“غالية علينا يا بلدنا”.. أزمة جديدة تلاحق شيرين عبد الوهاب
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: شهدت الساحة الفنية في الأيام الأخيرة خلافًا علنيًا جديدًا بين المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب والملحن عمرو مصطفى، وذلك حول حقوق أغنية «غالية علينا يا بلدنا» التي تصدرت عناوين الصحف والمواقع الإلكترونية. الأزمة بدأت عندما تم تداول مقطع من الأغنية بصوت شيرين عبر تطبيق «تيك توك» مما أثار ردود فعل غاضبة من الملحن عمرو مصطفى، الذي اعتبر هذا التصرف تعديًا على حقوقه الفنية.
وعبر صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك» أشار عمرو مصطفى إلى أنه هو صاحب اللحن وكلمات عنوان الأغنية، مؤكدًا أنه «غير مصرح بنشرها» بهذا الشكل. وكتب في منشوره: «ألحاني وعنوان الأغنية كلماتي… غير مصرح لها بالنشر… صباحكم فل» وتابع قائلاً: «واللحن أتسرق فكرته في أغنية لشيرين جديدة، كنت مربيه عندي بس كله هيتحاسب في وقته».
في محاولة لتوضيح الموقف، أضاف في تعليقات لاحقة أن هذه الأغنية قديمة، وكانت قد أدتها شيرين في حفل سابق، لكنها كانت مخصصة للحفل فقط، ولم يكن مصرحًا بنشرها على نطاق أوسع أو تجاري. ومع ذلك، لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من جانب شيرين عبد الوهاب حول هذه الادعاءات، خاصة وأنها تواجه أزمة أخرى مع شركة «روتانا» التي قامت بحذف أغانيها الجديدة من على منصاتها بداعي حقوق الملكية.
هذه الأزمة ليست الأولى من نوعها بين شيرين عبد الوهاب وعمرو مصطفى، حيث شهدت علاقتهما العديد من التوترات على مر السنوات. ففي عام 2017، وصل الخلاف إلى ذروته عندما طالب عمرو مصطفى بمنع إذاعة أغنية شيرين الشهيرة «ماشربتش من نيلها» ومنحها لمطربة أخرى. ومع ذلك، تم الإعلان عن الصلح بين الطرفين في عام 2021، مما مهد الطريق لتعاونهما الفني مجددًا.
لكن يبدو أن هذا الصلح لم يدم طويلاً، حيث عادت التوترات لتطفو على السطح من جديد. وقبل أيام، أعلن عمرو مصطفى عبر صفحته على «فيسبوك» أنه أوصى أبناءه بعدم تجديد عقود ألحان أغانيه بعد انتهاء تلك العقود، مما يهدد تاريخ العديد من الفنانين الذين تعاون معهم، ومن بينهم شيرين عبد الوهاب، عمرو دياب، محمد حماقي، وسميرة سعيد.
main 2024-08-29 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: شیرین عبد الوهاب عمرو مصطفى
إقرأ أيضاً:
أزمة الكهرباء تعود إلى عدن وسط تجاهل حكومة “بن مبارك” لمعاناة السكان
الجديد برس|
عادت أزمة الكهرباء لتضرب مدينة عدن من جديد، وسط تجاهل واضح من حكومة “بن مبارك” الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.
وأفادت مصادر إعلامية جنوبية بأن انهيارًا كليًا وشيكًا للمنظومة الكهربائية في عدن أصبح ملموسًا، نتيجة نفاد مخزون الديزل المخصص للمولدات الكهربائية.
تأتي هذه التطورات في ظل أزمة خانقة تشهدها عموم المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، حيث ترفض الأخيرة إيجاد أي حلول للتخفيف من معاناة المواطنين، مما زاد من شكاوى الناس والجهات المعنية.