بغداد اليوم -  بغداد

حدد القيادي في الاطار التنسيقي علي الفتلاوي، اليوم الخميس (29 آب 2024)، ثلاثة مؤشرات خطيرة بالتوغل التركي في اقليم كردستان.

وقال الفتلاوي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "موقف انقرة يأتي بالضد من جهود العراق في بناء علاقات حسن الجوار وتعزيز مبدأ المصالح المشتركة من خلال سياسة التوغل في العمق خاصة في الاسابيع الاخيرة والتي شهدت تصعيدا غير مسبوقا في القصف وصولا بناء مرابطات عسكرية قرب العمادية وادامة التحرك العسكري في اتجاهات مختلفة".

واضاف إن "اقامة سيطرات وتفتيش منازل المدنيين في العمق العراقي هو انتهاك للسيادة العراقية وعلى الحكومة ووزارة الخارجية ان يكون لها موقف صارم في بيان خطورة ما يحدث واهمية عدم انتهاك السيادة لانه ستؤدي الى تبعات خطيرة مؤكدا بان وجود قواعد تركية في الداخل امر لا يمكن القبول".

واشار الى ان "العراق واضح في مبدا عدم وجود انشطة تهدد امن جيرانه لكن على انقرة ان تدرك خطورة ما تقوم به في العمق والاجتياح والعسكرة لن تحل الاشكاليات"، مؤكدا ان "بناء المزيد من المعسكرات والمرابطات العسكرية تثير الكثير من علامات الاستفهام وعلى الدولة ان يكون لها موقف".

وكانت الرئاسة التركية، نفت الخميس، (22 آب 2024)، الأنباء عن اتفاق تركيا مع العراق على انهاء وجودها العسكري على الأراضي العراقية.

وأكد مركز مكافحة التضليل التابع لدائرة الاتصال بالرئاسة التركية، ان "لا صحة للمزاعم التي تتحدث عن اتفاق بين بغداد وأنقرة لإنهاء الوجود العسكري التركي على الأراضي العراقية".

وكان وزير الخارجية فؤاد حسين قال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، هاكان فيدان، بأنقرة الخميس الماضي "سنصل إلى تفاهمات معينة مع الجانب التركي حول معسكر بعشيقة" شمالي مدينة الموصل وتتواجد فيه قوات تركية منذ سنوات رغم اعتراض بغداد على ذلك.

من جانبه أعلن وزير الخارجية التركي، عن "توقيع مذكرة تفاهم بين تركيا والعراق بشأن التعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب".

ووصف حسين مذكرة التفاهم (بشأن التعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب) هي "الأولى من نوعها" في تاريخ البلدين.

وتتواجد القوات التركية في مناطق شمال العراق في منطقة بعشيقة شمال الموصل منذ عام 2015، وقد قالت تركيا أن هذه القوات موجودة لتدريب قوات البيشمركة الكردية، بينما اعتبر العراق أن هذا اعتداء صارخ على سيادته.

وتشير بعض المصادر إلى وجود 120-150 جندي تركي في المعسكر العراقي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية:دعم مالي كبير من الجانب العراقي إلى وكالة الأونروا

آخر تحديث: 11 شتنبر 2024 - 10:24 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم الأربعاء، أن ملف القضية الفلسطينية، الوحيد على طاولة اجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب.وقال حسين، إن “اجتماعات المجلس الوزاري للدورة الـ 163 لمجلس وزراء الخارجية العرب بحثت القضية الأبرز والأهم والوحيدة وهي القضية الفلسطينية”.وأوضح، “هناك دعم ثابت على المستوى العربي والإقليمي والدولي ومن الحكومة العراقية والشعب العراقي للقضية الفلسطينية”.وأضاف، أن “اجتماعاً عقد مع وكالة أنروا الخاصة بإغاثة الفلسطينيين”، مؤكداً “وجود دعم مالي كبير من الجانب العراقي الى الوكالة، كونها تعمل على مساعدة الشعب الفلسطيني لاسيما أهالي غزة”.ولفت، الى أن “العراق بادر وفتح الأبواب للآخرين من أجل دعم وكالة أنروا”.وبشأن عقد القمة العربية المقبلة في بغداد، ذكر حسين، أن “العراق على تواصل مع الجامعة العربية من أجل الاستعداد للقمة العربية”، مردفاً بالقول:”نتطلع لهذه القمة التي ستعقد في شهر أيار من العام المقبل في بغداد”.

مقالات مشابهة

  • عاجل | الجيش الأميركي: مقتل قادة في تنظيم الدولة الإسلامية في غارة مشتركة مع قوات الأمن العراقية غربي العراق
  • عاجل|وزير الخارجية: مصر ترفض الوجود العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا
  • الفصائل العراقية تتقصى هجوم مطار بغداد.. طرف ثالث لا محالة - عاجل
  • تصريح عاجل من متحدث الخارجية الأمريكية بشأن التمويل العسكري لمصر
  • طقس العراق.. انخفاض بدرجات الحرارة بدءاً من يوم غد - عاجل
  • كردستان محطة بزيشكيان بعد بغداد.. ماذا تريد أربيل من طهران؟ - عاجل
  • العمل تكشف اهداف البحث الاجتماعي للمتسولين: لن يكون هناك غير مستحق - عاجل
  • وزير الخارجية:دعم مالي كبير من الجانب العراقي إلى وكالة الأونروا
  • مسعود بزشكيان يصل العراق في أول زياراته الخارجية.. هذا جدول أعماله
  • مسعود بزشكيان إلى العراق في أول زياراته الخارجية.. هذا جدول أعماله