استشهاد طفلتين وسيدة جراء استهداف العدو منزلين في مخيم النصيرات ودير البلح
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
استشهدت، فجر اليوم الخميس، طفلتان وسيدة، في قصف لقوات العدو الصهيوني لمنزلين في مخيم النصيرات ودير البلح وسط قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلا عن مصادر محلية، أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشلت طفلتين جراء استهداف قوات العدو منزلا في النصيرات، فيما انتشلت جثمان سيدة عقب قصف الاحتلال منزلا في دير البلح.
وأكدت المصادر أن قوات العدو الصهيوني واصلت قصفها على النصيرات ودير البلح، وعلى مدينة غزة، وأن هناك عددا من الشهداء تحت الأنقاض لم تتمكن الطواقم من انتشالها.
ويتواصل العدوان الصهيوني المكثف والشامل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، جوا وبرا وبحرا، ما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية والمرافق الحيوية، فضلا عما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود بسبب قيود الاحتلال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“في رسالة تحد وصمود”.. أهالي مخيم النصيرات ينظمون إفطارا جماعيا ضخما (صور)
#سواليف
رغم #الدمار الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على قطاع #غزة، نظم أهالي #مخيم_النصيرات في وسط القطاع إفطارا جماعيا كبيرا في اليوم الخامس عشر من شهر #رمضان المبارك.
وفي حدث يعكس #صمود_الأهالي وتحديهم للظروف الصعبة التي يعيشونها تحت #الحصار والهجمات الإسرائيلية المتكررة، تجمع العشرات من أهالي المخيم لتناول #الإفطار معا في جو من #التضامن والأخوة.
ويعتبر هذا الإفطار الجماعي رسالة قوية من أهالي غزة إلى العالم، مفادها أنهم لن يستسلموا للدمار والخروقات الإسرائيلية المتكررة لوقف إطلاق النار، ورغم الظروف القاسية، يواصل السكان الاحتفال بشهر رمضان وترسيخ قيم التضامن والتكافل الاجتماعي.
مقالات ذات صلة المحامي الصبيحي .. قرار التمييز سيفتح شهية مالكي أراض لمقاضاة الحكومة 2025/03/15أعرب العديد من المشاركين في الإفطار الجماعي عن فخرهم بهذه المبادرة، مؤكدين أن مثل هذه الأنشطة تعزز الروح المعنوية وتذكر العالم بأن “الشعب الفلسطيني يرفض الاستسلام للظلم والاحتلال”.
وأشار مواطنون فلسطينيون إلى أن “إفطار مخيم النصيرات الجماعي هو مثال حي على صمود الشعب الفلسطيني وقدرته على تحويل المعاناة إلى فرصة للتضامن والتكاتف”.
وأضافوا: “رغم الدمار والخروقات الإسرائيلية، سنواصل الاحتفاء بقيمنا وتقاليدنا”، مؤكدين أنهم “لن يسمحوا للاحتلال بسرقة فرحتهم وإنسانيتهم”.