قالت قناة "كان" العبرية، إن حوالي 20 جنديًا من أحد الألوية التابعة لسلاح المشاة في الجيش الإسرائيلي، رفضوا العودة للمشاركة في القتال في إطار الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة .

وأضافت القناة، أن الجيش الإسرائيلي هدد حوالي عشرة جنود بتقديمهم لمحاكمة عسكرية بتهمة رفض الأوامر إذا ما أصروا على رفضهم للعودة للمشاركة في الحرب على غزة، وذكرت أن الجنود تلقوا، الثلاثاء، إخطارًا رسميا بذلك.

وبحسب التقرير، "أبلغ الجنود قادتهم أنه بعد 10 أشهر في غزة، لم يعودوا قادرين على العودة للقتال في القطاع وأنهم بحاجة للراحة، لكنهم مستعدون لأداء مهام أخرى".

ونقلت عن بعض هؤلاء الجنود قولهم: "يتعاملون معنا كمجندين جدد، يخيروننا بين المناورة "المشاركة في العمليات العسكرية داخل قطاع غزة" أو السجن".

وذكر التقرير أن حوالي ربع الجنود الذين تجندوا في دورة تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2021، حصلوا على إعفاء وسرحوا من الخدمة العسكرية لأسباب نفسية أو طبية أو شخصية.

وأشارت القناة إلى "شكاوى مماثلة ترد من كتائب ووحدات أخرى تابعة للألوية التي تشارك العمليات البرية داخل قطاع غزة".

وذكر التقرير أن "عددا قليلا من الجنود المؤهلين بقوا في السرية"، التي يرفض عناصرها العودة للقتال في غزة.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة مذبحة الرحاب.. لغز الجثث الخمس التي حيرت الجميع!

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات.

كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.


فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!


الحلقة الخامسة عشر ..مذبحة غامضة تودي بحياة أسرة كاملة


استيقظ سكان مدينة الرحاب على جريمة مروعة، بعد العثور على 5 جثث داخل فيلا فاخرة، حيث قُتل الأب “عماد سعد” وزوجته وأبناؤه الثلاثة في ظروف غامضة، ما أثار جدلًا واسعًا حول ملابسات الحادث.

عند وصول قوات الأمن، كان المشهد صادمًا؛ خمس جثث هامدة، وسلاح ناري بجوار الأب، بينما كانت جميع الهواتف مغلقة منذ عصر يوم الحادث، باستثناء هاتف الأب، الذي توقف عن استقبال الرسائل في تمام الرابعة عصرًا.

التحقيقات الأولية وضعت فرضيتين؛ الأولى أن الأب قتل أسرته ثم انتحر بسبب أزمة مالية طاحنة، والثانية تشير إلى وجود شبهة جنائية مدبرة بعناية. تقارير الطب الشرعي دعّمت احتمال الانتحار، لكن أقارب الضحايا رفضوا هذه الفرضية مؤكدين أن الأب لم يكن ليقتل عائلته تحت أي ظرف.

ورغم مرور السنوات، لم تُحسم حقيقة ما جرى داخل تلك الفيلا، ليظل لغز “مذبحة الرحاب” بلا حل، وتُقيَّد القضية ضد مجهول.

 

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • أسوأ كوابيس إيال زامير
  • فضيحة تهز إسرائيل بطلها جنود مشاركون في الحرب على غزة (فيديو)
  • جنود إسرائيليون يطلقون النار عشوائيا في غزة خلال احتفالهم بعيد “المساخر”
  • مسؤولون إسرائيليون يكشفون عن تعثر المفاوضات مع حماس
  • آخر خبر من الجنوب.. جنود إسرائيليون يدخلون العديسة
  • جنود إسرائيليون يحوّلون احتفالات المساخر لرعب بإطلاق النار العشوائي في غزة
  • لغز بلا أدلة مذبحة الرحاب.. لغز الجثث الخمس التي حيرت الجميع!
  • حجز حوالي 6 قناطير من مادة القهوة في الجلفة
  • بعد مطالبة ترامب بإنقاذ حياتهم ..بوتين : على جنود أوكرانيا إعلان الاستسلام
  • لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»