الأمم المتحدة: تكشف عدد اللاجئين وطالبي اللجوء في اليمن خلال العام الجاري
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أفاد تقرير أممي حديث أن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء في اليمن بلغ أكثر من 60 ألف لاجئ وطالب لجوء، خلال النصف الأول من العام الجاري.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، في تقرير أصدرته اليوم الأربعاء، إن إجمالي اللاجئين وطالبي اللجوء الذين تحتضنهم اليمن، بلغ 60,193 شخصاً، وذلك خلال الفترة بين يناير ويونيو 2024م.
وأشار التقرير إلى أن الصوماليين يشكلون غالبية اللاجئين وطالبي اللجوء، وبنسبة 64%، يليهم الإثيوبيين (25%)، ثم السوريين (5%)، والبقية من اريتريا والعراق ودول أخرى.
وأكدت المفوضية الأممية، أنها الوكالة الوحيدة التي تتولى حماية ورفاهية اللاجئين وطالبي اللجوء في جميع أنحاء اليمن، حيث تقدم وشركاؤها مجموعة واسعة من الخدمات، مثل الحماية والوصول إلى الخدمات الأساسية بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والمأوى والطاقة والصرف الصحي، وبشكل مجاني.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: اللاجئین وطالبی اللجوء
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي يكشف: كارثة تهدد اليمن في موعد محدد!
شمسان بوست / متابعات:
أفاد تقرير بحثي جديد، أن خمسة ملايين يمني، على بعد خطوة من المجاعة، خلال الشهر الحالي.
وقال التقرير الذي أعدته مجموعة بحثية دولية (كابس) يقول إن 5 ملايين يمني على بعد خطوة من المجاعة، حيث نبه من تفاقم انعدام حالة الأمن الغذائي مع حلول شهر فبراير الجاري نتيجة اشتداد موسم الجفاف وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ومن المتوقع ارتفاع خطر الصقيع في المرتفعات اليمنية، وخاصة في صنعاء وذمار، ما يهدد سبل العيش الزراعية.
ووفق التقرير فإن ظروف الجفاف أدت إلى تفاقم نقص المياه وأعاقت نمو المحاصيل وإنه وفقاً لخطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في اليمن في العام الجاري ، سيحتاج 17.1 مليون شخص – 49 % من سكان البلاد – إلى مساعدات غذائية وزراعية (مستويات الشدة الثالثة وما فوق، ومن ذلك 5.1 ملايين شخص من المتوقع أن يواجهوا مستوى الشدة الرابع وهو المرحلة التي تسبق المجاعة.
ومن بين مجمل هذا العدد، يوجد 12.4 مليون شخص يعيش (73 %) منهم في المحافظات التي تسيطر عليها جماعة الحوثي و4.7 ملايين (27 %) في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.
ونبهت شبكة الإنذار المبكر من المجاعة إلى أن ملايين اليمنيين سيعانون عجزاً في استهلاك الغذاء حتى مايو المقبل على الأقل حيث تستمر الصدمات الاقتصادية الكلية الناجمة عن الصراع المستمر في البلاد في تقييد وصول الأسر بشدة إلى الغذاء.
وفي أحدث تقارير الشبكة المعنية بمراقبة أوضاع الأمن الغذائي في العالم والتحذير من المجاعة ذكرت أنه تفرض أسعار المواد الغذائية فوق المتوسط والدخل غير الكافي – ومن ذلك مدفوعات الرواتب غير المنتظمة – ضغوطاً على القدرة الشرائية للأسر.