من دمرت الصفقة.”

وأكدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين أن الضغط العسكري سيؤدي إلى قتل الأسري الأحياء واختفاء الأموات.

 وبينما قال الأسير المفرج عنه إيلي كوهين إن "تجدد القتال هو إنزال عقوبة الإعدام بأصدقائي الذين بقوا في الأسر"، تحدث الأسير السابق لويس هير عن وضع رفاقه الموجودين بغزة.

وقال "مررنا بجحيم مثل هذا، ووضع الرهائن لا يمكن تصوره في هذه الأثناء، إنه أمر مفجع". 

بدوره، انتقد والد الأسير ماتان إنجرست قرار العودة إلى الحرب، وقال "الدولة لم تقاتل من أجل ابني لمجرد أنه جندي ولا أفهم كيف سيعود تحت ضغط عسكري".

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: حماس لا تموت
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: الحرب تقـ.ـتل أبناءنا وندعو لعودة التفاوض
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: الحرب تقتل أبناءنا وندعو لعودة التفاوض فورًا
  • عائلات أسرى الاحتلال: نتنياهو قام بخطوة مروعة.. الحل بإنهاء الحرب وإعادة الجميع
  • أهالي الأسرى الإسرائيليين يدعون للتظاهر بالقدس الليلة
  • المعارضة الإسرائيلية: «سيد القتلة» يحافظ على حكومته الفظيعة
  • عائلات أسرى إسرائيل بغزة: الحكومة اختارت التخلي عن الرهائن
  • عائلات أسرى الاحتلال مصدومة من استئناف العدوان وتوجه نداء لترامب
  • هيئة عائلات الأسرى الاسرائيليين: مصدومون لأن الحكومة اختارت التخلي عنهم
  • تصعيد ضد نتنياهو.. نرفض تعطيله الإفراج عن الأسرى