“مالية عجمان” تنجز 1115 ساعة تدريبية في مجالات التطوير خلال النصف الأول
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أنجزت دائرة المالية في عجمان 1,115 ساعة تدريبية في مجالات تطويرية متنوعة خلال النصف الأول من عام 2024، استهدفت موظفي الدائرة وطلاب الجامعات والتعليم الثانوي في الإمارة، وذلك ضمن التزامها بتطوير وتنمية رأس المال البشري في الإمارة ورفده بالمهارات والقدرات اللازمة للتميز والمنافسة في اقتصاد المستقبل، وتحقيق الأهداف الأساسية لرؤية عجمان 2030 ومئوية الإمارات 2071.
وقالت الدائرة في بيان صحفي اليوم، إنها نفذت خلال النصف الأول من العام الجاري 15 برنامجاً تدريبياً للتأهيل والتطوير المهني وفق مجالات تنوّعت بين البرامج المالية التخصصية، والدبلومات المالية، والإدارة والقيادة، والتميز والإبداع، والموارد البشرية، والسكرتارية التنفيذية، والعلاقات العامة، وخدمة العملاء”.
بدوره، قال سعادة مروان آل علي، مدير عام الدائرة :” إن “مالية عجمان” تؤمن بأن كفاءة العنصر البشري هي جوهر تحقيق الإبداع والتميز وأساس تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمع. تلتزم الدائرة بالاستثمار في كوادرنا البشرية الشابة عبر تطوير خطط تدريبية متكاملة من شأنها إكسابها المهارات التي تؤهلها لمواجهة متطلبات المستقبل، وتشجيع التطوير والابتكار والتعلم المستمر؛ وصولاً إلى بناء رأس مال بشري قادر على رسم ملامح الغد وتحقيق تطلعات إمارة عجمان ودولة الإمارات في تعزيز جودة الحياة في المجتمع ودعم تنافسية الدولة على المستوى العالمي”.
من جانبه، أشار وليد عبدالله الزرعوني مدير إدارة الخدمات المساندة في دائرة المالية في عجمان، إلى أن نسبة تطبيق خطط تطوير المواهب التي نفذتها الدائرة وفق الاحتياجات التدريبية المستقبلية وصلت إلى 100 في المائة خلال النصف الأول من العام الجاري، في حين بلغت نسبة الموظفين المتدربين من الفئة الإشرافية إلى 85 في المائة، وفي الفئة التخصّصية والتنفيذية 63 في المائة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: خلال النصف الأول
إقرأ أيضاً:
“استهداف الجامعات الكبرى”.. كيف يضعف ترامب الاقتصاد الأميركي؟
يمانيون../
حذر موقع “سي أن أن” الأميركي من أن هجوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب على جامعات النخبة الأميركية يشكل هجوماً على أكثر المناطق تحضّراً وحيويةً من الناحية الاقتصادية في البلاد، وتهديداً مباشراً لقدرتها التنافسية على الساحة العالمية.
وأشار إلى أن هذه الجامعات البحثية كانت بمنزلة محركات للنمو في أكثر المناطق إنتاجية في الاقتصاد الأميركي، إذ أسهمت في تدفّق مستمر للاكتشافات العلمية، وخرّجت أجيالاً من الشباب المؤهلين الذين تدفّقوا إلى شركات التقنية المتطورة العاملة في مجالات الحوسبة، والاتصالات، والذكاء الاصطناعي، والمعدات الطبية، والتكنولوجيا الحيوية، والصناعات الدوائية وغيرها من القطاعات المتقدمة.
وأكد أن أي ضرر يلحقه بالحرم الجامعي سينعكس بالضرورة على المدن التي تقود النمو الاقتصادي الأميركي، ويضعف قدرة الولايات المتحدة على المنافسة عالمياً، ولا سيما في ظل التصاعد الحاد للتحدي الصيني في مجالات حيوية.
وأقر بأن هجوم ترامب على مؤسسات الأبحاث الرائدة يبدو شكلاً من أشكال نزع السلاح من طرف واحد.
وتشير بيانات مؤسسة “بروكينغز مترو” إلى أن 44 من بين أكثر 100 مقاطعة إنتاجية في أميركا تضم جامعة ضمن قائمة أفضل 100 جامعة حاصلة على منح فيدرالية للبحث، وأن 41 منها أيضاً تُخرّج أعداداً كبيرة من حملة الدكتوراه في مجالات العلوم والهندسة.
ورغم أن هذه المقاطعات تمثل أقل من 1.5% من إجمالي عدد المقاطعات الأميركية (نحو 3100 مقاطعة)، فإنها تُسهم بما يقارب 35% من الناتج المحلي الإجمالي الأميركي.
ترامب يستهدف الجامعات الأميركية
وأكد أن ترامب شرع في الآونة الأخيرة في استهداف مجموعة من أبرز الجامعات الأميركية عبر مراجعة أو تعليق أو إلغاء مليارات الدولارات من المنح الفيدرالية المخصصة لها، وشملت القائمة مؤسسات مثل كولومبيا، وهارفرد، وبرينستون، وبراون، وجامعة بنسلفانيا، وانضمت إليها جامعتا نورث وسترن وكورنيل لاحقاً.
وبحسب الموقع، جاءت هذه الإجراءات على خلفية احتجاجات طلابية ضد الحرب في غزة، إضافةً إلى الجدل حول سياسات القبول والتنوع والهجرة.
ووُجهت رسائل تحذيرية إلى 19 جامعة أخرى بشأن احتمال سحب التمويل الفيدرالي بدعوى التقصير في حماية الطلاب من “معاداة السامية”.
وخسرت جامعة جونز هوبكنز وحدها 800 مليون دولار بسبب خفض تمويل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ما تسبب في تسريح نحو 2000 موظف.
ما الذي يقلق الجامعات الأميركية؟
إلى جانب ذلك، شهدت منح المؤسسة الوطنية للعلوم تراجعاً حاداً، وفقاً للموقع، فقد تمت الموافقة على عدد أقل بنسبة 50% في أول شهرين من ولاية ترامب الثانية مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وتم تقليص عدد الزمالات الممنوحة لطلبة الدراسات العليا إلى النصف.
وأضاف الموقع: “ربما كان أخطر ما أثار قلق الجامعات هو قرار “المعاهد الوطنية للصحة” في فبراير بخفض الأموال المخصصة لتغطية النفقات غير المباشرة، والتي تعتمد عليها الجامعات في صيانة المختبرات ودفع أجور الموظفين الداعمين للبحث. وعلى الرغم من صدور حكم قضائي ابتدائي يمنع تنفيذ هذا القرار، فإن الأغلبية المحافظة في المحكمة العليا قد تميل إلى إلغائه لاحقاً”.
ويُضاف إلى ذلك التوجه، ترحيل الطلاب الأجانب، حتى لمجرد التعبير عن آرائهم السياسية، ما يُضعف قدرة الولايات المتحدة على استقطاب العقول المتميزة من دول مثل الهند والصين.
مخاطر سياسات ترامب استراتيجياً
رغم التقدّم الذي أحرزه ترامب في بعض المناطق، فإن البيانات تشير إلى أن المناطق الأكثر كثافةً إنتاجاً، والتي تحتضن جامعات بحثية رائدة، لا تزال تصوت ضده بأغلبية كبيرة.
وقد حصدت نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس نحو 40% من أصواتها الوطنية من 40 مقاطعة فقط من هذه المقاطعات، في حين مثّلت المقاطعات الأربع التي فاز بها ترامب 5% فقط من مجموع أصواته.
لكن الأثر الأخطر لتحركات ترامب قد لا يكون سياسياً محلياً، بل استراتيجياً عالمياً؛ فمع تحقيق الصين قفزات هائلة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، يرى بعض قادة التكنولوجيا أن هذه اللحظة تُشبه “صدمة سبوتنيك” التي حفّزت أميركا في الخمسينيات، غير أن ردّ ترامب يبدو معاكساً تماماً لما فعلته الولايات المتحدة حينها من زيادة الاستثمار في التعليم والبحث العلمي.
* المادة نقلت حرفيا من موقع الميادين نت