مقتل مواطن روسي وإصابة اثنين في هجوم أوكراني بمنطقة بيلغورود الروسية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال حاكم منطقة بيلغورود "فياتشيسلاف جلادكوف" :"قُتل مدني وأصيب اثنان آخران عندما هاجمت القوات الأوكرانية بلدة شيبيكينو في منطقة بيلغورود الروسية الحدودية".
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، كتب جلادكوف على قناته على تطبيق التواصل الاجتماعي تيليجرام: "تعرضت بلدة شيبيكينو لهجوم أوكراني، وللأسف، قُتل شخص بسبب الهجوم".
وأفادت المعلومات الأولية أن مدنيين أصيبا بجروح، كما تم نقل رجل وامرأة إلى المستشفى بعد إصابتهما بشظايا.
وقال حاكم منطقة بيلغورود، إن منشأة عامة ومؤسسة اجتماعية تضررت في الهجوم الذي أشعل النيران في سيارة أيضا، مضيفا أن فرق الاستجابة للطوارئ تعمل في مكان الحادث.
وفي سياق آخر قال حاكم مدينة سيفاستوبول ميخائيل رازفوزهايف إن أربع طائرات مسيرة أوكرانية وثلاثة قوارب غير مأهولة دمرت بالقرب من المدينة.
وكتب على قناته على تليجرام: "صدت قوات أسطول البحر الأسود والدفاع الجوي الروسية هجوما للقوات الأوكرانية على سيفاستوبول. ووفقا للبيانات الأولية، تم تدمير أربع طائرات بدون طيار وثلاثة قوارب بدون طيار في البحر الأسود على مسافة كبيرة من الساحل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيلغورود الروسية بيلغورود الروسية تيليجرام سيفاستوبول
إقرأ أيضاً:
مصرع وإصابة 4 أشخاص في انفجار مصفاة ريازان الروسية
شهدت مدينة ريازان الروسية حادثًا مأساويًا، حيث وقع انفجار داخل مصفاة نفط مملوكة لشركة روسنفت، ما أدى إلى مقتل عامل وإصابة ثلاثة آخرين.
ووفقا لما نقلته وكالتا "تاس" و"الإعلام الروسية"، وقع الحادث أثناء تنفيذ أعمال صيانة فنية داخل المصفاة، حيث أدى انخفاض الضغط في المعدات إلى وقوع الانفجار.
وأوضح ممثل عن المصفاة أن فريقًا من مؤسسة متعهدة كان يجري أعمالًا فنية اعتيادية عندما حدث الانفجار نتيجة خلل مفاجئ في الضغط.
ويأتي الحادثة في ظل سجل حافل بالاستهدافات التي تعرضت لها المصفاة خلال الأشهر الماضية، حيث شُنت عليها هجمات عدة بطائرات مسيرة أوكرانية، كان آخرها في فبراير الماضي، ما أجبرها حينذاك على تعليق عملياتها لفترة قبل أن تستأنف العمل لاحقًا بعد إجراء الإصلاحات اللازمة.
وتعد مصفاة ريازان من المنشآت النفطية الحيوية في روسيا، حيث تعالج يوميًا نحو 13.1 مليون طن متري من النفط الخام، وهو ما يمثل نحو خمسة بالمئة من إجمالي عمليات التكرير في البلاد خلال عام 2024.
ووفقا لبيانات مستندة إلى مصادر، أنتجت المصفاة 2.3 مليون طن من البنزين و3.4 مليون طن من زيت الديزل و4.2 مليون طن من زيت الوقود ومليون طن من وقود الطائرات.
وفي ظل أهمية المصفاة في إنتاج المشتقات النفطية، يبقى تأثير الحادث على عمليات الإنتاج غير واضح حتى الآن. ولم تصدر شركة روسنفت أي تعليق رسمي حول تداعيات الحادث أو ما إذا كانت هناك خطط لتعويض الإنتاج المتضرر.
ولم تعلن السلطات الروسية حتى اللحظة عن نتائج التحقيق الأولي أو ما إذا كانت هناك شبهة جنائية وراء الانفجار لكن في ظل التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا، وما شهدته منشآت النفط الروسية من استهدافات متكررة، تثار تساؤلات حول مدى استقرار قطاع الطاقة الروسي وإلى أي مدى يمكن أن تتأثر الإمدادات النفطية في البلاد.
وتواجه روسيا تحديات متزايدة في تأمين منشآتها النفطية الحيوية، خصوصًا مع استمرار التصعيد العسكري، مما يضع مزيدًا من الضغوط على الحكومة والقطاع الصناعي لإيجاد حلول تحمي البنية التحتية للطاقة.
وفي حال تأخرت عمليات الصيانة أو التحقيقات، فقد يؤثر ذلك بشكل مؤقت على الإمدادات النفطية، مما قد يستدعي إجراءات حكومية بديلة للحفاظ على استقرار السوق الداخلية وضمان استمرار عمليات التكرير والإنتاج دون انقطاع.