مقتل 5 فلسطينيين بينهم قائد في "الجهاد" بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
في اليوم الثاني من عمليته العسكرية واسعة النطاق، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن قواته قتلت 5 مقاتلين فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، من بينهم أحد قادة "سرايا القدس"، التابعة لمنظمة "الجهاد" في طولكرم.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم، إنه "خلال عملية نفذها أفراد "الوحدة الشرطية الخاصة وقوات جيش الدفاع" في طولكرم، وبعد تبادل لإطلاق النار، قضى أفراد الوحدة الشرطية الخاصة بتوجيه من جهاز الشاباك على 5 "مخربين" اختبأوا داخل مسجد"، حسب قوله.
وتابع البيان: أنه "تم القضاء أيضاً على محمد جابر الملقب "بأبي شجاع"، قائد "الجهاد" في مخيم نور شمس"، مضيفاً أن "أبو شجاع كان متورطاً في العديد من العمليات، وبتوجيه عملية إطلاق النار في يونيو (حزيران) الماضي، التي أسفرت عن مقتل الإسرائيلي أمنون مختار".
وأضاف الجيش الإسرائيلي: "بالإضافة إلى ذلك، تم اعتقال ناشط آخر. وخلال القتال أصيب مقاتل من الوحدة الشرطية الخاصة بجروح طفيفة، نقل على أثرها بعد العملية لتلقي العلاج في المستشفى".
במבצע של לוחמי הימ״מ, שב״כ, וכוחות צה״ל בטול כרם שבמרחב חטיבת מנשה ובפיקוד חטיבת כפיר, לאחר קרב ירי, לוחמי הימ"מ חיסלו בהכוונת השב״כ חמישה מחבלים אשר התחבאו במסגד. בין המחבלים, חוסל מחמד ג'אבר, "אבו שג'אע", ראש התארגנות הטרור בנור א-שמס >>
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) August 29, 2024وأعلنت منظمة الهلال الأحمر الفلسطينية، اليوم، أن عدد قتلى العمليات الإسرائيلية الأخيرة في الضفة الغربية وصل إلى 18 شخصاً.
وبدورها، أعربت الأمم المتحدة عن أسفها لوجود "أطفال" في عداد القتلى، مشيرةً إلى أنها تتابع "بقلق بالغ" تطور الوضع في الضفة الغربية المحتلة.
تُهدد بمفاقمة الوضع الكارثي.. الأمم المتحدة تدين الاقتحامات الإسرائيلية لمدن #الضفة_الغربية https://t.co/rBLnFkjmlq
— 24.ae (@20fourMedia) August 28, 2024 واشنطن تدعو لحماية المدنيينوفي أول رد فعل لها على العملية العسكرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي في الضفة، حثت إدارة بايدن، إسرائيل على "اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدنيين في الضفة الغربية".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل": "نحن ندرك الاحتياجات الأمنية الحقيقية لإسرائيل، والتي تشمل مكافحة النشاط الإرهابي في الضفة الغربية"، على حد قوله.
وأضاف "في الوقت نفسه، نواصل الإصرار على أن تتخذ السلطات الإسرائيلية التدابير اللازمة لحماية جميع المدنيين".
وتابع قائلاً: "إننا نشعر بقلق عميق إزاء الحفاظ على الاستقرار في الضفة الغربية ونواصل حث إسرائيل على اتخاذ كل التدابير الممكنة لحماية أرواح المدنيين في الضفة الغربية، تماماً كما نحثها على القيام بذلك في غزة"، وفق ما نقلته الصحيفة الإسرائيلية.
Live update: US urges protection of Palestinian civilians protected amid IDF counter-terror op in West Bank https://t.co/l3eoNF83Yn
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) August 29, 2024وفي السياق ذاته، أعلنت الولايات المتحدة أمس فرض عقوبات أخرى على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، داعية إسرائيل على التصدي لهذه المجموعات "المتطرفة".
بالتزامن مع الاقتحامات الإسرائيلية..#واشنطن تفرض عقوبات جديدة على مستوطنين في #الضفة_الغربية https://t.co/kD6JVT1ocV
— 24.ae (@20fourMedia) August 28, 2024
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلي الضفة الغربية الأمريكية غزة غزة وإسرائيل واشنطن الضفة الغربية إسرائيل غزة الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم نابلس موسعا عدوانه بالضفة الغربية
البلاد – رام الله
في إطار العدوان الإسرائيلي المستمر، وسع جيش الاحتلال نطاق عملياته العسكرية في شمال الضفة الغربية لتطال نابلس، أمس الأربعاء، إذ شرعت قواته بعملية عسكرية واسعة في مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، ترافقت مع فرض حصار مشدد على المخيم والدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة، بينها قوات راجلة وقناصة.
ويأتي اقتحام مخيم بلاطة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على مخيمات شمال الضفة الغربية منذ ثلاثة أشهر، مما أسفر عن تدمير مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس وطرد السكان الذين يواجهون مصيرًا مجهولًا أسوة بالنازحين في قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان بأن العملية بدأت باقتحام المنطقة الشرقية من المدينة عبر عدة حواجز، تخللها فرض طوق أمني شامل على محيط مخيم بلاطة، وتمركز للقناصة فوق أسطح المنازل، بالإضافة إلى تحويل عدد من المنازل إلى ثكنات عسكرية، فيما بدأت موجة نزوح محدودة من المخيم، بعد أن أجبرت قوات الاحتلال بعض العائلات على إخلاء منازلها قسرًا.
وأفادت طواقم الهلال الأحمر بأنها واجهت صعوبات في الوصول إلى المناطق المستهدفة بفعل الإجراءات العسكرية المكثفة، في حين أكدت المصادر وجود إصابات إثر اعتداءات على سكان المخيم، إضافة إلى عدد كبير من المحتجزين والمعتقلين الذين يخضعون للتحقيق الميداني.
ونتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية، أعلنت مديرية التربية والتعليم في نابلس تحويل ست مدارس في المنطقة إلى نظام التعليم عن بُعد، حفاظًا على سلامة الطلبة.