مؤشر الدولار يقترب من أدنى مستوياته عالميا بعد توقعات خفض الفائدة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
تداول مؤشر الدولار بالقرب من 101 نقطة، اليوم، بعد أن ارتفع بنسبة نصف في المائة في الجلسة السابقة، حيث يتطلع المستثمرون إلى البيانات الاقتصادية الأمريكية الرئيسية التي يمكن أن توجه آفاق السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
مؤشر الدولار عالمياومن المقرر، إصدار تقدير ثانٍ للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني وأحدث طلبات البطالة الأولية في وقت لاحق اليوم، في حين سيتبعه مؤشر التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، يوم الجمعة، بحسب مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics.
ويقترب مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في 13 شهرًا وسط توقعات بأن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
توقعات انخفاض أسعار الفائدةوأشارت مجموعة من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تخفيضات وشيكة في أسعار الفائدة بسبب تخفيف التضخم وارتفاع مخاطر سوق العمل، حيث قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، في جاكسون هول، الأسبوع الماضي، إن «الوقت قد حان» لتعديل قيود السياسة. وتضع الأسواق في الحسبان نحو 100 نقطة أساس من التيسير الكلي هذا العام.
تاريخيًا، وصل الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 164.72 نقطة في فبراير 1985.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤشر الدولار مؤشر الدولار اليوم الدولار اليوم اسعار العملات الاحتیاطی الفیدرالی مؤشر الدولار
إقرأ أيضاً:
محللو الاقتصاد بالبرازيل يرفعون توقعاتهم بشأن أسعار الفائدة والتضخم في 2025
رفع محللو الاقتصاد في البرازيل من تقديراتهم بشأن أسعار الفائدة القياسية والتضخم في نهاية العام المقبل، لتصل إلى 12%.
وتأتي الخطة بعد أن حذر محافظو البنوك المركزية من دورة تضييق نقدي مطولة، في حال ساءت توقعات أسعار المستهلك بشكل أكبر.
وأفاد استطلاع رأي أجراه البنك المركزي في البلاد لعدد من محللي الاقتصاد -أوردته وكالة «بلومبيرج» الأمريكية اليوم الإثنين- بأن معدل الفائدة القياسي المعروف بـ«سيليك» سيصل إلى 12٪ خلال ديسمبر العام المقبل، ارتفاعًا من التقدير السابق البالغ 11.5%، كما رفعوا توقعاتهم بشأن زيادات أسعار المستهلك في نهاية العام المقبل إلى 4.12%، ما يمثل الزيادة الخامسة على التوالي.
كذلك ارتفعت تقديرات التضخم السنوي لشهر ديسمبر المقبل إلى 4.64%، كما أنه من المتوقع أن ترتفع تكاليف المعيشة بنسبة 4.14% خلال أفق زمني يمتد لـ 12 شهرًا.
ولطالما تُراجع البنوك الكبرى تقديراتها بشأن معدلات الفائدة، حيث رفع بنك "إيتاو" البرازيلي توقعاته -في منشور صدر اليوم- إلى 13.5% من 12% في السابق، مشيرا إلى ضعف العملة وزيادة المخاطر التضخمية.
ويستهدف صناع السياسات وصول التضخم السنوي عند 3%، مع نطاق تسامح زائد أو ناقص 1.5 نقطة مئوية، داعين إلى ما وصفوه بـ «تغييرات هيكلية» في السياسة المالية لخفض توقعات التضخم، ما يفتح الباب في نهاية المطاف لخفض أسعار الفائدة.
وكان صناع السياسات قد أطلقوا دورة تضييق نقدي خلال شهر سبتمبر الماضي، أدت إلى رفع معدلات الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس حتى الآن، لتصل إلى 11.25%، كما تجاوز التضخم السنوي نطاق التسامح، ليبلغ 4.76%، مدعومًا بالنشاط الاقتصادي الضعيف وسوق العمل الضيقة والإنفاق الحكومي المرتفع.
وفي الأسبوع الماضي، حذر محافظو البنوك المركزية من حملة مطولة أخرى لرفع أسعار الفائدة إذا ساءت توقعات أسعار المستهلك بشكل أكبر.
اقرأ أيضاًستاندرد تشارترد: المركزي المصري سيخفض الفائدة بالتزامن مع تراجع التضخم لـ 13.5%
البنك المركزي: 1.2 تريليون جنيه حجم المعاملات المالية عبر تطبيق إنستاباي
قبل قرار البنك المركزي.. ما هي توقعات «HC» لسعر الفائدة في مصر؟