جنود إسرائيليون يرفضون العودة للقتال في غزة والجيش يهددهم
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قالت قناة "كان" العبرية، إن حوالي 20 جنديًا من أحد الألوية التابعة لسلاح المشاة في الجيش الإسرائيلي، رفضوا العودة للمشاركة في القتال في إطار الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة .
وأضافت القناة، أن الجيش الإسرائيلي هدد حوالي عشرة جنود بتقديمهم لمحاكمة عسكرية بتهمة رفض الأوامر إذا ما أصروا على رفضهم للعودة للمشاركة في الحرب على غزة، وذكرت أن الجنود تلقوا، الثلاثاء، إخطارًا رسميا بذلك.
وبحسب التقرير، "أبلغ الجنود قادتهم أنه بعد 10 أشهر في غزة، لم يعودوا قادرين على العودة للقتال في القطاع وأنهم بحاجة للراحة، لكنهم مستعدون لأداء مهام أخرى".
ونقلت عن بعض هؤلاء الجنود قولهم: "يتعاملون معنا كمجندين جدد، يخيروننا بين المناورة "المشاركة في العمليات العسكرية داخل قطاع غزة" أو السجن".
وذكر التقرير أن حوالي ربع الجنود الذين تجندوا في دورة تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2021، حصلوا على إعفاء وسرحوا من الخدمة العسكرية لأسباب نفسية أو طبية أو شخصية.
وأشارت القناة إلى "شكاوى مماثلة ترد من كتائب ووحدات أخرى تابعة للألوية التي تشارك العمليات البرية داخل قطاع غزة".
وذكر التقرير أن "عددا قليلا من الجنود المؤهلين بقوا في السرية"، التي يرفض عناصرها العودة للقتال في غزة.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إذاعة جيش الاحتلال تنشر تفاصيل حول العملية عند حاجز تياسير في الأغوار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم تفاصيل جديدة حول العملية التي استهدفت حاجز تياسير العسكري في منطقة الأغوار الشمالية، والتي أسفرت عن إصابة 10 جنود إسرائيليين، منهم عدد من الجنود بحالات حرجة.
ووفقا لإذاعة الاحتلال تمكن المقاوم الفلسطيني من التسلل إلى داخل مجمع عسكري يضم برج مراقبة محصن وعددًا من المباني التي يتواجد فيها الجنود، كان هدفًا للهجوم.
وبحسب الإذاعة فأنه داخل المجمع، أطلق المقاوم النار على الجنود، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة استمرت لعدة دقائق. استشهد بعدها المقاوم بعد المواجهة العنيفة.
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال إن طائرة مسيرة من نوع "زيك" تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي تحلق في الأجواء أثناء وقوع الحادث، لكن جيش الاحتلال قرر عدم استخدامها لاستهداف المسلح جوًا.
وجاء هذا القرار بناءً على اعتبارات عملياتية، حيث كانت هناك مخاوف من أن تستهدف الطائرة المسيرة القوات الإسرائيلية نفسها، نظرًا لتواجد المسلح داخل المنشأة العسكرية. وقالت الإذاعة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل تقييم الوضع في المنطقة بالتوازي مع التحقيقات حول الحادث.