"أورام الأقصر" تنفذ فعاليات كورس الإحصائيات الحيوية.. صور
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
نفذت إدارة مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمحافظة الأقصر، اليوم الخميس، فعاليات كورس الإحصائيات الحيوية، تحت إشراف الدكتورة ريم عيد، استشاري الإحصائيات الحيوية ووبائيات السرطان بالمعهد القومي للأورام.
وقال الدكتور هاني حسين، مدير مستشفيات شفاء الأورمان، أن الإحصاء الحيوي، هو تطبيق التقنيات الإحصائية على البحث العلمي في المجالات المتعلقة بالصحة، بما في ذلك الطب والبيولوجيا والصحة العامة ، وتطوير أدوات جديدة لدراسة هذه المجالات.
وأضاف حسين، أن الإحصاء الحيوي (أو القياس الحيوي) يتعامل مع العمليات والأساليب الإحصائية المطبقة على تحليل الظواهر البيولوجية، كما يتضمن علم الإحصاء الحيوي تصميم التجارب البيولوجية وتفسير جمع البيانات من تلك التجارب وتلخيصها وتحليلها، كما أن تطبيق الإحصائيات على البيانات البيولوجية والطبية يساهم بتأثير هائل على توفير الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض، كما أن التفسير الدقيق لبيانات الإحصاء الحيوي بمثابة الأساس للجهود المبذولة لتحسين الصحة العامة وجودة رعاية المرضى.
ومن جانبه، أكد محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أن هذا الكورس سيساعد الباحثين في المستشفى على كتابة البحث بشكل علمي من حيث التصميم الدراسي، ومعرفة كيفية اختيار العينة، ومعرفة عددها ويساعد الباحث على فهم أساسيات الإحصاء الطبي، مما يؤدى إلى تطوير تقديم الخدمة الطبية، مما ينعكس على جودة الخدمة الطبية المقدمة للمريض داخل مستشفيات شفاء الأورمان .
كورس الإحصاء الحيوي (1) كورس الإحصاء الحيوي (2) كورس الإحصاء الحيوي (3) كورس الإحصاء الحيوي (4) كورس الإحصاء الحيوي (5) كورس الإحصاء الحيوي (6) كورس الإحصاء الحيوي (7)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شفاء الأورمان البحث العلمي الأقصر
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 13% من مستشفيات لبنان توُقِف عملياتها أو تُقلِص خدماتها
الثورة نت/..
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء، أن 13 في المائة من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها، مما أدى إلى الحد بشكل كبير من الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية.
وفي بيان لها أكدت المنظمة وقوع 136 هجومًا على المرافق الصحية منذ أكتوبر الماضي، أسفر عنها استشهاد 212 شخصًا من العاملين في مجال الصحة، مع استشهاد 70 شخصًا الأسبوع الماضي.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” بأن المدنيين وعمال الإغاثة والعاملين في مجال الصحة بلبنان لا يزالون يتأثرون بتكثيف الهجمات الصهيونية على جميع أنحائها، مع استمرار الهجمات على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية “بيروت”، وتعرضها لغارات جوية، مما تسبب في فرار مزيد من الناس من منازلهم.
ويواصل شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة بلبنان دعم الاستجابة التي تقودها الحكومة، وتلقى أكثر من 300 مركز صحي حتى الـ14 من نوفمبر الجاري أدوية لدعم النازحين.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” اليونيسيف” وشركاؤها أن مليون شخص في حاجة ماسة إلى دعم المياه والصرف الصحي في جميع أنحاء البلاد، حيث ساعدت ” اليونيسيف” منذ منتصف سبتمبر الماضي في إصلاح مرافق المياه التي وصلت إلى 1.5 مليون شخص.
من جهتها، أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتوزيع أكثر من 428 ألف مادة إغاثية على نحو 230 ألف نازح في مختلف أنحاء لبنان منذ سبتمبر من هذا العام.
ويتعرض لبنان منذ أكثر من عام لعدوان صهيوني، زادت وتيرته منذ نهاية سبتمبر الماضي، ما أدى إلى استشهاد وإصابة آلاف المدنيين، ونزوح أكثر من مليون شخص.