فرحة المزارعين أثناء حصاد محصول عباد الشمس بالمنوفية: الكيلو بـ30 جنيها
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
100 يوم انتظرها المزارعون في المنوفية، بفارغ الصبر حتى موعد حصاد عباد الشمس، ففي بداية شهر مارس من كل عام، يجهزون الأراضي نظرًا لأن المحصول يسهل زراعته في الموسم الصيفي دون تكلفة كبيرة، ليجنوا «اللب الأسمر» في أواخر شهر أغسطس وسط فرحة كبيرة بحلول موسم الحصاد.
يقول علي النفيلي أحد مزارعي مدينة تلا بمحافظة المنوفية، إنه بدأ في زراعة عباد الشمس منذ سنوات قليلة، ويحرص على رعايته لزيادة الإنتاجية: «الفلاح المنوفي لما يحب يزرع حاجة لازم يهتم بها على أكمل وجه، عشان يحصد ثمرة جهده وتعبه».
يحرص «النفيلي» على ري دوار الشمس خلال فترة زراعته من مرتين إلى ثلاث فقط، وعندما يمر على الزراعة شهران، يشع قرص عباد الشمس ضوءًا بلونه الأصفر ومظهره المبهر لكل من يراه، وبعد مرور فترة الزراعة، يبدأ في تقليع القرص يدويًا ووضعه على الأرض لمدة 5 أيام لتجفيفه تحت أشعة الشمس.
وبعد ذلك، يأتي يوم الحصاد الذي ينتظره منذ أكثر من ثلاثة أشهر، إذ يضع أقراص عباد الشمس في ماكينة الدراس لفصل القرص عن اللب الأسمر، وبعد تعبئة اللب يضعه في شكائر لبيعه إلى تاجر جملة، ويتراوح سعر الكيلو من داخل الأرض بين 30 و40 جنيهًا.
ويرجع سامح الحناوي أحد المزارعين، سبب تسمية المحصول بعباد الشمس، إلى أنه يدور باتجاه الشمس طوال فترة زراعته في الأرض، فيكون في مواجهتها دائمًا، وينعكس الضوء عليه ويظهر لمعانه ليصبح القرص مثل الشمس، كما أنه من المحاصيل التي تحتاج لكثير من أشعة الشمس والحرارة، لذلك يفضل زراعته في فصل الصيف وحصاده في أحد شهور «يوليو وأغسطس وسبتمبر».
ويحكي «الحناوي» أن عباد الشمس كان يقتصر زراعته فى الماضي على الوجه القبلي، تحديدًا محافظات الصعيد فقط، لارتفاع درجة الحرارة بها في أشهر الصيف، ولكن خلال الآونة الأخيرة، انتشرت زراعته في عدد من محافظات الجمهورية ومنها المنوفية، وأصبح كثير من المزارعين يعتمدون على زراعته كل عام إلى جانب محصول الذرة الصيفي، وتنتشر زراعته عامًا بعد عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية عباد الشمس محافظة المنوفية عباد الشمس زراعته فی
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تشهد خسوفاً قمرياً جزئياً
تمكن من استيقظوا مبكراً في المملكة المتحدة من رؤية خسوف قمري جزئي، أو القمر الدامي، قبل الفجر اليوم الجمعة.
وتحدث ظاهرة القمر الدامي عندما يدخل القمر في ظل الأرض، ثم يظلم تدريجياً قبل أن يتحول إلى اللون الأحمر.
وفي الخسوف القمري الجزئي، تكون الأرض والشمس والقمر في شبه محاذاة وليست محاذاة كلية. وهذا يعني ظهور جزء مظلم على القمر.
وقال رائد الفضاء جيك فوستر، من المرصد الملكي بجرينتش: «عندما تكون الأرض بين الشمس والقمر، ضوء الشمس الذي يمكن أن يصل القمر يجب أن يمر أولاً بالغلاف الجوي للأرض».
وأضاف: «فيما تدخل أشعة الشمس الغلاف الجوي، سوف تتناثر أطوال موجية مختلفة (وبالتالي ألوان) من النور وترتد بكميات مختلفة.
ويتناثر اللون الأزرق بكميات كبيرة، وهو السبب وراء اللون الأزرق لسمائنا».
وتابع: «لا يتأثر الضوء الأحمر على الأغلب بغازات الغلاف الجوي، وبالتالي يتحرك عبره ويخرج من الجانب الآخر، حيث يمكن أن ينير القمر، ويجعله يظهر باللون الأحمر».
وبدأ القمر في التحول للون الأحمر حوالي الخامسة والنصف صباحاً (0530 بتوقيت جرينتش)، وأصبح مرئياً قبل السادسة والنصف. وحدث آخر خسوف قمري كلي في مايو 2022 عندما تحوّل القمر بالكامل إلى لون الأحمر.