مستشارة شيخ الأزهر تشهد حفل تكريم خريجي «جامعة السلطان شريف علي الإسلامية»
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
شهدت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، حفل التخرج الرابع عشر لـ«جامعة السلطان شريف علي الإسلامية بسلطنة بروناي دار السلام»، الذي عقد في المركز الدولي للمؤتمرات(بيراكس) ببروناى، بحضور فخامة السلطان الحاج حسن البلقية سلطان بروناي،داتؤ سري ستيا الدكتور الحاج نور عرفان بن الحاج زينل، رئيس الجامعة، إلى جانب حضور العديد من رؤساء الجامعات الأخرى.
وخلال الاحتفال، أشادت الدكتورة نهلة الصعيدي بالنماذج المتميزة من أبناء دولة بروناي الدارسين في كليات ومعاهد الأزهر، مؤكدةً أن الأزهر الشريف يولي اهتمامًا كبيرًا لأبنائه الوافدين، باعتبارهم سفراء له في أوطانهم. كما شددت على حرص الأزهر على تذليل العقبات والصعوبات التي قد تواجههم، لتمكينهم من صقل مهاراتهم وفقًا للمنهج الوسطي المعتدل، معربةً عن تقديرها للعلاقات التاريخية المتينة التي تربط بين شعب بروناي والأزهر الشريف، مشيرةً إلى أن الأزهر يعتز دائمًا باستقبال أبناء بروناي للدراسة في معاهده وجامعته العريقة.
وأضافت مستشارة شيخ الأزهر أنه خلال سنوات عملها في الأزهر الشريف، وجدت في طلاب سلطنة بروناي مثالاً يحتذى به في المثابرة وحب العلم، مشيرة إلى أن هناك العديد من النماذج المشرّفة من خريجي بروناي الذين درسوا في الأزهر وتركوا بصمة مميزة في مختلف المجالات.
وفي ختام الحفل، قدمت مستشارة شيخ الأزهر التهنئة للدكتور حاج نور عرفان بن الحاج زينل رئيس الجامعة، والسادة أعضاء هيئة التدريس، وللخريجين متمنية لهم دوام التوفيق والنجاح في حياتهم المستقبلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشارة شيخ الازهر شيخ الأزهر سلطنة بروناي ت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين نهلة الصعيدي مستشارة شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: القضاء العادل والفكر الوسطي أساس استقرار المجتمع
شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي في الاحتفال السنوي لنادي قضاة البحيرة نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب - شيخ الأزهر، بحضور رئيس نادي القضاة ورئيس نادي قضاة مصر، ورئيس مجلس القضاء الأعلى السابق، ومساعدوا وزير العدل، ونائب محافظ البحيرة، وبعض رؤساء الجامعات، والقيادات التنفيذية بالمحافظة وكل قضاة البحيرة.
وفي بداية كلمته وجَّه الأمين العام تحية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب - شيخ الأزهر لقضاة مصر ودعوته لهم بالتوفيق والسداد في أداء واجبهم الوطني لإقامة العدالة في المجتمع، قائلًا: إن قضاة مصر رواسي شامخات وهم ميزان العدل وهذا الجمع الكريم المبارك الذي يجمع بين أهل القانون والقضاء وأهل الفكر والبحث والعلم، يعكس تكامل المؤسسات في خدمة وطننا الحبيب، ولذا أقول بأن مؤسسة القضاء تمثل ركنًا ركينًا في تحقيق العدل وإقامة الحق، وهذا ما أكدت عليه شريعتنا الإسلامية التي جعلت العدل أساس الحكم، وأمرت بإقامته بين الناس جميعًا دون تفريق أو تحيز، فأتى التوجيه الإلهي بقوله سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ).
أضاف الأمين العام أنه في هذا الإطار يأتي دور الأزهر الشريف التاريخي بقيادة فضيلة الإمام الأكبر لدعم قيم العدل ونشر الفكر الوسطي المستنير وإقرار القيم الإنسانية وترسيخ معاني التراحم والتسامح بين الناس جميعا، عبر منهجية منضبطة، ومواجهة حاسمة للفكر المتطرف، وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش السلمي، فالقضاء العادل والفكر الوسطي جناحان لاستقرار المجتمع وأمنه.
وأوضح الجندي أن لقاءنا اليوم يمثل نموذجًا لما ينبغي أن يكون عليه التعاون بين المؤسسات المختلفة، فالقضاة يحملون أمانة عظيمة في تحقيق العدل، ونحن في الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية نعمل على بيان المنهج القويم الذي يحفظ للمجتمع تماسكه وقيمه، ويدعم مسيرة الإصلاح والتنمية، سائلاً المولى عز وجل أن يوفقنا جميعًا لخدمة ديننا ووطننا، وأن يحفظ مصرنا الغالية من كل مكروه وسوء.