بعد توقف 16 عاماً.. افتتاح مستشفى العجيلات العام
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
بعد توقفه عن تقديم الخدمات الطبية لأكثر من 16 عام، افتتح نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية- وزير الصحة المكلف رمضان أبوجناح، مستشفى العجيلات العام.
وبحسب ما نشرت وزارة الصحة المكلفة، “خضع المستشفى لأعمال صيانة شاملة، وتجهيزه وفق أحدث المعايير الطبية ضمن مشاريع وزارة الصحة المكلفة بحكومة الوحدة الوطنية لتحسين خدمات الرعاية الصحية”.
كما “جرى تجهيز المستشفى بثلاث (3) غرف عمليات رقمية متطورة لإتاحة نقل الجراحات مباشرةً فى أي مكان من مستشفيات العالم عبر شبكة الاتصال الدولية، بما يسهم في اتخاد القرارات الجراحية بشكل سريع، وتلقي المريض العلاج المناسب فى الوقت المثالي”، وفق بيان الوزارة.
وبحسب البيان، “جرى تجهيز أقسام المستشفى بسعة سريرية 60 سريرًا، موزعة على أقسام (الباطنة:20، الجراحة: 20، النساء والولادة: 20)، وجرى تجهيز قسم الحضانات بالمستشفى بأحدث أنواع الحضانات، وأجهزة التنفس الصناعي، وأجهزة متابعة الوظائف الحيوية للأطفال حديثي الولادة، بسعة ( 6) حضانات، وتم تجهيز قسم الأشعة بالمستشفى بجهاز رنين مغناطيسي MRI يعمل وفق أحدث تقنيات التشخيص، كما جُهز المستشفى بقسم تحاليل طبية ومختبر وفق أحدث المعايير الطبية”.
ووفق البيان، “قامت وزارة الصحة بإمداد المستشفى باحتياجاته من المعدات، والمستلزمات الطبية، والمستهلكات اليومية لتقديم خدمات الرعاية الطبية للمواطنين”.
هذا وجرت مراسم الاحتفال بحضور عضو لجنة الصحة بمجلس النواب أيمن سيف النصر، ووكيل وزارة الصحة لشؤون المستشفيات سعد الدين عبد الوكيل، ورئيس وأعضاء المجلس البلدي ومسؤولي المؤسسات الصحية بالبلدية، وأعيان وحكماء ومشائخ بلدية العجيلات.
افتتح نائب رئيس مجلس الوزراء-وزير الصحة السيد رمضان أبوجناح، ظهر اليوم، مستشفى العجيلات العام، بعد توقفه عن تقديم…
تم النشر بواسطة وزارة الصحة الليبية – Libyan Ministry Of Health في الأربعاء، ٢٨ أغسطس ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرعاية الصحية وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
عمليات نوعية في مشفيي درعا ونوى ضمن حملة “شفاء” الطبية
درعا-سانا
بدأ كل من مشفيي درعا ونوى الوطنيين إجراء عمليات تخصصية نوعية، ضمن حملة “شفاء” الطبية التي أطلقتها وزارة الصحة، بالتعاون مع التجمع السوري في ألمانيا، وبدعم من منظمة الأطباء المستقلين “IDA”.
وذكر مدير مشفى درعا الوطني الدكتور نزار الرشدان في تصريح لمراسلة سانا أن الحملة تركز على مجالات الجراحة البولية والعظمية والقلبية والترميمية “التجميلية”، إضافة إلى فحوصات القلب وزرع الشبكات القلبية والقثطرات والجراحة العامة.
وأوضح الرشدان أن الأطباء المشاركين في الحملة جاؤوا من ألمانيا يحملون معهم خبراتهم المتقدمة، التي يستفيد منها القطاع الصحي المحلي، في إطار دعمهم للأهالي في وطنهم الأم بعد سنوات من الغياب.
وأشار إلى أن الحملة تقدم فرصاً كبيرة للمرضى للاستفادة من الخبرات، وبالوقت نفسه تسهم في تحسين الرعاية الصحية، ولفت إلى أن بعض الحالات التي تتطلب تجهيزات غير متوافرة في محافظة درعا، يتم نقلها إلى دمشق لاستكمال الإجراءات الجراحية اللازمة ضمن مشافٍ خاصة.
يذكر أن حملة “شفاء” انطلقت في الرابع من نيسان الجاري، وتستمر حتى الخامس من أيار المقبل، وتم إطلاق رابطين للتسجيل، أحدهما عبر وزارة الصحة، والآخر عبر التجمع السوري في ألمانيا.