خبير سياسات دولية: الغرب في أزمة كبيرة بسبب أفعال نتنياهو في غزة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إنّ المجتمع الدولي يشعر أن السياسيين الإسرائيليين فقدوا العقل، مشيرًا إلى أنّ القوى الفاعلة تخاذلت وأعطت لدولة الاحتلال كل الوقت والعون لاستمرار القتل منذ قرابة عام في غزة وجنين والضفة الغربية، وكأن الفلسطينيين أصبحوا مباحين، والمستوطنون يقتلونهم بدم بارد.
وأضاف سنجر، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «لم يعد أمام ألمانيا وفرنسا، وهما دولتان كبيرتان في قارة أوروبا إلا التواصل مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، لأن الغرب في أزمة كبيرة بسبب ما فعله بنيامين نتنياهو في قطاع غزة».
ضغوط من الشعوب لإنهاء الحرب في غزةوتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق: «ثمة ضغط كبير من المجتمع الدولي والشعوب الأوروبية والشعب الأمريكي لإيجاد حل، والحل مختفي، رغم أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أوضحه من قبل، والآن، يتم البحث عن كيفية تنفيذ كلام الرئيس السيسي الذي جرى الإعلان عنه عقب ما حدث في 7 أكتوبر».
ضرورة دعم موقف مصرولفت إلى أن المجتمع الدولي بدأ يستشعر ضرورة دعم مصر فيما تفعله، إذ تدخل القاهرةُ المساعدات وتضغط بكل ما لديها من أدوات في مفاوضات ماراثونية تنتقل بين القاهرة والدوحة وروما، بمشاركة وفود أمريكية للبحث في الحل وكيفية تنفيذ ما قاله الرئيس السيسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنين غزة الضفة الغربية الرئيس السيسي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اليمن يطالب بعقوبات دولية صارمة على «الحوثي»
شعبان بلال (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلةطالبت الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي بفرض عقوبات صارمة على قادة ميليشيات الحوثي بعد يومين من إعلانهم استئناف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في بيان، إن «ميليشيات الحوثي تحاول تحقيق مكاسب سياسية، متناسية سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري بحق ملايين اليمنيين».
وشدد على أن «الوقت حان لكي يتعامل المجتمع الدولي بحزم مع انتهاكات ميليشيات الحوثي التي لم تكتفِ بجرائمها ضد اليمنيين، بل باتت تهدد الأمن الإقليمي والدولي».
وطالب الوزير اليمني «باستكمال فرض عقوبات صارمة على بقية القيادات الحوثية المسؤولة عن هذه الانتهاكات، ومحاسبتهم على جرائمهم بحق المدنيين»، محذراً من أن استمرار صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذ خطوات جدية لوقف هذه الانتهاكات، شجع الحوثيين على التمادي في ممارساتهم القمعية.
وأردف: «بذريعة الحرب والسيطرة، تسببت الميليشيات الحوثية في تشريد أكثر من 6 ملايين يمني، في أكبر موجة نزوح في تاريخ اليمن، بعد أن مارست سياسات القمع والتشريد، وفجرت منازل معارضيها، متسببة في أكبر كارثة إنسانية في العالم، في مشهد يعكس تناقضها الواضح بين ما تدعيه وما تمارسه على أرض الواقع».
وفي هذا السياق، قال مدير عام شركة النفط اليمنية بالحديدة، المهندس أنور العامري، إن إدراج ميليشيات الحوثي ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية يعني القضاء على قدرات «الجماعة» وحرمانها من الموارد، وبالتالي تحييد وإنهاء هجماتها في البحر الأحمر، ويعد ذلك تمهيداً لإحلال السلام في اليمن.
وأوضح في تصريح لـ «الاتحاد»، أن «قرار تصنيف الميليشيات ليس أميركياً فقط، بل له وجه آخر من جانب الشعب اليمني منذ سنوات، منذ سبتمبر 2014 عندما شنت الميليشيات الحرب على اليمنيين، الذين خذلهم المجتمع الدولي بالتعاطي الإيجابي مع هذه الجماعة وأعطاها مزيداً من القوة والشرعنة، فتمادت في تجويع وتهجير وتعذيب وقتل اليمنيين».
وشدد العامري على أن تعاطي المجتمع الدولي مع هذه الميليشيات جعلها تبدو أكثر قوة، مما جعل الكثير من اليمنيين بمناطق سيطرتها يخضعون لها إجباراً، واستخدمتهم كسلاح أحياناً للمطالبة بمزيد من تدفق الأموال كمعونات أو كدروع بشرية للمتاجرة بدمائهم.
وذكر العامري، أن الرئيس ترامب عاد مجدداً مع ساعاته الأولى في البيت الأبيض للتوقيع على أمر تنفيذي يعيد تصنيف الحوثيين في اليمن «منظمة إرهابية أجنبية»، والذي يعني القضاء على قدرات الجماعة وحرمانها من الموارد، وبالتالي تحييد وإنهاء هجماتها الإجرامية في البحر الأحمر.