بطولة العالم للدراجات النارية تعود لحلبة برنو التشيكية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
باريس (أ ف ب) - سيعود سباق جائزة تشيكيا الكبرى لموتو جي بي في الدراجات النارية على حلبة برنو الشهيرة إلى روزنامة بطولة العالم اعتبارا من عام 2025، وذلك بعد غياب 4 سنوات كما أعلن المنظمون .
نظمت برنو أكثر من 50 سباقا منذ ان استضافت هذا الحدث للمرة الأولى عام 1965، في حين اقيم السباق على الحلبة التشيكية للمرة الأخيرة عام 2020 عندما اعتبر أعضاء المجالس المحلية حينها أن المدينة لا تستطيع تحمل تكاليف القيام بإصلاحات المسار اللازمة بسبب الصعوبات المالية الناجمة عن جائحة كوفيد-19.
ووقّعت برنو على عقد ستستضيف بموجبه سباقات موتو جي بي حتى عام 2029.
وقال رئيس الوزراء التشيكي بتر فيالا في بيان "سباق الدراجات النارية له تقليد على حلبة برنو ماساريك يعود إلى الخمسينيات".
وتابع "إن موتو جي بي حدث عالمي مرموق يجلب عشرات الآلاف من الزوار إلى الجمهورية التشيكية".
وختم "أنا سعيد للغاية لأننا تمكنا من مواصلة هذا التقليد وأن سباق الدراجات النارية سيعود إلى برنو بعد غياب خمس سنوات".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وقف إمدادات الغاز الروسية عبر أوكرانيا سيعود بخسائر كبيرة على كييف
رجح الصحفي الأمريكي جاكسون هينكل اليوم الخميس أن يؤدي توقف عبور الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا إلى خسائر بملايين الدولارات لكييف.
وكتب عبر حسابه على منصة "إكس": "ستخسر أوكرانيا مليارات الدولارات من دون عبور الغاز. وسيخسر معظم الاتحاد الأوروبي [الوصول إلى] الطاقة الرخيصة وسيضطر إلى شراء بدائل باهظة الثمن"، مشيرا إلى أن روسيا تمكنت من تنويع جغرافيا إمدادات الطاقة بمساعدة "شركاء موثوق بهم جدد".
في 1 يناير الجاري، توقف عبور الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضي أوكرانيا تماما بسبب رفض كييف لتجديد اتفاقية نقل الغاز. وفي وقت سابق، قالت شركة "غازبروم" إن رفض الجانب الأوكراني توسيع الاتفاق على عبور الغاز الروسي من خلال أراضيه إلى أوروبا حرم الروس من القدرة الفنية والقانونية على تقديم الوقود عبر هذا الطريق.
وتؤكد بيانات مشغلي نقل الغاز الأوروبي أيضا وقف الإمدادات إلى سلوفاكيا وجمهورية التشيك والنمسا وإيطاليا ومولدوفا في هذا المجال.
وفي الوقت نفسه، يظل تدفق الوقود عبر المحطة القائمة على حدود تركيا وبلغاريا (استمرار "السيل التركي" عبر اليابسة) ثابتا، وهو ما يشير حتى الآن إلى عدم إعادة توجيه جزء من إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر هذا الطريق.
وفي وقت سابق أشار الخبراء إلى أن "غازبروم" لديها الفرصة لزيادة الضخ في اتجاه أوروبا بمقدار 4-6 مليارات متر مكعب في السنة من خلال خطوط أنابيب الغاز "السيل تركي" و"السيل الأزرق"، عبر زيادة قدراتها خلال مهل قصيرة نسبيا بفضل تصميمها. ومع ذلك، لا تُطرح مسألة إعادة التوجيه الكامل للتدفقات