تركيا: الهجوم الإسرائيلي على الضفة الغربية يهدد الأمن الدولي
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أدانت تركيا الهجوم الإسرائيلي على الضفة الغربية، وقالت إن السياسات التي تتبها حكومة بنيامين نتنياهو تعد تهديدا رئيسيا للأمن الدولي.
وقال بيان وزارة الخارجية التركية: ”ندين بشدة العملية غير القانونية التي تشنها إسرائيل في الضفة الغربية وتصريح وزير الخارجية الإسرائيلي بأنهم سينقلون الممارسات في غزة إلى الضفة الغربية”.
وأضاف البيان “إن سياسات الإبادة الجماعية التي تنتهجها حكومة نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني هي التهديد الرئيسي للأمن الدولي، ولا بد من اتخاذ التدابير العقابية والقسرية اللازمة ضد هذه الممارسات الإسرائيلية التي تتجاهل القانون الدولي بشكل كامل، ويجب على حفنة الدول التي تدعم إسرائيل دون قيد أو شرط أن تتخلى فوراً عن سلوكها المنافي للقانون والضمير الإنساني”.
Tags: أنقرةإسرائيلاسطنبولالخارجية التركيةالضفة الغربيةتركياتل أبيبالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة إسرائيل اسطنبول الخارجية التركية الضفة الغربية تركيا تل أبيب الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: حجم النزوح في الضفة الغربية يصل إلى مستويات غير مسبوقة
أكد مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الضفة الغربية أن حجم النزوح في المنطقة قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.
وأشار إلى أن الظروف الأمنية والمعيشية السيئة تسببت في دفع العديد من العائلات الفلسطينية إلى مغادرة منازلها بحثًا عن الأمان.
وفي سياق متصل، أعرب مدير الأونروا عن قلقه الشديد حيال القوانين الإسرائيلية الجديدة التي قال إنها تقوض عمل الوكالة وتعيق جهودها في تقديم المساعدة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
وأوضح أن هذه القوانين تعرقل قدرة الأونروا على الوصول إلى المجتمعات المتضررة في المناطق المحتلة، ما يزيد من معاناتهم.
وتابع مدير الأونروا بالضفة الغربية قائلاً إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد فرضت حظرًا على التواصل بين موظفي الأونروا ومسؤوليها عند اقتحام المرافق التابعة لها.
ولفت إلى أن هذه الإجراءات تحد من قدرة الوكالة على العمل بشكل فعال في توفير الخدمات الأساسية للاجئين.
وأضاف أن موظفي الأونروا لا يزالون يتعرضون للمضايقة المستمرة من قبل الجنود الإسرائيليين عند نقاط التفتيش، مما يعرقل حركة العمل ويساهم في زيادة الضغط على فرق العمل الإنسانية. وأشار إلى أن هذه المضايقات تؤثر سلبًا على قدرة الأونروا في تقديم المساعدات الطارئة للمحتاجين في الوقت المناسب.