تستعدّ مجموعات معنية بالمودعين للتحرك اليوم في بيروت في إطار المطالبة باسترداد أموالهم في المصارف.
وفي هذا السياق، تقول المعلومات إنّ نقاشات تدور بين تلك المجموعات بهدف إعادة "توحيد الصفوف" بين مختلف الجهات المعنية والمتابعة للملف، مشيرة إلى أنّ هناك طروحات تتحدّث عن إمكانية الإستنجاد بدولة أجنبية أو طلب مساعدتها بهدف المشاركة بالتحقيقات حول مصير الإيداعات من جهة، والضغط بأساليب قانونية داخل لبنان لتكريس عمليات الاسترداد.
مصادر اقتصادية قرأت هذا التوجه، فوجدت أن "مسار المطالبة باستعادة الودائع يحتاج إلى الكثير من الإجراءات"، معتبرة أنه "رغم كل شيء، فإن حقوق المودعين يجب أن تبقى محفوظة تماماً، خصوصاً أنهم لا يتحملون الخسائر المالية التي طالت القطاع المصرفي والمالي في لبنان".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بنك الشمول يبرز دوره الريادي في ندوة علمية بجامعة عدن
شمسان بوست / خاص:
نظم بنك الشمول للتمويل الأصغر الإسلامي حضورًا مميزًا في ندوة علمية واسعة نظمتها كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة عدن، تحت شعار “مصارفنا شركاء نجاحنا”، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والطلاب.
ركز البنك خلال الندوة على استعراض تجارب نجاحه وقصص الريادة التي حققها في القطاع المصرفي اليمني، مشددًا على أهمية الشراكة الفاعلة بين المصارف والمؤسسات الحكومية والخاصة كوسيلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وسلطت المداخلات الضوء على دور القطاع المصرفي في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الابتكارات في مجال التمويل، وتوسيع نطاق الشمول المالي. كما تناولت النقاشات التحديات التي تواجه المصارف اليمنية، مع تقديم مقترحات عملية للتغلب عليها.
وفي ختام مشاركته، دعا بنك الشمول إلى ضرورة تكامل الجهود بين المصارف الوطنية والجهات الحكومية والخاصة، مؤكدًا أن تعزيز الشفافية والمساءلة وبناء الثقة هي الركائز الأساسية لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة.